مسؤول دولي: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عمل الأونروا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبو سعيد ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد عرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في محاولة للضغط عليها بكافة الطرق من أجل الخروج من قطاع غزة.
وقال أبو سعيد اليوم الأربعاء من جنيف إن الاحتلال يستهدف بشكل مستمر عمل الأونروا ويضع كافة العراقيل أمام الجهود المبذولة لتقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، مما ينذر بأزمة إنسانية واقتصادية واجتماعية في الدول التي تستضيف الفلسطينيين.
وأوضح أن العراقيل الإسرائيلية المتعمدة أمام عمل الأونروا ، تؤكد نواياها في تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني خارج البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في مدينة رفح الفلسطينية جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على المدينة.
وحمل أبو سعيد ،مجلس الأمن الدولي، مسؤولية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لتنفيذ كافة القرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى القطاع خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي ورفضها القاطع لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في غزة عقب اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خان يونس (جنوب القطاع) .
وفي سياق متصل حذرت جامعة كولومبيا من أنها ستطرد "العشرات" من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلوا أحد مباني الحرم الجامعي في نيويورك، حيث أدان السياسيون الأمريكيون بقيادة الرئيس جو بايدن أفعالهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية -في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن المتظاهرين ساروا إلى مبنى هاميلتون هول في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا علم "فلسطين الحرة"، ما أدى إلى تصعيد المواجهة، بعد أن سعت سلطات كولومبيا يوم أمس الأول إلى إنهاء معسكر الحرم الجامعي من خلال التهديد بإيقاف أي طلاب لم يتفرقوا.
وذكرت الصحيفة أن الجامعة -التي كانت تكافح من أجل تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمخاوف بشأن معاداة السامية- أثارت إحباطات خاصة بعدما فرضت مزيدًا من القيود على الوصول إلى حرمها الجامعي، ما يحد من الوصول إلى الطلاب المقيمين والموظفين الذين يقدمون "الخدمات الأساسية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس أمس الثلاثاء "الرئيس بايدن يحترم الحق في حرية التعبير، لكن الاحتجاجات يجب أن تكون سلمية وقانونية.. إن الاستيلاء على المباني بالقوة ليس أمرًا سلميًا، بل إنه خطأ.. وخطاب الكراهية ورموز الكراهية ليس لها مكان في أمريكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول دولي الاحتلال الإسرائيلي الأونروا تهجير الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة الخارجية النيابية: رفض قاطع لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني
ليبيا – لجنة الخارجية النيابية: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رد اللجنة على المزاعم الإعلامية
ردت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب على الادعاءات الإعلامية التي تداولتها القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، والتي تتحدث عن محاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية. وقد استنكرت اللجنة هذه المزاعم المرفوضة شكلاً ومضموناً، معتبرةً إياها جزءًا من محاولات الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات تهجير قسري تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
أكدت اللجنة رفضها القاطع لأي محاولة لإدخال ليبيا في مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابت الأمة العربية والإسلامية. وأوضحت أن موقف الدولة الليبية، بقيادة وشعب ليبيا، ثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
الدعوة إلى اتخاذ موقف حازم
ناشدت اللجنة كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة. ودعت أيضًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف تشريد أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
تأكيد الدعم الليبي للقضية الفلسطينية
ختمت اللجنة بيانها بتجديد موقفها الداعم لفلسطين، مؤكدة أن القضية الفلسطينية تظل في قلب وجدان كل الليبيين، وأن أي محاولة للمساس بها لن تجد إلا الرفض القاطع من كافة مؤسسات الدولة والشعب الليبي بأسره.