شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حماية من الصين وباكستان وشراكة مع أمريكا الهند تعيد هيكلة الجيش، شرعت الهند في عملية إعادة هيكلة عسكرية هائلة، هي الأكبر منذ تأسيسها في عام 1947، لحماية نفسها من تهديدات الصين وباكستان، لاسيما في حال تواطؤ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماية من الصين وباكستان وشراكة مع أمريكا.

. الهند تعيد هيكلة الجيش ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حماية من الصين وباكستان وشراكة مع أمريكا.. الهند...

شرعت الهند في عملية إعادة هيكلة عسكرية هائلة، هي الأكبر منذ تأسيسها في عام 1947، لحماية نفسها من تهديدات الصين وباكستان، لاسيما في حال تواطؤ البلدين ضدها، بالإضافة إلى الانخراط في شراكة رئيسية مع الولايات المتحدة المنافس الاستراتيجي لبكين.

تلك القراءة خلص إليها كمران بخاري، الباحث في معهد "نيولاينز (New Lines) للاستراتيجيات والسياسات بواشنطن العاصمة، عبر تحليل في مركز "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي (Geopolitical Futures) ترجمه "الخليج الجديد".

وأعرب بخاري عن اعتقاده بأن الحاجة إلى معالجة التحديات الناشئة هي الدافع الرئيسي وراء تحرك الجيش الهندي لإنشاء 3 مسارح عمليات جديدة ثلاثية الخدمات، أي مراكز تضم فروع الجيش الثلاثة (القوات البرية والجوية والبحرية).

واعتبر أن الحجم الهائل لإعادة الهيكلة العسكرية، إلى جانب الجمود البيروقراطي المعتاد، يعني أن العملية ستستغرق سنوات عديدة، على الرغم من أن النمو الاقتصادي السريع للبلاد سيساعد في دفع قدراتها الدفاعية في السنوات القادمة.

على حدود الهيمالايا

ووفقا لتقارير إعلامية هندية، فإن القيادة (العسكرية) الجنوبية الغربية في (مدينة) جايبور (شرق)، ستركز على الحدود الغربية مع باكستان، فيما ستركز القيادة الشمالية الثانية في (مدينة) لكناو (شمال غرب) على التهديدات المتزايدة من الصين على طول حدود الهيمالايا، أما المقر الرئيسي للقيادة البحرية في مدينة كاروار (جنوب غرب) فستركز على الدفاع عن الساحل الجنوبي بالإضافة إلى قدرات عرض القوة في حوض المحيط الهندي وما وراءه، كما أضاف بخاري.

ولفت إلى أنه قبل إعادة الهيكلة لم يكن لدى الجيش الهندي سوى قيادتي خدمات ثلاثية، وهما قيادة أندامان ونيكوبار المسؤولة عن المنطقة البحرية المتاخمة لميانمار وتايلاند وإندونيسيا، وقيادة القوات الاستراتيجية المسؤولة عن الترسانة النووية للبلاد.

وزاد بأنه توجد خطط لأوامر مشتركة أخرى يقودها ضباط مسؤولون عن اللوجستيات والتدريب والفضاء والصواريخ والاستخبارات، وسيقدمون تقاريرهم إلى رئيس أركان الدفاع.

تحولات إقليمية ودولية

وتلك التغييرات الهائلة في هيكل ووظائف الجيش الهندي، وفقا لبخاري، تعكس التحولات في الوضع الأمني الإقليمي والعالمي على مدار الخمسة عشر عاما الماضية، فلم يعد التحدي الأمني الرئيسي الذي تواجهه الهند من باكستان كما كان عليه قبل عقود عندما خاضت الجارتان 4 حروب في أعوام 1947 و1965 و1971 و1999.

وأرجع ذلك إلى حد كبير إلى ظهور أزمات اجتماعية وسياسية واقتصادية أضعفت إسلام أباد إلى مستويات غير مسبوقة، إذ بدأت قيادتها العسكرية، التي تهيمن على العديد من عناصر المجتمع والسياسة، مؤخرا محاولة توجيه البلاد نحو تطبيع العلاقات والتجارة مع الهند.

كما تركز باكستان بشكل متزايد على جناحها الغربي أفغانستان، الذي حل في السنوات الأخيرة محل حدودها الشرقية مع الهند كتهديد أمني رئيسي؛ بسبب تصاعد الحركات المتمردة والانفصالية، بحسب بخاري.

وأردف أنه على مدار ربع القرن الماضي، انبثق التهديد الباكستاني للهند إلى حد كبير من "جهات فاعلة إسلامية غير حكومية بالوكالة"، والتي تحولت منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من كونها مصدر قوة إلى عائق رئيسي لإسلام أباد.

ومع ذلك، قال بخاري إنه لا يمكن لنيودلهي أن تخفض من حذرها كثيرا نظرا لعدم اليقين المحيط بالوضع الأمني في باكستان على المدى الطويل، مضيفا أن الهند تشعر بالقلق أيضا بشأن التهديد من الصين، التي كانت معادية لها بشكل متزايد في الجزء الأكبر من العقد الماضي.

وأفاد بأن نيودلهي تواجه تحديات أمنية من بكين في 3 قطاعات استراتيجية: المناطق الشمالية الغربية والوسطى والشمالية الشرقية على جانبي الحدود الهندية الصينية البالغ طولها 2200 ميل.

وتوقع أن تزداد سخونة الحدود مع اشتداد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين ومع نمو المحاذاة بين الولايات المتحدة والهند، لا سيما بالنظر إلى أن الهند هي المنطقة الوحيدة في العالم التي يتمتع فيها الصينيون بالخبرة والقدرات للعمل عسكريا.

الجناح الجنوبي البحري

ووفقا لبخاري فإن نيودلهي لا تزال بحاجة إلى تخصيص الموارد لجناحها الجنوبي، مع أنها لا تواجه أي تهديدات فورية من المحيط الهندي، وسيكون هذا أمرا حاسما لقدرتها على أن تصبح حليفا عسكريا رئيسيا للولايات المتحدة (المنافس الاستراتيجي للصين) في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع، حتى أن انتقالها من كونها قوة إقليمية إلى قوة عالمية يتطلب قدرات قوة على الجبهة البحرية.

وتابع أن الأمن البحري أصبح بالنسبة للهند محط تركيز أكبر منذ أن أطلقت بكين ما تُسمى بـ"استراتيجية سلسلة اللؤلؤ"، الهادفة إلى بناء أصول عسكرية وتجارية على طول المحيط الهندي.

واستدرك: "لكن هذه الاستراتيجية كانت غير ناجحة إلى حد كبير، وهي أحد الأسباب التي جعلت بكين تحاول إبقاء الهند مركزة على حدودها المشتركة في جبال الهيمالايا، بدلا من جانبها الجنوبي".

وقد تم تصميم هيكل القيادة العسكرية الجديد للسماح للهند بحماية نفسها من أي تهديدات من باكستان والصين، خاصة في حالة تواطؤ البلدين ضد نيودلهي، كما تهدف إلى إعداد نيودلهي لشراكة رئيسية مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لضمان الأمن الإقليمي، ولكن على الرغم من النمو المتوقع للهند في السنوات المقبلة، ستكون هذه مهمة شاقة لرابع أكبر جيش في العالم"، كما استشرف بخاري.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حماية من الصين وباكستان وشراكة مع أمريكا.. الهند تعيد هيكلة الجيش وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الهندي يزور السعودية

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

 وقال مودي في منشور عبر حسابه في «إكس»: «وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا».

وكان رئيس الوزراء الهندي أكد في وقت سابق أن «السعودية تمثل أهم شريك للهند وكذلك الحال أهم شريك يمدنا بالطاقة»، موضحا أن رؤية بلاده مشتركة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن هذه الزيارة تعد الثالثة لرئيس الوزراء، وقالت في بيان لها: «إن الهند تقدّر بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع السعودية، التي اكتسبت عمقا إستراتيجيا وزخما في السنوات الأخيرة». وأضافت: «قمنا معا بتطوير شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين بما في ذلك في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعوب. لدينا اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة».

وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.

وتعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.

وتكمن أهمية الزيارة ولقاء ولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لا سيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.

وتوصف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الهندية بأنها عميقة، إذ بدأت منذ زيارة الملك سعود للهند عام 1955، كأول زيارة رسمية بين البلدين، فيما توطدت أواصرها عبر الزيارات المتبادلة، إذ زار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الهند في عام 2019، حينها جرى إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-الهندي، لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها «اصنع في الهند» و«ابدأ من الهند» و«المدن الذكية» و«الهند النظيفة» و«الهند الرقمية».

فيما زار رئيس الوزراء الهندي السعودية عام 2016، حينها تقلّد مودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشاح الملك عبدالعزيز، الأرفع بين أوسمة البلاد، إذ علقه على صدره قبل بدء اجتماعات ومباحثات، انتهت بتوقيع 5 اتفاقيات، بينها خطط لتبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتمويل الإرهاب وتبييض الأموال، ودعم الاستثمارات بين البلدين في القطاع الخاص.

وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، وبرزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • بعد توترات وتبادل لإطلاق النار.. الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
  • ليست الصين ولا أمريكا.. دولة تنتج أفضل وقود سيارات
  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميا
  • إدارة ترامب تعيد هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية.. خطة تقليص شاملة
  • رئيس الوزراء الهندي يزور السعودية