10 أسباب ترفع سخونة «الكلاسيكو» بين العين والوحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «المعنويات العالية» شعار العين «رابطة المحترفين» تطّلع على تحضيرات نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
قبل «ضربة بداية» نهائي كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، بين الوحدة والعين، الجمعة، في «كلاسيكو» خاص بينهما، تزداد السخونة والترقب، وهناك 10 أسباب تجعل المواجهة ذات اهتمام كبير في الساحة المحلية.
البداية أن المباراة هي أول نهائي بين الفريقين منذ 6 سنوات، وتحديداً عندما التقيا عام 2018 في «كأس السوبر»، و تفوق «العنابي» بركلات الترجيح، بعد «التعادل المثير» 3-3، وعاد الفريقان إلى الظهور مرة أخرى.
يضاف إلى ذلك أن كل فريق يسعى للحصول على اللقب الثالث في المسابقة، الوحدة تُوج عامي 2016 و2018، والعين عامي 2009 و2022، لتكون المباراة فرصة لـ «فض الشراكة»، والتقدم على الآخر في قائمة الأكثر تتويجاً باللقب تاريخياً.
العامل الثالث يشير إلى رغبة الفريقين في الحصول على لقب محلي على الأقل هذا الموسم، وبعد أن خرج الوحدة من سباق الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فإن العين غادر «البطولة الأغلى» أيضاً، فيما ازدادت الحسابات صعوبة عليه في «أدنوك للمحترفين»، ليكون كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، فرصة متاحة أمامهما.
وفي المواجهتين السابقتين بين الفريقين هذا الموسم، حقق «العنابي» الفوز على «الزعيم» في الدوري، ليقلص من فرصه في الدوري، ورد العين بإقصاء الوحدة من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليكون «الموعد الثالث» مرة أخرى، والجائزة هذه المرة رفع لقب في نهاية اللقاء.
تسيطر على أجواء اللقاءات «حسابات قديمة»، بعدما التقيا في أول نهائي عام 2009، وفي ذلك الوقت حسم «البنفسج» اللقب بهدف شهاب أحمد، وللمصادفة، فإن المواجهة أقيمت بملعب محمد بن زايد أيضاً، ليتكرر الموعد بعد 15 عاماً في الاستاد نفسه.
وتبرز الأجواء الجماهيرية المتوقعة، على غرار العديد من المواجهات الكبيرة بين الفريقين، وآخرها بالدوري في مارس 2022، عندما تفوق العين بهدف أمام ملعب «كامل العدد»، لينطلق نحو الفوز بالدرع.
تأتي أهمية الأسلحة التي يملكها الفريقان، خصوصاً على صعيد الهجوم بقيادة لابا كودجو، وسفيان رحيمي في العين، وعمر خربين وفاكوندو في الوحدة، إلى جانب بقية الخطوط المدججة بأسماء قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، وبالتالي، فإن التوقعات تشير إلى مواجهة فنية ذات مستوى رفيع.
تعد المباراة «عاطفية» لإسماعيل مطر «أسطورة» الوحدة، الذي يترقب خوض آخر نهائي في مسيرته، في محاولة للاعتزال برفع كأس بقميص «العنابي» يبقى خالداً في الذاكرة، ويشكل مكافأة جميلة للاعب أخلص كثيراً لهذا الصرح العملاق.
ولا يمكن إغفال دور المدربين الذين توليا المهمة، خلال الموسم، وهما الصربي جوران مع الوحدة، وهيرنان كريسبو مع العين، وتعرضا لفترات صعود وهبوط في الأداء، لتشكل المواجهة اختباراً لهما من أجل إثبات الذات بالحصول على الكأس.
أما العمل الأخير، فينعكس من الجهود التسويقية الكبيرة التي تبذلها رابطة المحترفين في الترويج للمباراة عبر مختلف المنصات ببرامج مبتكرة وجديدة، مع تكثيف الحملات الإعلانية، والبيانات الإعلامية، والمبادرات المتنوعة لجذب الجماهير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي العين الوحدة إسماعيل مطر لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.