الحزب الإسلامي يرفض دعوة الطائفي مقتدى باعتماد “يوم الغدير”عطلة رسمية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 11:43 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أعرب الحزب الإسلامي العراقي احد الأطراف السياسية السُنية، اليوم الأربعاء، عن معارضته لمقترح اعتماد “عيد الغدير” عطلة رسمية في البلادبناء على طلب الطائفي المدعو مقتدى الصدر.وقال المكتب السياسي للحزب في بيان اليوم، إن “مقترح اعتماد (عيد الغدير) عطلة رسمية لا يتوافق مع احتياجات العراق اليوم”.
وأضاف البيان أن هذه “مناسبة لها خصوصيتها لدى مكون دون آخر، وستعيد إنتاج دوامة الفعل ورد الفعل بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا”.وفي 24 نيسان الجاري، أعلن مجلس النواب العراقي، تسلمه مقترح قانون “عطلة عيد الغدير” من قبل النائب الموالي للتيار الصدري برهان المعموري، وفقا لدعوة زعيم التيار الصدري السياسي المعمم مقتدى الصدر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عريضة بريطانية تجمع 70 ألف توقيع احتجاجًا على دعوة الملك تشارلز لترامب لزيارة رسمية
أثارت دعوة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بأول زيارة لدولة خلال ولايته الثانية، ليتوجه إلى المملكة المتحدة، جدلاً واسعًا بين البريطانيين.
وعلى اثرها، أطلق تحالف "أوقفوا ترامب" عريضة عبر الإنترنت تطالب بإلغاء هذه الزيارة، التي قبلها الرئيس الأمريكي، وتمكنت العريضة من جمع نحو 70 ألف توقيع حتى الآن.
في فبراير الماضي، قام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بتسليم رسالة مكتوبة بخط يد الملك تشارلز إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، تضمنت دعوة لزيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري. وقد قبل ترامب الدعوة على الفور.
إلا أن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة في بريطانيا، خاصة في ظل التوترات التي شهدتها العلاقة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واعتبر الموقعون على العريضة أن مواقف ترامب الأخيرة تجاه أوكرانيا تتنافى مع القيم الديمقراطية البريطانية، مما يجعل تكريمه بزيارة رسمية أمرًا غير مقبول.
وعلى الصعيد السياسي، دعا جون سويني، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى إلغاء الدعوة، معتبراً أنه "من الصعب تصديق" أن العرض المقدم لترامب لا يزال قائماً. كما طالبت النائبة المحافظة المعارضة أليسيا كيرنز بتعليق الزيارة حتى تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وإلى جانب العريضة الإلكترونية التي جمعت نحو 70 ألف توقيع، انتقدت بعض الصحف البريطانية اليمينية مواقف ترامب منذ خلافه مع زيلينسكي. كما استخدمت الناشطة زوي جاردينير تطبيق "تيك توك" للترويج للعريضة، معربة عن سعادتها بتزايد عدد التوقيعات، ومشيرة إلى أن العريضة تأسست ردًا على طريقة تعامل ترامب مع الرئيس الأوكراني.
ويُظهر هذا التحرك الشعبي والسياسي في بريطانيا رفضًا واضحًا لاستقبال ترامب بزيارة الدولة ثانية، في ظل التوترات الحالية ومواقفه المثيرة للجدل تجاه القضايا الدولية.
وتُعد هذه الدعوة أول زيارة دولة في ولاية ترامب الرئاسية الثانية، وكان ترامب قد التقى الملكة إليزابيث الثانية خلال ولايته الأولى مرتين، الأولى في يوليو 2018، والثانية خلال زيارة دولة رسمية في يونيو 2019، كما زار قصر باكنجهام لحضور قمة الناتو في ديسمبر من العام نفسه.
وكان ترامب قد التقى بأفراد آخرين من العائلة المالكة بعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي، حيث اجتمع مع الأمير ويليام في ديسمبر خلال زيارته إلى باريس، بعد حضورهما معًا حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.