لقاءات مكثفة يجريها وزير النفط ضمن فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ترأس وزير النفط والغاز الدكتور خليفة عبدالصادق، وفد ليبيا رفيع المستوى في منتدى الرياض الاقتصادي، والتقى بنظرائه من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة والنفط، وناقش سبل تعزيز التعاون الدولي وتحقيق نمو مستدام في القطاع.
.وذكرت الوزارة في بيان لها، أن وزير النفط التقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومعالي وزير النفط المصري المهندس طارق الملا، وحضر اللقاء الأمين العام لمنظمة أوبك.
.وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي وتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على الجميع.
وعبر عبد الصادق، عن امتنانه لدعوة ليبيا للمشاركة في هذا الحدث، مؤكدا على أن ليبيا بإمكانياتها البشرية ومواردها النفطية الواعدة، تتطلع للعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الطاقة العالمي.
.وأشار عبد الصادق، إلى التعاون البناء مع أعضاء أوبك وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة كمصر، منوها إلى أن التنسيق المشترك خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية لأعضاء المنظمة.
.ومن جانبه رحب وزير النفط السعودي بالدكتور عبد الصادق والوفد المرافق له، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي يمتد أثره عالميًا، وأشار إلى أن الحوار المثمر والنقاشات العميقة هي السبيل لتعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول مستدامة، في خطوة تعكس الرغبة في تعميق العلاقات.
.واتفق الوزيران على تنظيم لقاء ثنائي مستقبلا مع الجانب الليبي؛ لمناقشة فرص الاستكشاف وفرص التعاون في مجال النفط والغاز.
.وفي إطار تعزيز العلاقات الدولية، أجرى وزير النفط لقاءات مع معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره معالي وزير النفط القطري سعد الكعبي، إأضافه إلى سلسلة من المباحثات البناءة مع قادة الوفود من مختلف الدول المشاركة، على الصعيدين العربي والعالمي.
.
وتعكس مشاركة وزارة النفط والغاز الليبية في منتدى الرياض الاقتصادي أهمية الحدث الدولي في تعزيز التعاون والحوار بين كبرى القوى العالمية المنتجة للنفط والغاز.
.وتسعى الوزارة من خلال حضورها إلى ترسيخ مكانة ليبيا كلاعب محوري في أسواق الطاقة العالمية، وجذب الاستثمارات والشراكات الأجنبية بهدف تطوير قطاعها النفطي الواعد.
كما تؤكد على التزامها بالمساهمة في ضمان استقرار الإمدادات النفطية وتحقيق أمن الطاقة على الصعيد العالمي بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي وزير النفط السعودي تعزیز التعاون وزیر النفط
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بتعليق تأجير محطات طاقة الرياح البحرية الجديدة ويصفها بالقبيحة
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجير طاقة الرياح البحرية الجديدة في انتظار مراجعة بيئية واقتصادية، قائلا إن طواحين الهواء قبيحة ومكلفة وتضر بالحياة البرية، “نحن لن نبني طواحين هواء كبيرة وقبيحة، فهي تدمر حيّك”، هكذا قال.
وقال دون تقديم أدلة، إن مشاريع الرياح البحرية كانت وراء زيادة نفوق الحيتان قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وأضاف: “إنها أغلى أشكال الطاقة التي يمكنك الحصول عليها على الإطلاق. وهي تقتل الطيور وتدمر المناظر الطبيعية الجميلة”.
تعليق تأجير طاقة الرياح البحرية
وذكر بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض أن ترامب أصدر قرارا تنفيذيا بتعليق تأجير طاقة الرياح البحرية من جميع مناطق الجرف القاري الخارجي للولايات المتحدة في انتظار مراجعة بيئية واقتصادية.
لا يُتوقع أن يؤثر هذا الأمر على مشاريع طاقة الرياح البحرية الحالية في الولايات المتحدة والتي تقدمها شركات بما
في ذلك شركة Orsted ، Avangrid، شركاء البنية التحتية في كوبنهاجن وDominion .
يتعارض مع وعده بتعظيم إنتاج الطاقة الوطنية
وأثارت هذه الخطوة قلق ممثلي طاقة الرياح، الذين قالوا إن موقف ترامب يتعارض مع وعده بتعظيم إنتاج الطاقة الوطنية.
وقالت هيلاري برايت، المديرة التنفيذية لمجموعة الدفاع عن طاقة الرياح البحرية “تيرن فوروارد”: “إن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة تتطلب منا إطلاق كل المصادر الضرورية للطاقة الأمريكية – بما في ذلك طاقة الرياح البحرية”.
رأى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أن طاقة الرياح جزء حيوي من استراتيجيته لإزالة الكربون من قطاع الطاقة الأمريكي لمكافحة تغير المناخ، وعقدت حكومته مزادات متعددة تهدف إلى تطوير مشاريع جديدة كبيرة.
خطة شاملة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة
وتمثل معارضة ترامب لطاقة الرياح تحولاً جذرياً عن ولايته الأولى، عندما سعت إدارته أيضاً إلى تشجيع تطوير طاقة الرياح البحرية.
وجاء التعليق في الوقت الذي أعلن فيه ترامب عن خطة شاملة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 والتي تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري العالمي.
ماذا فعل بايدن وترامب؟
في السادس من يناير، استخدم بايدن سلطته بموجب قانون أراضي الجرف القاري الخارجي الذي صدر قبل 70 عاما لسحب جميع المياه الفيدرالية قبالة السواحل الشرقية والغربية وخليج المكسيك الشرقي وأجزاء من بحر بيرنغ الشمالي في ألاسكا من عمليات حفر النفط والغاز.
وقال بايدن إن هذه الخطوة تتماشى مع جهوده لمكافحة تغير المناخ، قائلاً: “الحفر قبالة هذه السواحل يمكن أن يسبب أضرارًا لا رجعة فيها للأماكن العزيزة علينا وهو أمر غير ضروري لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة”.
كان ترامب قد تعهد منذ فترة طويلة بتوسيع تطوير النفط والغاز، وألغى حظر الحفر البحري يوم الاثنين، وهو أحد عشرات الإجراءات التي اتخذها بايدن والتي ألغاها ترامب في أول يوم له في منصبه.
كما ألغى ترامب إجراءً سابقًا اتخذه بايدن في مارس 2023 والذي منع حفر النفط والغاز في 2.8 مليون فدان في
هل يستطيع ترامب أن يفعل ذلك؟
يقول خبراء قانونيون، إن مسألة ما إذا كان بإمكان الرئيس إلغاء قرار سلفه باستدعاء قانون أراضي الجرف القاري الخارجي وسحب المناطق من تأجير المعادن والحفر لا تزال غير محسومة من الناحية القانونية.
في حين يمنح القانون الرؤساء صراحة سلطة تخصيص الأراضي، فإن الإجراء الصادر عام 1953 لا يذكر ما إذا كان بوسعهم إلغاء القرارات السابقة، ولم تتم معالجة هذه المسألة إلا مرة واحدة في المحكمة، خلال إدارة ترامب الأولى.
ما هي تلك الحالة؟
رفعت جماعات بيئية دعاوى قضائية بعد أن أصدر ترامب في أبريل 2017 أمرا تنفيذيا يهدف إلى إلغاء قرار مماثل اتخذه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
واستند أوباما إلى قانون أوكلاند لتأجير النفط ووضع بحر تشوكشي في القطب الشمالي، وهو جزء من بحر بوفورت في القطب الشمالي، خارج نطاق تأجير النفط، إلى جانب مساحة كبيرة من المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
في عام 2019، قضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية شارون جليسون في أنكوريج بأن أمر ترامب غير قانوني، وكتبت: “لو كان الكونجرس ينوي منح الرئيس سلطة الإلغاء، لكان بإمكانه القيام بذلك صراحة، كما فعل سابقًا في العديد من قوانينه السابقة المتعلقة بالأراضي المرتفعة (ولكن ليس كلها)”.
وفي دفاعها عن قرارها، استشهدت إدارة ترامب بلغة في قانون أوكلاند للأراضي غير المؤجرة تنص على أنه يجوز للرئيس “من وقت لآخر” سحب الأراضي غير المؤجرة، قائلة إن هذا يحمل معه سلطة مراجعة قرارات الانسحاب السابقة.
لكن جليسون، التي عينها أوباما، في حكمها, يفتح علامة تبويب جديدةوقالت منظمة أوسيتيا الجنوبية لتحرير أونتاريو إن الكونغرس وحده هو الذي يملك سلطة إلغاء عمليات سحب الأراضي.
قبل أن تتمكن محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة ومقرها سان فرانسيسكو من الحكم في استئناف إدارة ترامب لقرارها، تولى بايدن منصبه وفي يومه الأول ألغى أمر ترامب، مما أدى إلى تأجيل القضية
هل سيصل أمر ترامب الجديد إلى المحكمة أيضًا؟
من المرجح أن يؤدي الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لإلغاء إجراء بايدن إلى إثارة تحد قانوني جديد من جانب دعاة حماية البيئة، وربما تسوية مسألة سلطة الرئيس في الإلغاء.
لكن أمر بايدن نفسه يواجه بالفعل تحديًا في المحكمة في دعويين قضائيتين منفصلتين، بما في ذلك واحدة من قبل خمسة نواب جمهوريين للولاية ومجموعتين تجاريتين صناعيتين هما معهد البترول الأمريكي وتحالف الطاقة الخليجية وأخرى من قبل النائب العام الجمهوري في تكساس كين باكستون، إلى جانب شركة إنتاج النفط والغاز الطبيعي W&T