«البيئة»: 8 مليارات جنيه استثمارات لتحويل المخلفات إلى طاقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الدولة وضعت استثمارات بقيمة 8 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية، وتقديم تسهيلات وحوافز للقطاع الخاص لوضع استثمارات في هذا المجال، منها تحويل المخلفات لطاقة، مشيرة إلى تحديد 14 موقعا، وإعلان أول تعريفة لتحويل المخلفات لطاقة، وهذا يعد من المجالات الواعدة لاستثمارات القطاع الخاص.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى نموذج المسئولية الممتدة للمنتِج، بحيث يكون المنتج ملتزم بالدفع مقابل عملية الإدارة المتكاملة للأكياس أحادية الاستخدام، أو منتجات التغليف البلاستيكية، إذ الانتهاء من الدراسة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الألماني KFW، يجرى تنفيذها من خلال القطاع الخاص وسيتم ضخ عوائدها في منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، إلى جانب تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي العامل في منظومة المخلفات الصلبة، من خلال برنامج كبير بدأ منذ 4 سنوات بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعي والقوى العاملة.
%70 من العاملين في محمية وادي الجمال من المجتمع المحليوتحدثت وزيرة البيئة أيضا عن بناء نموذج شركات القطاع الخاص الصديقة للطبيعة، ليبدأ في المناطق المحمية، خاصة مع اعلان 11 محمية كمناطق للسياحة البيئية، حيث عملنا خلال السنوات الأربعة الماضية على خلق منتج السياحة البيئية في المحميات الطبيعية ورفع قدرات القطاع الخاص العامل في مجال السياحة فيما يخص صون الموارد الطبيعية، وحققنا قصة نجاح بدمج المجتمعات المحلية، وجرى دمج 9 قبائل من خلال مبادرة حوار القبائل في عملية تطوير المحميات والحفاظ على تراثهم وتقاليدهم وتقديم فرص عمل في المحميات، فمثلا 70% من القوى البشرية العاملة فى محمية وادي الجمال من المجتمع المحلى.
وأوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون في الخروج بتقرير سياسات حول اشراك القطاع الخاص في حماية الطبيعة، حيث يواجه القطاع الخاص العامل في السياحة البيئية أو الطبيعة تحدي مع القطاع البنكي، لذا نصمم حاليا برنامج جديد مع EBRD ووكالة التنمية الفرنسية والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، لتأسيس صندوق للطبيعة بالشراكة مع أحد البنوك الوطنية لتقليل مخاطر استثمارات القطاع الخاص في الحلول القائمة على الطبيعة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى تطلعها لتحقيق الحلم الكبير، بإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية، حيث أشارت الدراسات الأخيرة إلى أن بيئة شعاب البحر الأحمر آخر موقع على الكوكب يواجه آثار تغير المناخ، وبصفة مصر كانت رئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي والمناخ، وهي من بدأت الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي، تم أخذ موافقة مجلس الوزراء على إعلان ساحل البحر الأحمر كمنطقة محمية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، مع مراعاة الإجراءات التي تضمن إشراك القطاع الخاص.
وأوضحت فؤاد دور شركاء التنمية في دعم توجه مصر للتوسع في الطاقة المتجددة، لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، وأيضا تسليط الضوء فيما يخص السياسات على آليات تعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتوفير حوافز لإشراك القطاع الخاص به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المخلفات الصلبة البنية التحتية وزیرة البیئة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتوجه إلى باكو للمشاركة فى الشق الوزاري لمؤتمر المناخ cop29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتوجه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مجددا إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في الشق الوزاري للدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29، والذي انطلقت فعالياته في 11 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من الشهر ذاته، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، وذلك بعد أن شاركت منذ أيام قليلة في فعاليات الشق الرئاسي ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية.
واوضحت البيئة، أن الدكتورة ياسمين فؤاد تتولى خلال مشاركتها مهمة رئيسية بتولي القيادة المشتركة مع كريس بون وزير البيئة الأسترالي في تسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، في ظل إنعقاد آمال الدول على مؤتمر المناخ COP29 للخروج بهدف جديد لتمويل المناخ باعتباره“مؤتمر التمويل”، وهذا في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، وأيضا تنفيذ اجراءات التخفيف.
واوضحت فؤاد أن المرحلة القادمة تعد مرحلة حرجة في المؤتمر تبني على الزخم المحقق خلال من قبل انطلاق المؤتمر على مدى الشهور الماضية، وتلبي تطلعات وآمال الشعوب، وتعد مرحلة مهمة للوصول لنتائج من قيادة الفرق الوزارية الثنائية المعينة من رئاسة المؤتمر للمعاونة في تسيير مفاوضات عدد من القضايا الملحة ومنها تمويل المناخ والتخفيف والتكيف والمادة ٦ من أتفاق باريس.
واشارت وزيرة البيئة أنها تحرص خلال قيادتها لمفاوضات تمويل المناخ على تسليط الضوء على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ، والخروج بهدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوح والقدرة على الوصول اليه والتوازن بين مصالح مختلف الدول، باعتباره الخطوة الأهم لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
وتشارك الدكتورة ياسمين فؤاد في عدد من فعاليات الأيام الموضوعية للمؤتمر مثل أيام السياحة والنقل، والتنوع البيولوجي والطبيعة والمناطق الساحلية والسكان الأصليين، وتشارك في المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي للوصول لمستقبل صديق للطبيعة وتنفيذ اتفاق باريس.
وستعقد وزيرة البيئة على هامش مشاركتها في المؤتمر عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الدول المختلفة وممثلي المنظمات العالمية لبحث التعاون المشترك.