سودانايل:
2024-12-23@07:07:11 GMT

لاتستجيب!!

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
جماعة تنتعل دروب النهاية تتضور انتقاما... هذا الجرم الفاجر الذي يحيط بالشعب والوطن ما هو إلا
طقطقة عظام للفظ أنفاس الحياة
لهذا الوجع يجب أن يقع المواطن فريسة!!
بدوافع هذا الحقد الأليم فأيهما أكثر ألما عليهم فك ارتباط الجماعة بالمؤسسة إم إن الهبوط بالأرواح يأتي مع خطوات الارتقاء على سلم السلام!!
وحذرنا في هذه الزاوية قبل أيام إنه لا بد من حملة قوية لمناهضة خطط الفلول ثلاثية الأحقاد والتي تتبنى خطاب الكراهية والعنصرية الذي بدأت خطورته، تظهر فظاعة التعدي عند المواطن على المواطن،
المناهضة التي لا تعني المناكفة لدعاة الحرب ولكن أن تتبنى حوار السلمية الإيجابي الذي يهيئ الناس إلى السلام، حتى يعلو صوته علي صوت الذين يهيئونهم إلى حرب أهلية
ويقع بعض المواطنين في الفخ الذي نصبته الجماعة الميزانية المهووسة التي قررت الانتقام من هذا الشعب العظيم الذي زلزل عرشها وأسقط إمبراطوريتها
وحين استحالت العودة سعت إلى تنفيذ مخطط الفتنة علي أساس عرقي وقبلي، الدليل القاطع على الفشل في تحقيق أهدافها
فسكنت قلوبها مشاعر الغل والحقد علي هذا المواطن المغلوب على أمره فأعدت ما استطاعت من فتنة للقضاء علي ما تبقى منه
فالمواطن الذي لم يمت بدانة أو مسيرة رأت أنه لا بد من أن يقتله مواطن آخر، فقسمت الناس تقسيم مناطقي وقبلي وجعلتهم يتقاتلون فيما بينهم وسخرت آلاتها الإعلامية لإظهار هذا التحول حتى تتسع دائرته
فالفلول الآن أصيبت بمرض ال (Misanthropy) الحالة المرضية التي تجعلك باغض لكل من حولك، كاره للبشر، لا تحب البشرية عموما ولا تثق بها تساورك الشكوك في كل شخص حولك وترى أن عدم وجوده أمر ضروري
وذلك يعود لعدم الإعجاب بالنفس أو عدم الثقة فيها أو نتيجة لفشل متكرر
الأمر الذي يجعل المريض تسيطر عليه فقط مشاعر الكراهية الشديدة تجاه الآخر بصفة عامة وينتابه الشعور بمقت الجميع
فكرست هذه الجماعة جهدها ونفسها ومنصاتها لنشر الكراهية بين أبناء السودان فبدأت تعلو خطابات القبلية والعنصرية لأن القيادة الكيزانية قسمت الناس إلى فئات حسب مواقعهم الجغرافية وقبائلهم فأصبح الذي يقوم بجريمة اجتماعية علي أساس عرقي يتم تصويره حتى يكون بطلا يقتدى به في تأجيج مشاعر الحقد والكره عند غيره وهذه الجرائم المصورة باحترافية تعني أن هناك مخططا يتم تنفيذه بعناية يوازيه خطاب إعلامي يحرض الجنود في الميدان على عدم الانصياع لقيادة الجيش، ويحثهم علي مواصلة واستمرار الحرب كل على طريقته الخاصة لذلك أصبح البعض يبتكر طرقا جديدة للوحشية التي تتنافى مع الأخلاق والدين والعُرف.


ويخرج محلل عسكري تسأله المذيعة عن لماذا تقومون بقتل المواطنين!! ليقل لها بملء قلبه حقدا أن كل المواطنين في مناطق الدعم السريع بالنسبة لنا أما دعامة أو متعاونون معهم
واستعذت بالله من هذه النفوس الشريرة التي تتوق نفسها للقضاء على هذا الشعب بنهم تدفعه غريزة شيطانية خطيرة!!
وسألت نفسي أيعني الرجل أن كل المواطنين في هذه المناطق التي حاصرها الدعم السريع وانتهك حرمات بيوتها وروع وجوع يجب قتلهم!!
أم أن الرجل يدعو الناس لمقاطعتهم وملاحقتهم ودمغهم بلقب الميليشيا حتى يهدر دمهم
فكمْ من المدن والمناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع هل كل الملايين من السودانيين فيها يستحقون الموت، ألم نقل انهم (كارهو البشر)
فجماعة الإخوان المهووسة قد تستطيع أن تحرق بلد وتجعله بقايا رماد ولكنها لن تستطيع أن تهزم هذا الشعب بوعيه وسماحته
فحالة الاحتراق لهذه الجماعة التي تحدثنا عنها تريد الفلول أن تجر معها المواطن!!
أيها الشعب السوداني المسالم المسامح الكريم لا تستجيب واحذر أن تكون طُعما لهذه الجماعة التي تلفظ الآن أنفاسها الأخيرة ولكنها تمارس (الرفس) لتلقي بك في الهاوية
تريد أن تكون نهايتك معها أن تقاتل علي أساس قبلي ليتحول الوطن إلى دويلات وقبائل لا تكون تابعا مُستفزاً ولا أحمق ولا جاهلا لا تستمع لخطابات الذين خدعوك باسم الدين من قبل، ولا تجعلهم يخدعونك مرة ثانية باسم الوطن
الحروب لا تبني أوطانا والقتل لا يحقق إلا الدمار والأوطان لا يعمرها إلا المنتمين إليها…
ولكنهم خائفون الآن يحتمون بظهر المواطن بعد أن أشهروا سلاحهم في وجه الجيش نفسه الذي خدعوك بأنهم يقاتلون بإسمه ولأجله!!
راجفون من نهاية مصيرهم فكلما اقترب موعد التفاوض زادت نسبة الجريمة وبشاعتها وشاهدنا طرق جديدة وسيناريوهات دخيلة علي مجتمعنا بعيدة عن ميادين المعركة وكله محاولة لتركيع هذا الشعب أن إما نحن أو موتك.
طيف أخير:
#لا_للحرب
رغم كل هذا الظلم والظلام فما يلوح في الأفق الآن ضوء يبشر بالسلام... وجدة غير...
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذا الشعب

إقرأ أيضاً:

وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية

رحل عن عالمنا صباح اليوم رجل الأعمال يوسف ندا المعروف بتمويله للجماعات الإرهابية ، حيث سبق إدانته بتمويل عمليات إرهابية لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وأدرج في قوائم الإرهاب . 

وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية

رحل يوسف ندا  اليوم الأحد عن عمر يناهز 94 عاما، وكان قد شغل منصب رئيس مجلس إدارة "بنك التقوى" ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية.

وُلد يوسف ندا في مدينة الإسكندرية في مصر عام 1931. وانضم لجماعة الإخوان عام 1947، وتخرج من كلية الزراعة "جامعة الإسكندرية" في بداية الخمسينيات.

اعتقل يوسف ندا مع الكثير من عناصر وقادة الجماعة بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954.

وواجه  اتهامات عدة، أبرزها تمويل عمليات إرهابية لجماعة الإخوان، وأُدرج اسمه عام 2024 ضمن قوائم الإرهاب المصرية بناءً على طلب النيابة العامة، حيث أُدين في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.

وفر يوسف ندا هاربا إلي من ليبيا إلى اليونان ثم سويسرا بعد ثورة سبتمبر 1969، وأسس شركات اقتصادية لخدمة الجماعة الإرهابية و ظل شخصية محورية في تمويل أنشطتها، ما أثار جدلاً واسعاً حول دوره السياسي والاقتصادي.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قررت منذ أيام  إدراج 76 شخصًا على رأسهم القيادي الإخواني الدولي يوسف ندا، على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • طفرة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال 11 عاما.. الارتقاء بالمنظومة
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
  • اما لهذه الجماعة من قاع؟
  • كي لا ينهار المواطن…!
  • بي بي سي: هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار "محور المقاومة"؟
  • الجيل الديمقراطي : أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولة
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • النائب الحنيطي يطالب بوقف تغول شركات الإتصال على جيب المواطن