“عنيفون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم”.. هولندا تسحب سفينتها الحربية من البحر الأحمر خوفاً من هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
وصلت سفينة حربية هولندية من طراز فرقاطة الدفاع الجوي والقيادة “HNLMS Tromp” إلى ميناء بومباي بورت تراست في 25 أبريل، بعد انسحابها من منطقة البحر الأحمر.
وبهذا لحقت هولندا بالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والدنمارك وغيرها، في سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، بعد فشل محاولات إيقاف عمليات قوات صنعاء في استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” أو المتجهة إلى موانئها.
وقالت صحيفة “ذي إنديان إكسبريس” الهندية، إن الفرقاطة الهولندية (ترومب) رست في المياه الهندية لمدة أربعة أيام قبل أن تُبحِر باتجاه شرق آسيا في 28 أبريل.
وأضافت أنه تم نشر “Tromp” من قبل البحرية الملكية الهولندية بهدف حماية السفن التجارية التي تعبر منطقة البحر الأحمر، وهي منطقة حيوية للتجارة العالمية، خاصةً لدول مثل هولندا التي تعتمد على التجارة البحرية بشكل كبير، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقاطة الهولندية “Tromp، يا فان بوسيكوم، قوله: كنا في منطقة البحر الأحمر لأكثر من شهر، وتهديدات الحوثيين لا تقتصر على البحر الأحمر، بل تمتد إلى خليج عدن الذي يربط البحر بالمحيط الهندي.
ووصف بوسيكوم الحوثيين بأنهم “عنيفون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم”، وأن السفن التي تمر عبر تلك المنطقة “غير قادرة على الدفاع عن نفسها”.
وأكد بوسيكوم أن هجمات الحوثيين باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ، يصعب على السفن اكتشافها مسبقاً. وقال: “كان استخدام نظام الدفاع الجوي الخاص بنا من شأنه أن يحمي تلك السفن، وكان هدفنا الرئيسي خلال انتشارنا في البحر الأحمر”.
وبحسب صحيفة “ذي إنديان إكسبريس” الهندية، تم تجهيز الفرقاطة “ترومب” بأنظمة استشعار ومستودعات حديثة بما في ذلك نظام الإطلاق العمودي (إطلاق الصواريخ)، والحربة، وقاذفات الطوربيد، ونظام الإطلاق الخادع، وتم إطلاقها في أبريل 2001 وتم تشغيلها في مارس 2003.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية حول أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ناقشا سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن المناقشات شملت غزة وسوريا ولبنان.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن بن سلمان، وروبيو أكدا خلال لقائهما على الشراكة التاريخية السعودية الأمريكية واستكشفا سبل تعزيز التعاون في الدفاع والأمن والدبلوماسية.
كما ناقشا التحديات العالمية والإقليمية، مؤكدين على أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.
وحضر اللقاء سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والأمير يزيد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون اللبنانية، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، والمستشار بالديوان الملكي خالد حضراوي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف.
وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي مايكل أنطون مدير السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية، وتيم ليندركينغ مسؤول كبير في مكتب شؤون الشرق الأدنى، وجيمس هولتزنيدر مسؤول كبير في الشؤون السياسية والعسكرية.
وفي وقت لاحق، التقى وزير الدفاع السعودي مستشار الأمن القومي مايكل والتز في البيت الأبيض، حيث ركزت المناقشات على تعميق العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية.
واستعرض الجانبان الجهود الجارية لتعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، وخاصة في الشرق الأوسط.
وكان بن سلمان التقى نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أكد على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعهد الوزيران بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين.
المصدر: وكالات