وفد مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يزور مقر منظَّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زار وفد من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة برئاسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، منظَّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة المغربية الرباط، حيث استقبله في المقر الرئيسي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظَّمة.
وفي إطار هذه الزيارة، بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين المؤسَّسة والمنظَّمة.
شهد اللقاء الذي حضره الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نقاشات مُثمرة حول سبل مواجهة التحديات المرتبطة بالبيانات التي يتضمّنها تقرير “مؤشِّر المعرفة”، إضافةً إلى تسليط الضوء على أهمية تحديث الدول الأعضاء لهذه البيانات لتتبوأ المكانة الملائمة لحجم التطور المُحرز في المجالات التي يرصدها المؤشِّر.
وخلال الزيارة، بحث الجانبان مشاركة المسؤولين عن “مؤشِّر المعرفة” في مؤتمر وزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي الذي ستستضيفه سلطنة عُمان في العاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل، إضافةً إلى مشاركة “الإيسيسكو” في الدورة القادمة من “قمَّة المعرفة” بدبي. ودرس الجانبان إمكانية عقد ورش عمل تعود بالفائدة على خبراء الدول الأعضاء في “الإيسيسكو” بغرض تعريفهم بآليات عمل “مؤشِّر المعرفة”. وألقى وفد المؤسَّسة الضوء على أهمية تعاون الدول المعنية وتقديمها لنتائج واقعية ودقيقة تُسهم في إصدار تقرير سنوي واقعي للمؤشِّر، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “في ظلِّ التغيُّرات المتسارعة التي يشهدها القطاع المعرفي، يكتسب التعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات أهمية غير مسبوقة. وتندرج هذه الزيارة ضمن مساعينا لمد جسور التعاون مع مختلف المؤسَّسات والمنظَّمات والجهات في مجال التنمية المعرفية. ونرى في هذه الزيارة فرصةً لدفع عجلة التقدم وتعزيز الابتكار في المجال المعرفي الذي بات أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى في ظل التحديات المتنامية التي يشهدها عالمنا”.
وأضاف: “تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لدعم مسارات التنمية المعرفية، إيماناً بأهمية تمكين جيل الشباب لضمان تحقيق التنمية المستدامة. ويُعدّ هذا التعاون خير دليل على التزامنا بتعزيز أداء دول منظَّمة “الإيسيسكو” في مؤشِّر المعرفة العالمي وسد الفجوات المعرفية ودفع عجلة التنمية”.
وفي ختام الزيارة، أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة و”الإيسيسكو” ومختف الدول الأعضاء بالمنظَّمة بصفته خطوة جوهرية لبناء شراكات استراتيجية في مجال التنمية المعرفية. وتُجسد هذه الزيارة التزام المؤسَّسة بتعزيز قدرات الدول الأعضاء، وتوجيه جهودها نحو بناء مستقبل معرفي مُشرق يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول الأعضاء هذه الزیارة ر المعرفة
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم لرفعة الإمارات
دبي-وام
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن «يوم العَلَم» مناسبة وطنية تتجسّد فيها أسمى معاني الانتماء والولاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفرصة للتعبير عن مدى التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، والإرادة الراسخة على بقاء راية الإمارات عاليةً خفاقة.
وأشار سموّه إلى أن قصة نجاح الإمارات التي أرسى أسسها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، تُستكمل فصولها اليوم برؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، مؤكداً سموّه أن يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم من أجل رفعة الإمارات والمساهمة الفاعلة في بناء نهضتها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين الأمم والشعوب.
وقال سموّه: «في يوم العَلَم، نستلهم رؤية الآباء المؤسسين في سعينا نحو ترسيخ ركائز نهضة الإمارات، بمداد مما تعلمناه من دروس في العزيمة والتحدي لمواصلة المسيرة المباركة للاتحاد، وتحقيق المزيد من الإنجازات بسواعد شباب الإمارات، تحت قيادة رشيدة تسعى دائماً لتوفير كافة الإمكانيات لإسعاد شعبها، وضمان مستقبل مزدهر تنعم فيه الأجيال القادمة بمزيد من أسباب الرفعة والرقي».
وأضاف سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «لقد بات عَلَم الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة رمزاً للمحبة والسلام، وعنواناً للخير والبناء ومساندة الإنسان في ربوع الأرض، كما أنه يُشكّل رمزاً لطموحات أبنائها، ودليلاً على وحدة البيت والرؤية والهدف سعياً لارتقاء قمم جديدة نترجم معها طموحات شعبنا المعطاء إلى إنجازات نؤسس بها لمستقبل يحمل الخير للجميع».
ونوّه سموّه بالإنجازات غير المسبوقة لدولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها الأوفياء، وما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة تصدرت من خلالها مؤشرات التنافسية العالمية ومقاييس الأداء والتميز الحكومي، ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة ضمن كافة المجالات، مؤكداً سموّه أن كل ذلك ما كان ليتحقق من دون رؤية واضحة لقيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد أبنائها.
وفي ختام كلمته بمناسبة يوم العَلَم، أكد سموّ النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن عَلَم الإمارات سيظل رمزاً شامخاً لوحدتها وقوتها وعزتها، والتفاف شعبها خلف قيادته في مسيرة التنمية والبناء، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي مقومات الرفعة والرخاء، ليواصل سعيه نحو مستويات جديدة من التقدم والازدهار.