دعت صحيفة هآرتس إلى إقالة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عضو المجلس الوزاري المصغر، فورا؛ على خلفية تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها لتدمير شامل لمناطق بقطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن أي دولة تدار على النحو اللائق ينبغي أن تتصرف بهذه الطريقة، وخاصة إذا كانت محكمة العدل الدولية في لاهاي أصدرت ضدها تدابير مؤقتة تلزمها بالامتناع عن ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك التدابير التي تلزمها بالتعامل على نحو مناسب مع التحريض على الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لاكروا: هل بمقدور أوروبا الدفاع عن نفسها؟list 2 of 4مقال بواشنطن بوست: بايدن يترك الأسد بعيدا عن المصيدة لكن العواقب وخيمةlist 3 of 4ما الذي دفع الأسد للحديث مجددا عن اتصالات بأميركا؟list 4 of 4تل أبيب في وضع حرج.. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيلend of list

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن سموتريتش حث إسرائيل على تدمير أعدائها، وقال بالحرف "لا توجد نصف حلول.. رفح ودير البلح والنصيرات، تدمير شامل، وبذلك سوف يمحى ذكر عماليق من تحت السماء. فلا مكان تحت سماء رب العالمين لهذا الشر المطلق.. الأمر سهل وبسيط.. تدمير شامل.. ولا مجال للتأويل".

لو تم هذا في أي بلد عادي -كما تقول الصحيفة- فإن رئيس الوزراء بعد 5 دقائق من نشر تلك التصريحات، يعقد مؤتمرا صحفيا، ويقيل الوزير في خزي، ويعلن أن هذه ليست طريقته، وأن الأشخاص الذين لديهم مثل هذه النظرة ليس لهم مكان في الحكومة.

ولكن في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي خضم الربيع الكاهاني، يدعو زعيم اليمين المتطرف علنا إلى الإبادة الجماعية، ولا أحد في الحكومة على استعداد للوقوف وقول "كفى، إما الكاهانيون الحقيرون أو نحن".

وذكرت الصحيفة بأن الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني الماضي، كان يستند إلى عدد كبير من التصريحات الخطيرة والتحريضية التي أدلت بها قائمة طويلة من الشخصيات العامة.

وأضافت أن تلك القائمة ضمت الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء ووزراء آخرين وأعضاء بالكنيست، ومطربين مشهورين وشخصيات إعلامية، مشيرة إلى أن النظام القانوني لم يعاقب المحرضين، وهو ما يدل على نية ارتكاب الإبادة الجماعية.

وفي إسرائيل الفاسدة اليوم، -تقول هآرتس- لا يخشى فيها شخص مثل سموتريتش أي شيء، بل يتجرأ على التهديد بترك الحكومة إذا وقعت على اتفاق يقضي بإطلاق سراح المحتجزين وتأجيل العملية المخطط لها في رفح.

ولفتت إلى أنه لا يفوت فرصة لمواصلة التحريض، وقد قال عن الصفقة المقترحة "كنت على استعداد لدفع ثمن سياسي في ذلك الوقت، وأنا على استعداد لدفع ثمن عام باهظ هذه المرة أيضا لمنع هذا الخطر الوجودي".

وختمت الصحيفة بالتعبير عن أملها في أن "يدفع سموتريتش ثمن" استقالته من الحكومة بأسرع ما يمكن، داعية النائب العام للقيام بعمله واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” أن الطائرة الخاصة التي كانت تابعة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا تزال نشطة بشكل سري، حيث تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق.

الطائرة، وهي من طراز “تشالنجر 604″، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا. بعد وفاته عام 2004، واصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى “Durstwell Limited”، المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشار المصري.

منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة “شينو للطيران”. وفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

شهدت فترة ولاية ترامب زيادة كبيرة في استخدام الطائرة، حيث استخدمها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، في مفاوضات سرية مع “حماس” حول صفقات تبادل الأسرى. زارت الطائرة عدة عواصم مهمة، بما في ذلك الدوحة والقاهرة والرياض وأنقرة وبغداد، حيث يعتقد أنها لعبت دورًا في الوساطة بين أطراف متعددة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن استخدام الطائرة في الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث زوركوف.

على الجانب الآخر، الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس يستخدم طائرة أكبر من طراز “بوينغ 737″، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل “غلوبال 5000” و”تشالنجر 604″، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.

الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.

المصدر: “هآرتس”

Previous ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا ورياح نشطة تثير الأتربة Related Posts هل إيران متورطة فعلا في أحداث الساحل السوري؟ مقالات وصحف 11 مارس، 2025 تفاصيل خطيرة عن إحباط مصر لمخطط الحرب الأهلية.. خبير يدلي بتصريحات لـRT مقالات وصحف 8 مارس، 2025 أحدث المقالات “هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا ورياح نشطة تثير الأتربة إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
  • بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • يعالون: نتنياهو يماطل بتنفيذ الاتفاق لإرضاء سموتريتش
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها
  • “تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • “هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية