دراسة تحدد 4 عوامل لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة بنسبة 62%.. هل تقوم بأي منها؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أنّ اتباع نمط حياة صحي قد يساعدك بشكلٍ كبير على مكافحة خطر الوفاة المبكّرة، حتى وإن كانت الجينات الوراثية الخاصة بك تعرّضك لخطر أكبر لذلك، وفقًا لدراسة جديدة.
وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، وعميد كلية الصحة العامة في كلية الطب بجامعة "جيجيانغ" بالصين، الدكتور شيويه لي، إلى إمكانية تخفيف هذا الخطر بنحو 62% لمن لديهم استعداد وراثي لذلك.
وقد أظهرت العديد من الدراسات العلاقة بين نمط الحياة الصحي وطول العمر، بينما أكدت دراسات أخرى على أهمية الجانب الوراثي في طول العمر، ولكن كشف التقرير، الذي نُشر الإثنين في مجلة "BMJ Evidence Based Medicine"، كيف يجتمع العاملين معًا.
من جانبه، أفاد الأستاذ المشارك في الصحة العامة والطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، الدكتور علاء الدين شادياب، الذي لم يشارك في البحث، أنّه بفضل استخدام بيانات أكثر من 350 ألف شخص، والمعلومات بشأن جيناتهم، وتعليمهم، وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية، وتاريخهم المرضي، تتمتع هذه الدراسة بمنهجية قوية.
ولكن أشار شادياب إلى أنّ العينة مكوّنة من أشخاص من أصول أوروبية، لذا فهي تُعتبر محدودة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.