مصر تجري مشاورات لحسم بعض النقاط الخلافية للوصول إلى الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن جهود الوصول إلى اتفاق الهدنة في غزة مستمرة وسط أجواء إيجابية، لافتا إلى أن القاهرة تجري مشاورات مع كل الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية.
وقال المصدر المصري في تصريحات نقلتها "القاهرة الإخبارية" إن "استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية"، مضيفا: "مصر تجري مشاورات مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، السبت الماضي، تسلمها الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلم للوسطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، مشيرة إلى أنها "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
وكانت مصر، قد أرسلت وفدا إلى إسرائيل، الجمعة الماضية، لاستئناف المفاوضات المتوقفة، وسط احتدام القتال في قطاع غزة. ويحاول الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في قطاع غزة بعد الاتفاق الأول الذي استمر لأسبوع نهاية نوفمبر الماضي.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“جسر للوصول للفرات والعراق”.. عضو كنيست إسرائيلي يثير الجدل حول تبعية سوريا لإسرائيل
إسرائيل – أثار رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي بوعاز بيسموت جدلا واسعا بتصريحاته التي أكد فيها أن سوريا يجب أن تكون “تابعة تماما” لإسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب لن تسمح بظهور قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة إقرار الموازنة في الكنيست، حيث قال بيسموت: “يجب أن تكون دمشق تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وسنضمن دخولها تحت سيطرتنا. سوريا هي جسرنا للوصول إلى الفرات، وسوف نصل إلى العراق وكردستان في المستقبل”.
تزامنت تصريحات بيسموت مع زيارة قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين، إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
ونفى عضو الكنيست التصريحات، مشيرا إلى أنه “تم فبركتها” باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن غوردين قام بجولة في المنطقة العازلة، حيث أجرى تقييما للوضع العسكري برفقة قادة آخرين. وجاءت هذه الزيارة في إطار جولات تفتيشية يقوم بها الجيش الإسرائيلي لفحص الجاهزية والانضباط في القيادة الشمالية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة حكومية غير مسبوقة لدعم الطائفة الدرزية والشركسية في إسرائيل، بمبلغ يتجاوز مليار دولار.
وقال كاتس إن الحكومة ستسمح قريبا بدخول عمال دروز من سوريا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة. وأضاف: “بصفتي وزيرا للأمن، أحيي ولاءهم وشجاعتهم ومساهمتهم في أمن إسرائيل في أوقات صعبة ومصيرية، وسنواصل تعزيزهم وحماية أشقائهم في سوريا من أي تهديد”.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا والمنطقة، ودعمهم داخل المجتمع الإسرائيلي.
وقال نتنياهو: “نعمل على برنامج يشمل تقديم أكثر من مليار دولار للمجموعات الدرزية”، ومن جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن استعدادات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الأمن، مشيرا إلى تخصيص 2.3 مليار شيكل لدعم البنية التحتية في البلدات الدرزية.
تصريحات بيسموت وخطة دعم الدروز تثير تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية في سوريا والمنطقة. فبينما تزعم إسرائيل أن دعمها للدروز يهدف إلى تعزيز أمنهم وحمايتهم، يرى مراقبون أن هذه الخطط قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في سوريا.
ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي ترى في التدخل الإسرائيلي في سوريا تهديدا للاستقرار الإقليمي. كما قد تؤدي إلى زيادة التوترات مع الحكومة السورية والقوى الإقليمية التي تدعمها، مثل إيران وروسيا.
المصدر: وكالات
Previous موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results