عبدالغني: لاعبوا الاتحاد ما عندهم دم 7 خسائر من الهلال في موسم واحد .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ماجد محمد
عبر الناقد الرياضي حسين عبدالغني عن استيائه الشديد بسبب الأداء السيء الذي قدمه لاعبوا الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، خلال المباراة التي جمعتهم بالهلال.
وأكد عبدالغني قائلًا: “لاعبوا الاتحاد ما عندهم دم، لأنهم خسروا من نفس الفريق 7 مرات خلال موسم واحد، وهناك عدم إحساس من اللاعبين”.
وأوضح أن عدم حضور جماهير الهلال إلى المباراة أمس، يدل على عدم ثقتهم في لاعبيهم، مؤكدًا أن عدم الثقة والشك دخل في نفوس لاعبي الاتحاد كذلك.
فيما أشار الناقد الرياضي خالد العطوي أن الاتحاد لا يملك لاعبين مميزين، ومبدعين، مؤكدًا أن هذا هو الذي يحدث الفارق بين الفرق الكبيرة بعضها البعض.
وتأهل الهلال إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فوزه على الاتحاد أمس، بهدفين لهدف، على خلفية نصف نهائي كأس الملك.
الخسـارة السابعة لـ #الاتحاد من #الهلال ❌#حسين_عبدالغني: لاعبو #الاتحاد بدون دم، 7 خسائر في موسم واحد من #الهلال.. لا شعور ولا إحساس#دورينا_غير#قناة_السعودية pic.twitter.com/PtYTRhSp0Z
— #دورينا_غير (@SBA_sport) April 30, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال كأس خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
حقنة كمال عبيد التي سار بذكرها الركبان
صفوتنا الليبرويسارية لا تحتمل الهبشة في جنوب السودان.
عرضت يوماً على منبر جريدة الصحافة مفهومي عن الهرج. وقلت إنه حالة تعطل فيها صفوة البرجوازية الصغيرة الفصيحة المعايير لأن الهرج هو ماؤها العكر للصيد. قل لهم إن هناك فساداً في الجنوب مثلاً فيقولون ولكن هناك فساد في الشمال. وكأن الفساد معيار يبطل مفعوله متى عمّ البلاد بشقيها. وللجماعة في الهرج حياة. صعدت به إلى مراقي السلطان قفزاً بعمود الولاء لا الكفاءة وذبحت المهنية بسكين التطهير. وقلت في المنبر إن الذي يلجئ البرجوازية الصغيرة للهرج أنها تغربت عن أهلها بفضل نظام التعليم الغربي الذي خضعت له ولم تسترد نفسها منه بعد. وألغت الشعب في حمى غربتها وأصبحت في " روحها العزيزة".
عشنا في الأسابيع الماضية حالة من الهرج حتى بغير أن ندري. فقد طفحت وسائط الإعلام بتصريحين لوزراء من المؤتمر الوطني ثم اتضح أن كليهما محرف عن موضعه. فقد كشف علاء الدين يوسف أن تصريح "الحقنة" لوزير الإعلام كمال عبيد داخله سوء نقل. واتهم جريدة "أجراس الحرية" بأنها من وراء ذلك لقولها إن الوزير صرح بأنه "لن يكون الجنوبي في الشمال مواطناً ولن يتمتع بحق المواطنة والوظيفة والامتيازات ولا حق البيع والشراء في سوق الخرطوم ولن نعطيه حقنة في المستشفى". وجاء علاء بتسجيل كلمة الوزير فإذا به قد قال إنه إذا انفصل الجنوب فالجنوبي لن يكون مواطناً في الشمال: "ولا ح يتمتع بأي امتيازات . . . هم ما مواطنين ما عندهم حق الحقنة في المستشفى ولا عندهم حق المقعد في المدرسة ولا عندهم حق الوظيفة في المؤسسة العسكرية والمدنية ولا عندهم حق البيع والشراء في أسواق الخرطوم".
سيقول لك عتاة المهرجين إنه لا فرق بين العبارتين. حقنة حقنة والبادي أظلم. وهذا أول تفريط في المعيارية. فمن حق المرء أن يرى تشابه العبارتين، ولكن ليس قبل صحة النقل وإقامة الدليل بالتحليل. وهذه الأمانة في ذمة الناقل.
قال شكسبير إن للجنون نهجاً وكذلك للهرج. فما أخرج علاء لضبط نقل كلمة الوزير ليس نبلاً مهنياً قيماً. بل أراد إحراج جريدة "أجراس الحرية" المائلة للحركة الشعبية. فأوسعها تعريضاً ووصف مهنيتها ب"الفضيحة" وتداعى أنصاره على سودانيزأونلاين ما تركوا للأجراس جنباً ترقد عليه. ثم انقلب السحر على الساحر. فخرج عليهم دنق قوك، كاتب العمود الراتب بالأجراس، وكشف صغائر علاء ورهطه من الحملة على جريدته. فقال لهم إن الأجراس لم تنقل خبر كمال بالمرة. وكل علاقتها به أنه نشر عموده فيها (29-9-2010) معلقاً على "حقنة" الوزير. وطلب من علاء تبرئة الأجراس قبل كل حساب. ثم كانت المفاجأة اعتراف دنق بأنه أخذ عبارة الوزير سيئة النقل من جريدة الرأي العام (25-9-2010) المحسوبة على الحكومة والتي لا ترقى الظنون إلى ولائها لها. ولم يتحسب علاء لذلك. فحبل الهرج قصير أيضاً.
لم يكن للأقلام المعارضة للإنقاذ شغلاً غير "التريقة" على "حقنة" الوزير على مدى الأسابيع الماضية. وكردة فعل نشأ بين مؤيدي المؤتمر الوطني والمتعاطفين "تريقة" مضادة عن "جالون بنزين" قيادي الحركة مارتن ماجوك. فقد نٌسِب إليه أنه قال إنهم متى انفصلوا فلن يعطوا الشمال جالون بنزين واحد. ولا ندري إن قالها، أو قالها بنفس الصيغة، أو لم يفعل. وبلغ من قوة الهرج بحقنة الوزير أن تعهد الرئيس البشير بحماية الجنوبيين في الشمال تلافياً لمفعول تصريح وزيره المحرف. وتواترت التصاريح من الجنوب عن التزامهم بحماية الشماليين في الجنوب بنبل مزعج.
وسنتطرق لهرج آخر حول قول الوزير كرتي المزعوم عن سجم زعماء المعارضة.
ibrahima@missouri.edu