ورشة عمل لقيادات الأعلى للآثار عن السياحة الثقافية وأشكالها والترويج لها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحت عنوان "الاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية التعرف على الفرص .. والتعامل مع الشركاء" نظمت وزارة السياحة والآثار ورشة عمل على مدار يومين للقيادات بالمجلس الأعلى للآثار، وذلك بالتعاون مع مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID لصالح وزارة السياحة والآثار.
وأوضحت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب أن ورشة العمل تناولت الحديث عن السياحة الثقافية: المفهوم والاتجاهات العالمية في السياحة الثقافية لاسيما في مصر، والأشكال المستهدفة منها، بالإضافة إلى الأهداف الرئيسية من الترويج لها، والتعرف على مشروعات الاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية الجاذبة، وتقييم الجدارة الاستثمارية للمشروعات المقترحة والترويج لها.
كما تناولت مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية، والإطار القانوني المحيط بمشغل الخدمات، وأشكال الشراكة المختلفة المتاحة للاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية، والأشكال التعاقدية، بالإضافة إلى استعراض بعض النماذج الدولية الجديرة بالاهتمام.
تأتي هذه الورشة في إطار أهداف المكون الأول لمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT المعني بالحوكمة والذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، كما تأتي ضمن سلسلة برامج تدريبية يتم تقديمها للعاملين بالقطاع الأثري لثقل مهاراتهم في البرامج التدريبية ذات الصلة.
وأشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أهمية هذه الدورات حيث أنها تساهم في تعزيز قدرات العاملين بالقطاع الأثري في مجال الشراكة مع القطاع الخاص وتوفير مناخ ملائم للاستثمار في الخدمات بالأماكن التراثية والتاريخية، بالإضافة إلى التعرف على فرص الاستثمار السياحي وترويجها وإدارة الشراكة في مجال الاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية واستراتيجيات الاستثمار الناجح في مشاريع القطاع العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للأثار الاستثمار في الخدمات السياحية المجلس الاعلى للاثار آثار الاثار
إقرأ أيضاً:
“السحب المنخفضة ” ظاهرة بصرية ترسم الجمال في جبل شدا الأعلى
يقصد أهالي وزوار منطقة الباحة هذه الأيام القطاع التهامي باحثين عن الدفء وجمال الطبيعة، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها جبال السراة في فصل الشتاء.
ورسمت الغيوم والضباب الذي غطّى قمتي جبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعين بين محافظتي المخواة وقلوة لوحةً جماليةً إبداعيةً ، في مشهد رباني بديع أخاذ عادة ما تكتسيه جبال شدا خلال موسم الشتاء، جذبت المتنزهين وزوار والسياح الباحثين عن الأجواء الدافئة في القطاع التهامي.
وحرص عدد من المتنزهين من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة على توثيق منظر سُحب الضباب وهي تعانق الجبال وسط الأجواء المعتدلة وزخات المطر الخفيفة، مما زادَها ابتهاجًا وترحيبًا بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.