القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن العمال الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والحصار والعنصرية والحرمان من أبسط الحقوق، وخاصة في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، وتحقيق تطلعاتهم بالحرية على أرضهم.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن احتفال العالم باليوم العالمي للعمال يعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على معاناة العمال الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخارجها بفعل الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتصاعدة ضد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الانعتاق من الاحتلال والحرية في العمل والتنقل وفي الحياة الحرة الكريمة على أرضهم وفي أماكن لجوئهم”.

وجددت المقاومة رفضها لكل أشكال الاستهداف الذي تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا” من قبل الاحتلال، داعية كل الدول إلى مواصلة دعم الوكالة والعمل على تمكين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم من ممارسة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحق في العمل.

وطالبت المقاومة المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين، والتحرك لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضرورة اتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال.

ودعت المقاومة الحركات العمالية في كل دول العالم، وخصوصاً العمال في قطاع النقل والموانئ إلى عدم التعامل مع شركات الشحن الصهيونية، وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال المجرم الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تشكل امتداداً لجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عزل عمدتين آخرين في تركيا!

أنقرة (زمان التركية) – بقرار من وزارة الداخلية، تم عزل عمدتي بلديتي تونجلي وأوفاجيك المنتمين لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الجمهوري على التوالي.

ووفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إيقاف عمدة بلدية تونجلي جودت كوناك مؤقتًا عن منصبه بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني والتحقيق الجاري ضده بتهمة القيام بدعاية لحزب العمال الكردستاني.

وقد تم تعيين والي تونجلي بولنت تكبيك أوغلو قائمًا بأعمال عمدة بلدية تونجلي.

وفي منطقة أوفاجيك في تونجلي، تم إعفاء عمدة البلدية مصطفى ساريجول من منصبه.

وقد جاء في بيان الوزارة أنه تم إيقاف ساريجول عن العمل مؤقتًا بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.

وقد تم تعيين حاكم مقاطعة أوفاجيك حسين شامل سوزين بدلاً من ساريجول.

وصدر القرار ضد عمدتي البلدية اللذين تم استبدالهما بأمينين قبل يومين.

ومُنع كوناك وساريجول، اللذان صدر بحقهما قرار اعتقال في القضية في محكمة تونجلي الجنائية العليا الأولى، من السفر إلى الخارج.

وكان ساريجول قد قال عقب تعيين وصي على بلدية أسنيورت في إسطنبول: ”إن مفهوم الاغتصاب الذي يتم فيه تجاهل إرادة الشعب مستمر“.

وفي الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس/آذار، حصل جودت كوناك، مرشح حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، على 40% من الأصوات. وبهذا القرار تم تعيين وصي على بلدية تونجلي للمرة الثالثة.

وانتُخب مرشح حزب الشعب الجمهوري مصطفى ساريجول، الذي تولى رئاسة بلدية أوفاجيك من حزب العدالة والتنمية، رئيساً للبلدية بنسبة 33.64% من الأصوات.
وارتفع بذلك عدد البلديات التي فرضت عليها الوصاية الحكومية خلال الشهر الأخير إلى خمس بلديات.

Tags: "الشعب الجمهوريأكرادأمناءالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياوصاة

مقالات مشابهة

  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
  • عزل عمدتين آخرين في تركيا!
  • مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة
  • ماذا بعد قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت؟.. المحكمة: ارتكبا جرائم حرب في قطاع غزة.. خبراء: الحكم انتصار تاريخي للقضاء الدولي.. وتنفيذه مرتبط بجدية الـ 124 دولة
  • حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • قادة ورؤساء صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة بالقانون الدولي ومؤسساته
  • 3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس