المقاومة الفلسطينية: العمال يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والمجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم الاحتلال بحقهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن العمال الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والحصار والعنصرية والحرمان من أبسط الحقوق، وخاصة في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، وتحقيق تطلعاتهم بالحرية على أرضهم.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن احتفال العالم باليوم العالمي للعمال يعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على معاناة العمال الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخارجها بفعل الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتصاعدة ضد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الانعتاق من الاحتلال والحرية في العمل والتنقل وفي الحياة الحرة الكريمة على أرضهم وفي أماكن لجوئهم”.
وجددت المقاومة رفضها لكل أشكال الاستهداف الذي تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا” من قبل الاحتلال، داعية كل الدول إلى مواصلة دعم الوكالة والعمل على تمكين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم من ممارسة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحق في العمل.
وطالبت المقاومة المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين، والتحرك لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضرورة اتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال.
ودعت المقاومة الحركات العمالية في كل دول العالم، وخصوصاً العمال في قطاع النقل والموانئ إلى عدم التعامل مع شركات الشحن الصهيونية، وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال المجرم الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تشكل امتداداً لجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.
وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.
وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.
وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.