أغلقت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع مرور المنطقة، أنفاق طريق الملك فهد بالدمام، وذلك نظرًا لشدة الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة.

وأشارت إلى أن الإغلاق تم احترازيًا لسلامة قائدي السيارات سالكي الطريق، وسوف يتم فتح الأنفاق، حال استقرت حالة الطقس.

وأكدت أن الفرق تواصل أعمالها الميدانية للتعامل مع الحالة المطرية، حيث تباشر مواقع تجمعات المياه في الأماكن غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار، وكذلك البلاغات فور ورودها والعمل على معالجتها.


ودعت أمانة المنطقة الشرقية جميع المواطنين والمقيمين بأخد الحيطة والحذر وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة حفاظًا على سلامتهم، والإبلاغ عن أي طارئ من خلال مركز البلاغات 940

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدمام أمانة الشرقية حالة الطقس أنفاق طريق الملك فهد

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!

كما هو الحال دائما، كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية حدثا متوقعا ومثيرا للجدل على نطاق واسع، نظرا لعواقبها الاستراتيجية والسياسية الأكثر أهمية.

وهذه المرة ليست استثناء، حيث تحمل النتيجة، مرة أخرى، تداعيات كبيرة على الساحة السياسية الدولية، إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي ليست عودة سياسية بقدر ما هي تحول زلزالي في السياسة العالمية.. عودة من شأنها أن تحدد مصير العديد من التحالفات.

من الحروب التجارية إلى النزاعات الإقليمية، فإن إعادة انتخابه كملك عالمي من شأنه أن يغير ديناميكيات القوة في المنطقة التي يمكن أن تشعل التنافسات العالمية أو تشكل تحالفات غير متوقعة واستراتيجية.

إن الصراع الأكثر أهمية في السياسة العالمية هو الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين، والذي لفت انتباه علماء الاجتماع في العالم… لقد نظر دونالد ترامب إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط كأولوية، لكن عودته إلى المكتب البيضاوي من المقرر أن تجلب لغزة المزيد من التشتت، ولا شك أن فريق عمله، الذي يتسم بنهج مؤيد لإسرائيل، سوف يلتزم بالنص الذي قدمه ترامب، ولم يهدر ترامب أي وقت في تعيين مجموعة من المتشددين المؤيدين لإسرائيل الذين قد يعوقون عملية السلام في المنطقة.

وقد أصدر الموظفون، بما في ذلك مايك هاكابي (المتوقع أن يشغل منصب السفير الأمريكي في إسرائيل)، ومايك والت (مستشار الأمن القومي)، وماركو روبيو (وزير الخارجية)، عدة بيانات تعكس بشكل لا لبس فيه العقلية الشاملة لفريق الرئيس المنتخب وسياساته المحتملة في منطقة الشرق الأوسط.

وتشير هذه التأملات في السياسة الخارجية لترامب إلى توافق تاريخي مع نهج ترامب التاريخي في المنطقة، والذي يتميز بالتركيز على العلاقات المعاملية والتحول المحتمل في العلاقات الخارجية.

خلال فترة رئاسته، قدم ترامب باستمرار دعمًا ثابتًا لإسرائيل، وتجسد ذلك في مبادرة مثل خطة ترامب للسلام لعام 2020 التي شرعت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والأراضي المتبقية من فلسطين.

ومن المرجح أن تتأثر أي تطورات جديدة بين إسرائيل وفلسطين خلال فترة ولاية ترامب الثانية بالإطار الذي أعطى الأولوية لمصالح إسرائيل والولايات المتحدة نفسها، جنبًا إلى جنب مع سياسات القوة في المنطقة.

قبل ذلك، أيدت إدارة بايدن الإرث الإداري المرتبط بمكتب الرئاسة الأمريكية، مما يشير إلى أنه لا يُتوقع حدوث أي تحول في السياسة تجاه فلسطين.

لقد أعرب دونالد ترامب باستمرار عن دعمه لإسرائيل في العديد من تصريحاته العامة ومحادثاته الإعلامية، وفي أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وصف الحدث بأنه "واحد من أحلك الساعات في تاريخ البشرية"، إلى جانب انتقاده لرد الإدارة الأمريكية السابقة.

كما أيد ترامب بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، قائلاً: "افعل ما يجب عليك فعله لحماية بلدك؛ سندعم إسرائيل للفوز في حربها ".

بالإضافة إلى ذلك، دعم (ترامب) علنًا العمل العسكري الإسرائيلي ضد حماس، بما في ذلك القضاء على يحيى السنوار.. وفي مقابلة سابقة له، علق ترامب قائلاً: "لا أعتقد أنه كان رجلاً صالحًا، ونتنياهو يقوم بعمل رائع".

لقد عبر خطاب ترامب المنحاز بشكل لا لبس فيه عن نواياه فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مفضلاً مصالح كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مع تجاهل المعاملة الإنسانية للفلسطينيين تمامًا.

سيحافظ ترامب على الإرث الذي اشتهر به البيت الأبيض؛ واعتقد أن فترة ولايته الثانية ستتعهد باستمرار السياسات التي تبناها الرؤساء الأمريكيون دائمًا.

ستعزز فترة ولاية ترامب السياسات التي تبناها طاقمه المناهض للفلسطينيين، الذين ستشكل وجهة نظرهم المتشددة المؤيدة لإسرائيل السياسات المحتملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

إن إرث الدعم الثابت للأنشطة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والذي طالما دافع عنه ترامب سوف يستمر، مع إعطاء الأولوية للسياسة البيئية الاستراتيجية للولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يؤدي استمرار هذه السياسات إلى تعميق الانقسامات في المنطقة، حيث يعمل النفوذ الأمريكي، الذي يتم الحفاظ عليه من خلال الاحتلال العسكري، على تقويض أي أفق لحل عادل.

وبالتالي، لم يعد من الخطأ أن نقول إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي من شأنها أن تجلب المزيد من القتلى والدمار إلى غزة، وهي المنطقة التي دمرتها بالفعل عقود من الزمان.

مقالات مشابهة

  • استثمار عقاري ناجح في طريق الملك فهد: من 23 ألف ريال للمتر إلى 40 ألف ريال
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!
  • ضبط مخالفا لنظام البيئة في المنطقة الشرقية
  • أمانة القصيم تكثّف جهودها الميدانية لإزالة مياه الأمطار وتعالج أكثر من 45 موقعًا لتجمع المياه ببريدة
  • “أمانة الشرقية” تُناقش قياس التحول الرقمي لتحسين تجربة المستفيدين
  • أمطار على المنطقة الشرقية
  • أمانة الباحة‬ تُسخِّر إمكاناتها لمواجهة آثار الأمطار التي تشهدها المنطقة
  • أخبار الدقهلية| انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الجلد العقدي.. والانتهاء من بوابة مدخل مدينة المطرية على طريق الحزام الآمن
  • أمانة الشرقية تكشف تطور خطة التدخل الحضري في الدمام ..صور
  • ”كشتات“ البر.. متنفس الشباب في الشرقية