فاينانشيال تايمز: جامعة كولومبيا تهدد بطرد الطلاب المحتجين المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حذرت جامعة كولومبيا من أنها ستطرد "العشرات" من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلوا أحد مباني الحرم الجامعي في نيويورك، حيث أدان السياسيون الأمريكيون بقيادة الرئيس جو بايدن أفعالهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
سفير فلسطين بالسعودية: نتطلع لاستمرار دعم المملكة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا لدعمها فلسطينوأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية -في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن المتظاهرين ساروا إلى مبنى هاميلتون هول في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا علم "فلسطين الحرة"، ما أدى إلى تصعيد المواجهة، بعد أن سعت سلطات كولومبيا يوم أمس الأول إلى إنهاء معسكر الحرم الجامعي من خلال التهديد بإيقاف أي طلاب لم يتفرقوا.
وذكرت الصحيفة أن الجامعة -التي كانت تكافح من أجل تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمخاوف بشأن معاداة السامية- أثارت إحباطات خاصة بعدما فرضت مزيدًا من القيود على الوصول إلى حرمها الجامعي، ما يحد من الوصول إلى الطلاب المقيمين والموظفين الذين يقدمون "الخدمات الأساسية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس أمس الثلاثاء "الرئيس بايدن يحترم الحق في حرية التعبير، لكن الاحتجاجات يجب أن تكون سلمية وقانونية.. إن الاستيلاء على المباني بالقوة ليس أمرًا سلميًا، بل إنه خطأ.. وخطاب الكراهية ورموز الكراهية ليس لها مكان في أمريكا".
وأوضحت الصحيفة أن كولومبيا ظلت نقطة محورية للمظاهرات التي اندلعت بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، لكن القرار الذي اتخذته إدارتها بتعليق الطلاب واستدعاء الشرطة لاعتقالهم أثار غضبا واسع النطاق وحملات قمع في الولايات المتحدة والجامعات في الخارج.
وألقت الشرطة الأمريكية أمس الثلاثاء القبض على متظاهرين لإنهاء احتلال مبنى في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية في هومبولت.. وتم اعتقال أكثر من 1000 شخص في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، كما أُلغيت الفصول الدراسية وتم احتلال المكتبة في جامعة ولاية بورتلاند.
وقال طلاب في قاعة هاميلتون -التي طالما شهدت الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام عام 1968- إنهم أعادوا تسميتها بـ "قاعة هند" تخليدًا لذكرى فتاة قُتلت في غزة وطالبوا باتخاذ إجراءات تشمل قدرًا أكبر من الشفافية في الاستثمارات الجامعية وسحب الاستثمارات من الشركات التي يرون أنها استفادت من الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأضافت امرأة -رفضت الكشف عن هويتها لكنها زعمت أنها تمثل مجموعة نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا، في مؤتمر صحفي عُقد خارج منزل رئيس الجامعة- أن حوالي 60 طالبًا يحتلون المبنى وأن معسكرًا ثانيًا قد أقيم في الحرم الجامعي المركزي.
وتابعت: "أن كولومبيا في موقف دفاعي"، مؤكدة أن الطلاب مستعدون لمواصلة القتال حتى بعد نهاية العام الدراسي.. وقالت: الناس يقاتلون من أجل وضع حد للإبادة الجماعية، ولا أعتقد أن هذا أمر يتم تنظيمه في بداية الفصل الدراسي أو نهايته".
وأردفت المرأة تقول ردًا على سؤال أحد مراسلي "فاينانشيال تايمز" حول مطالبتها الجامعة بتوفير الطعام والماء للمتظاهرين "هل تريد أن يموت الطلاب بسبب الجفاف أو يصابون بمرض خطير، لمجرد أنهم اختلفوا معك؟!.. وأكدت أن الجامعة كانت تحاول رشوة الطلاب بكوبونات وجبات بقيمة 80 دولارًا.
من جانبها، قالت نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، الأسبوع الماضي، إن الجامعة تفاوضت بحسن نية وكانت على استعداد لانتهاج طرق جديدة للتعامل مع الطلاب حول الشفافية وسحب الاستثمارات، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع المتظاهرين، في حين ألقى المتحدث باسم الجامعة بن تشانج أمس الثلاثاء باللوم على المتظاهرين لاختيارهم "التصعيد إلى وضع لا يمكن الدفاع عنه" من خلال "تخريب الممتلكات"، والتسبب في تعطيل و"تهيئة بيئة تهديد". وقال إن الجامعة "تستكشف خيارات لاستعادة الأمن".
ورفعت عدة منظمات دعوى قضائية ضد الجامعة بسبب مزاعم التمييز والفشل في حماية الطلاب اليهود والمسلمين، ومؤخرا بسبب تعطيل قدرتهم على الدراسة والتخرج ، كما تتعرض جامعة كولومبيا لضغوط من الكونجرس الأمريكي لقمع الاحتجاجات، لكنها تسارع أيضًا للتحضير لحفل تخرج طلابها الذي سيقام بالقرب من خيام المعتصمين منتصف الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاينانشيال تايمز المحتجين المؤيدين لفلسطين المؤيدين لفلسطين فلسطين جامعة کولومبیا أمس الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف الأهلية تنظم يوما ًعلمياً لطلاب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
نظمت جامعة بني سويف الأهلية تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، يوماً علمياً لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية عن أهمية واستخدامات الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية في التطبيقات المجتمعية في المجالات المتنوعة مثل الزراعة والطرق والبترول والمعادن والطاقة.
وذلك تحت إشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتورة رشا عادل لطفي عميد قطاع الفنون والعلوم الانسانية، وذلك بحضور الدكتور شريف ممدوح مدير برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، والدكتور تامر عمرون أستاذ مقرر الاستشعار من البعد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
أوضح رئيس الجامعة، أن هذا النشاط العلمي يأتي في إطار سعي الجامعة إلى تطبيق منهجيات التعلم النشط، الذي يتطلب مشاركة الطلاب بشكل مباشر في عمليات البحث والعرض والتفاعل، حيث استعرض الطلاب مجموعة من العروض العلمية عن أهمية الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية، واستخدامها في زيادة معدلات الإنتاج في الزراعة وحماية التربة، وأهميتها في المجالات العسكرية واكتشاف المناطق الغنية بالبترول والمعادن الثمينة.
كما اوضحت العروض أهمية الاستشعار من البعد في حماية الأراضي من التصحر والجفاف والسيول، والذي يتيح للطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقديمية وتعميق فهمهم للتطبيقات العلمية المختلفة الخاصة بمجالهم، حيث أن هذا النوع من الأنشطة العلمية يعتبر نموذجًا يحتذى به في الجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، مما يعزز جاهزية الطلاب لسوق العمل .
FB_IMG_1734979973527 FB_IMG_1734979975563 FB_IMG_1734979986571 FB_IMG_1734979971440 FB_IMG_1734979969209