هيئة الدواء: ندعم توفير مناخ آمن لجذب الاستثمارات إلى قطاع الأدوية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شاركت هيئة الدواء المصرية في ختام فعاليات ورشة العمل التي نظمتها منظمة الصحة العالمية، والتي جاءت تحت عنوان «تحول النظام الصحي المصري نحو مشاركة فاعلة للقطاع الصحي الخاص»، بمشاركة وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية بالشأن الصحي في مصر.
وشدد الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار خلال كلمته عن صناعة الدواء، على توجيهات رئيس الهيئة بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع شركاء الصناعة المحليين والدوليين، وأنّ الهيئة تدعم توفير المناخ الآمن لجذب الاستثمارات في قطاع الدواء، وتقدم سبل الدعم الفني والإجرائي للمؤسسات الصيدلية، وتثمن دور القطاع الخاص في تطوير منظومة الدواء، مع توضيح عدد من الاجراءات المتبعة بالمؤسسات الصيدلية لضمان جودة المستحضرات والمستلزمات الطبية.
منظمة الصحة العالمية في مصرمن جانبه، قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنّ المنظمة وضعت في عام 2020 استراتيجيتها بشأن إشراك قطاع تقديم الخدمات الصحية الخاص من خلال الحوكمة في النظام الصحي، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالوضع في مصر، مؤكدا أنّ المنظمة ستواصل جهودها على المستويات الثلاثة «القطري والإقليمي والمقر الرئيسي» لتقديم الدعم الفني اللازم بالتنسيق مع الشركاء الآخرين لدعم القطاع الصحي في مصر لتقديم خدمات صحية شاملة ومنصفة وعالية الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات المعنية الخدمات الصحية الرقابة الصحية الصحة العالمية الصحة والسكان القطاع الخاص المستلزمات الطبية جذب الاستثمارات خدمات صحية آمن هيئة الدواء منظمة الصحة العالمیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص