دخول قافلة «بيت الزكاة والصدقات» السابعة إلى قطاع غزة فجرا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة السابعة من الحملة العالمية «أغيثوا غزة» إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، فجر اليوم الأربعاء، وهي عبارة عن 115 شاحنة عملاقة تحمل على متنها 1840 طنًّا من المساعدات الإنسانية، وذلك بناءً على توجيهات أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، ورئيس مجلس الأمناء وبالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وأكّد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء غرة شهر مايو 2024م، أن القافلة السابعة، جاءت بمشاركة 85 دولة حول العالم، وتكونت من كميات كبيرة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، كما تضمنت القافلة المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار، وكل ما يحتاجه أهلنا في غزة؛ للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يتعرضون لها.
وتزامنت القافلة السابعة لبيت الزكاة والصدقات مع دخول العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة شهره السابع، وقد بلغت كمية المساعدات التي تمكَّن البيت من إدخالها لأهلنا في غزة نحو 7840 طنًّا حتى الآن، بدعم من القيادة السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية، لتأكيد استمرار بيت الزكاة والصدقات والدولة المصرية في إغاثة أهلنا في غزة؛ لمنع المجاعة التي يتعرضون لها، وإنقاذ آلاف المصابين هناك.
بيت الزكاة والصدقاتيُذكر أن بيت الزكاة والصدقات خصَّص طُرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وأن البيت مستمر في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات غزة فلسطين الرعاية الصحية بیت الزکاة والصدقات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.