رئيس جامعة حلوان يفتتح الندوة التعريفية بدور الكيانات البحثية والخدمات لأعضاء هيئة التدريس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الندوة التعريفية بدور الكيانات البحثية والخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس، والتي نظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث بريادة الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واستضافتها كلية الهندسة بالمطرية تحت إشراف الدكتور عمرو عبد الهادي عميد الكلية.
وخلال كلمته أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أن كلية الهندسة تعد من الأعمدة الرئيسية في التعليم بالعالم أجمع، مضيفاً أن الكيانات الاستراتيجية هي المقطورة الرئيسية في دفع الجامعة للأمام ويجب رفع كفاءتها وتقويتها، ويجب علينا دعم البحث العلمي بالجامعة من خلال دعم كياناتها الاستراتيجية، والشراكات والسفر للخارج والفرق البحثية بما يساهم بشكل كبير في رفع تصنيفها الدولي وإبراز نقاط القوة للجامعة ووضع الجامعة في وضعها الطبيعي وسط الجامعات العربية.
وأوضح الدكتور قنديل ان التخطيط الاستراتيجي شئ هام وأساسي لرفع شأن الجامعة حيث يضع خطط للجامعة وقياسها وتقويم أداءها وتحديد وجهتها، موضحاً أن إدارة المشروعات بالجامعة تساهم في تطوير معامل وورش الجامعة من خلال المشروعات المختلفة والشراكات المحلية والدولية وشركاء الصناعة .
وأفاد قنديل أن جامعة حلوان جامعة تكنولوجية تطبيقية ذات تخصصات نوعية، بها كليات فريدة تعكس تخصصاتها، وبها قطاع طبي ضخم، لذا تسعى الجامعة لاستعادة هويتها لاحتوائها على قطاعات مختلفة تستحق أن تحظى بأعلى المراتب، ونحن في بيت الهندسة يجب الاهتمام بجودة التعليم والمؤسسات والوسائل التعليمية والمواد التعليمية والأستاذ الجامعي والرعاية الأكاديمية ، وذلك من خلال العمل على تطوير المواد العلمية المقدمة للطلاب بما يواكب التطورات العلمية الحديثة.
واختتم رئيس الجامعة كلمته، بالتاكيد على أن الجامعة تهتم بقطاع البحث العلمي من خلال العديد من المشروعات مثل إدراج المكتبة المركزية ضمن مشروعات تخرج الطلاب لرقمنتها وإعادة هيكلتها وربطها بباقي مكتبات الكليات، فلن تستقيم جودة بحث علمي بدون مكتبة.
وشدد الدكتور السيد قنديل على دعم الجامعة لمشاريع تخرج الطلاب بشكل كامل، لذا يجب أن يولي الطلاب اهتماماً بتطوير جامعتهم .
ومن جانبه، قدم الدكتور عماد أبو الدهب الشكر لرئيس الجامعة لدعمه لقطاع الدراسات العليا والبحوث وحضوره جميع اللقاءات التعريفية بالكيانات الاستراتيجية بالجامعة، وهي سلسلة هامة من اللقاءات المقدمة للهيئة المعاونة لتعظيم استفادتهم واستفادة الجامعة من تطوير أقسام الكليات وإخراج مخرج يفيد الجامعة ورفع تصنيف الجامعة، لاستقطاب الوافدين من الخارج ، والعمل على تحديث الموقع الإلكتروني للجامعة بما يعكس صورة الجامعة، ويجب التكامل بين التخصصات، مضيفاً نحن بصدد إحداث صحوة في جامعة حلوان من خلال هذه الكيانات بالجامعة والتي لابد أن تكون سبب رئيسي في رفع اسم الجامعة وتصنيفها الدولي .
وبدوره، رحب الدكتور عمرو عبد الهادي بالسادة الضيوف في رحاب الكلية، شاكراً إدارة الجامعة على دعم الكلية لإبراز كليتنا في أحسن صورة، مضيفاً ان الكيانات الاستراتيجية بالجامعة لديها إمكانيات مهولة تحتاج إلى تسويق أكبر، للتعريف بها، فنحن نمتلك مراكز تقدم خدمات مجانية ومدعمة كبيرة جداً لدعم البحث العلمي وتحقيق أهدافه.
هذا وقد تضمن اللقاء فقرة فنية من تقديم الطلاب، كما تضمنت الندوة عروضاً لإدارة المشروعات البحثية ، العلاقات الدولية ، التصنيف الدولي، مركز النانو تكنولوجي ، مكتب التايكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تتألق في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
شاركت جامعة حلوان التكنولوجية الدولية بفاعلية مميزة في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، الذي استضافته القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025.
وشهد الحدث حضورًا لافتًا من مؤسسات أكاديمية وبحثية، وهيئات حكومية وخاصة، اتحدت بهدف تعزيز التكامل الحيوي بين مخرجات التعليم التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل، ودعم مسيرة الابتكار والبحث العلمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وجاءت مشاركة الجامعة برعاية كريمة من الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة، على رأسهم الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي للجامعة، والدكتور حلمي محمد عبد المجيد، وكيل الكلية التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى منسقي البرامج التكنولوجية المتميزة بالجامعة.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من حرص الجامعة الراسخ على تعزيز حضورها القوي في المحافل العلمية المتخصصة، ودعم طلابها الموهوبين للمشاركة في التجارب التعليمية والابتكارية التي تساهم بفاعلية في بناء كوادر تكنولوجية مستقبلية ذات كفاءة عالية.
وأكد رئيس جامعة حلوان على الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الجامعة في هذا الحدث الهام، مشددًا على إيمان الجامعة العميق بالدور المحوري الذي يلعبه التعليم التكنولوجي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن الجامعة تسعى جاهدة، من خلال هذه المشاركات الفاعلة، إلى توسيع آفاق التعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، وتعزيز قدرات طلابها على الابتكار والإبداع والمنافسة في سوق العمل المتطور، بما يواكب المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي والتحول التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المشاركة المتميزة في فعاليات المؤتمر مثلت فرصة ذهبية للتواصل المباشر وتبادل الخبرات القيمة مع نخبة من الخبراء والأكاديميين على الصعيدين المحلي والدولي.
و أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة استعرضت خلال المؤتمر تجاربها الرائدة والمتميزة في تقديم برامج تعليمية تكنولوجية حديثة ومتطورة، مؤكداً أن المعرض المصاحب للمؤتمر وفر بيئة محفزة لعرض الإبداعات الطلابية والمشروعات المبتكرة التي قام بتنفيذها طلاب الجامعة أمام جهات داعمة ومستثمرين محتملين، مما يساهم بشكل كبير في تحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشاد الدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي للجامعة، بالجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بجودة التعليم التكنولوجي، من خلال التحديث المستمر للمناهج الدراسية وربطها الوثيق بمتطلبات سوق العمل واحتياجات الصناعة المتغيرة.
وأكد المشرف الأكاديمي للجامعة، أن مشاركة طلاب الجامعة بهذا الكم المتميز من المشروعات المبتكرة تُعد بمثابة تتويج مستحق لجهود أعضاء هيئة التدريس المتفانين، وانعكاسًا واضحًا للبيئة التعليمية المتميزة التي توفرها الجامعة، والتي تحفز الطلاب على الإبداع والتميز في مختلف التخصصات التكنولوجية.
وشهد المؤتمر تقديم ومناقشة 35 بحثًا علميًا متميزًا، تم اختيارها بعناية فائقة من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب من مختلف الجامعات المصرية. كما تضمن المعرض عرضًا لـ 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم ترشيح 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم المتخصصة، بهدف إتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار المتميزة للحصول على دعم حقيقي يمكنهم من تحويل مشروعاتهم إلى منتجات تكنولوجية ذات قيمة مضافة وفعالية عالية.
وقد لفتت مشاريع طلاب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية أنظار جميع الزائرين ونالت إعجابهم الشديد، ومن أبرز هذه المشروعات:
* مشروع "أنوبيس": وهو عبارة عن مرشد سياحي ذكي متخصص في الحضارة الفرعونية، يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. يتميز المشروع بدعمه لـ 18 لغة عالمية، ويتضمن "شات بوت" تفاعلي قادر على الإجابة عن مختلف الأسئلة المتعلقة بالحضارة الفرعونية بـ 59 لغة و 117 لهجة مختلفة. كما يتمتع المشروع بقدرة متقدمة على التعرف على التماثيل الأثرية باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، ويحتوي على قاعدة بيانات شاملة وغنية بالمعلومات حول ملوك مصر القديمة، والمتاحف الأثرية، والأهرامات الشامخة، والمعابد التاريخية، ليقدم بذلك تجربة معرفية فريدة ومتميزة تجمع بين عظمة التاريخ المصري القديم وقوة التكنولوجيا الحديثة.
* مشروع النظارة الذكية للمكفوفين: وهو ابتكار يهدف إلى تسهيل الحياة اليومية لذوي الإعاقة البصرية، حيث تساعدهم هذه النظارة الذكية على عدّ النقود بدقة وسهولة، مما يعكس البعد الإنساني الهام الذي يمكن للتكنولوجيا أن تساهم به في خدمة المجتمع.
* مشروع خط إنتاج بالذكاء الاصطناعي: وهو نظام ذكي ومتكامل لإدارة خطوط الإنتاج الصناعية، يتميز بقدرته على تصنيف وتوزيع البلوكات المختلفة وفقًا لمعايير محددة مثل اللون والوزن ونوع المادة الخام. يعتمد النظام على تقنيات متقدمة لالتقاط البلوكات من السير الرئيسي ثم توزيعها بدقة عالية على سيور فرعية متعددة بناءً على الخصائص المميزة لكل قطعة.
* مشروع "Smart Sorter Robbarm": وهو عبارة عن ذراع روبوتية ذكية ومتطورة تعمل ضمن خطوط الإنتاج الصناعية، وتقوم بفرز المواد المختلفة بناءً على معايير دقيقة ومحددة مسبقًا، مما يحقق مستويات عالية من الكفاءة والدقة في عمليات التشغيل الصناعي.
* مشروع المدينة الذكية: وهو تصور مبتكر وشامل لمدن المستقبل المستدامة، يتضمن مجموعة من الحلول الذكية مثل بوابات دخول ذكية تعتمد على تقنية RFID للتعرف على الهوية، ونظام متكامل للتحكم المنزلي عن بعد عبر تطبيق مخصص على الهاتف المحمول، ونظام إضاءة حدائق ذكي يعمل تلقائيًا بناءً على الحاجة، بالإضافة إلى نظام جراج ذكي يهدف إلى تسهيل عملية ركن السيارات وتقليل الازدحام، ويهدف المشروع بشكل عام إلى تعزيز مستويات الأمان في المدن، وتوفير استهلاك الطاقة، وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.