شيرين بكر تكتب.. فوبيا الامتحانات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر علينا موسم الامتحانات وسرعان ما نسترجع ذكريات طفولتنا، فللذكريات عبيرها الذي تستحضره الذاكرة كلما نعيش مع أولادنا تفاصيل الاستعداد للامتحانات، وكأن الزمن يعود بنا من جديد بتفاصيله القلقة التي كنا نعانيها سابقا، والآن نعانيها مع أنفسنا وأبنائنا.
"لقد مر وقت الامتحان ولم أحضر.
"فوبيا امتحانات" وحالة طوارئ تعلنها الأمهات في المنزل (ممنوع الزيارات.. ممنوع المكالمات الهاتفية الطويلة.. التوقف عن اللعب والتمارين الرياضية)، رائحة التوتر وشد الأعصاب تحيط بنا في كل مكان، ويبقى الشعور بالقلق متلازمة تصاحبنا نحن الأمهات، ورغم أنها مشاعر صحية لأنها تجعل الأم والأبناء يقيظين نفسيا وفسيولوجيا وتساعدهم على القيام بعمل أفضل، إلا أنها قد تتحول بالسلب في حالة القلق والتوتر المفرط والتي تتسبب بدورها في انخفاض أداء الأبناء وتدهوره خلال هذه الفترة الحرجة.
عزيزتي أنا وأنتِ، وكل أم.. امنحي طفلك الحب والقبول غير المشروط فهذا خير محفز له على النجاح والوصول لأعلى الدرجات، تجنبي القلق المفرط الذي بدوره يؤدي إلى شعورك بالضغط النفسي وبالتالي يؤثر على تعاملك مع أولادك، واعلمي أن التعامل بالشدة فترة الامتحانات يفقد أبنائك التركيز وتذكر المعلومات وفي النهاية تحصيلهم الدراسي سيكون غير مرضي لك.
كوني حريصة على توفير الأجواء المناسبة التي تساعد أولاك للاستعداد الجيد لخوض الامتحانات لتحقيق النتائج المرجوة، وفي الختام نسأل الله تعالى التوفيق لأولادنا جميعا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"غالية يما"... عندما تدفن الأمهات أولادهن في قطاع غزة
احتضنت سيدة فلسطينية في قطاع غزة جثمان طفلتها الشهيدة مرددة "غالية يما" في مشهد أليم يتكرر في قطاع غزة الذي اعتاد فيه الآباء على دفن الأبناء بخلاف مجرى الحياة خارج القطاع.