«الري»: إجراءات فنية لخفض استهلاك الطاقة بمحطات الرفع وتحسين كفاءة التشغيل بالمحطات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمصلحة الميكانيكا والكهرباء، ومناقشة إجراءات تحسين كفاءة تشغيل محطات الرفع وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، واستعراض إحتياجاتها في مجال إنشاء محطات جديدة للوفاء بالإحتياجات المائية أو إحلال وتجديد بعض المحطات القائمة، خاصة أنها تتولي إدارة وتشغيل عدد 600 محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة منها 440 محطة طلمبات لخدمة شبكة الري و105 محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف و55 محطة طلمبات خلط لإعادة استخدام المياه.
أخبار متعلقة
وزير الري يتابع الموقف المائي بمنطقة بحر البقر.. وتركيب وحدة طوارئ إضافية لحسم شكاوى المزارعين
وزير الرى يتابع تأهيل الترع الآخذة من «الإبراهيمية»
وزير الري يكلف بتطهير المساقي لضمان إمداد المزارعين بالمياه في التوقيتات المطلوبة
واستعرض «سويلم»، كمية المياه المرفوعة من محطات الرفع، وإجمالي استهلاك المحطات من الطاقة الكهربائية، موجهًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض إستهلاك الكهرباء بالمحطات، وإعداد حصر بالمحطات التي تحتاج لتنفيذ إجراءات فنية لخفض إستهلاك الطاقة بها من خلال رفع كفاءة الوحدات وتوفير ظروف التشغيل الملائمة، وذلك ترشيدًا للطاقة ولمراعاة البعد البيئي والعمل على تقليل الإنبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.
وقال وزير الري في تصريحات صحفية، الأثنين، إنه تم خلال الاجتماع استعراض توفير المستلزمات وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتأهيل المهمات الكهروميكانيكية لوحدات الطلمبات بمحطات الرفع، وأعمال التأهيل والعمرات الدورية للمهمات الكهروميكانيكية، وتدبير العمالة الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات وتدريبها لسد العجز الحالي في العنصر البشري.
ووجه «سويلم»، بسرعه الإنتهاء من إعداد حصر مُفصَّل لإحتياجات المحطات اعتمادًا على دراسات وأرصاد دقيقة للاحتياجات الفنية والبشرية، مع وضع أولويات لهذه الإحتياجات لتوفيرها من خلال خطة زمنية مرحلية، مع الإعتماد بقدر الإمكان على المكونات المصنعة محلياً لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
ووجه وزير الري بمراجعة ماكينات تنظيف شبك الأعشاب الواقعة أمام محطات الرفع والتأكد من فاعليتها، للحفاظ على الوحدات من الأعطال الناتجة عن دخول المخلفات للطلمبات وتشغيل الوحدات بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري والصرف، والوفاء بالاحتياجات المائية لكل الاستخدامات.
وزارة الري مصلحة الميكانيكا والكهرباء أخبار وزارة الريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الري مصلحة الميكانيكا والكهرباء زي النهاردة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
استقالات من "إدارة كفاءة الحكومة الأميركية" ضد إجراءات ماسك
تقدم أكثر من 20 موظفا في الخدمة المدنية الأميركية باستقالتهم يوم الثلاثاء، من إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، معلنين رفضهم استخدام خبراتهم لتفكيك الخدمات العامة الحيوية التابعة للحكومة الفدرالية.
وكتب 21 موظفا في رسالة استقالة جماعية: "لقد أقسمنا على خدمة الشعب الأميركي والالتزام بيمين الدستور عبر الإدارات الرئاسية، ومع ذلك أصبح من الواضح أننا لم نعد قادرين على الوفاء بهذه الالتزامات".
وأضاف الموظفون أن العديد ممن تم تجنيدهم لمساعدة ماسك على تقليص حجم الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس ترامب كانوا من المثقفين السياسيين الذين يفتقرون إلى المهارات والخبرات التقنية اللازمة للمهام المكلفين بها.
وتعد هذه الاستقالات الجماعية، التي شملت مهندسين وخبراء بيانات ومديري منتجات، نكسة إضافية لإيلون ماسك ومحاولة الرئيس الجمهوري لتنفيذ حملة تقنية لإقالة أو إجبار آلاف موظفي الحكومة على ترك وظائفهم، بعد سلسلة من التحديات القضائية التي سعت إلى إيقاف أو عكس محاولاتهم لفصل الموظفين.
وكان الموظفون المستقيلون يعملون في ما كان يعرف سابقا باسم "الخدمة الرقمية الأميركية"، وهي مكتب تأسس خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، يستخدمه ملايين الأميركيين للتسجيل في خطط التأمين الصحي ضمن قانون الرعاية الصحية الذي يعد علامة فارقة للحزب الديمقراطي.
وأوضح المستقيلون أنهم كانوا قد شغلوا مناصب عليا سابقا في شركات تكنولوجية مثل غوغل وأمازون، وأنهم انضموا إلى الحكومة بدافع الواجب العام. إلا أن تمكين ترامب لماسك قلب هذه المعادلة رأسا على عقب بحسب تعبيرهم.
ففي اليوم التالي لتنصيب ترامب، تم استدعاؤهم لسلسلة من المقابلات التي كشفت عن طابع العمل السري في إدارة كفاءة الحكومة.
ظروف إجراء المقابلات
ووفقا للموظفين، فقد قام بعض الأشخاص الحاملين لشارات زوار البيت الأبيض، والذين رفض بعضهم الكشف عن هوياتهم، بطرح أسئلة حول مؤهلاتهم ومواقفهم السياسية، حيث بدا أن بعضهم يمتلك فهما تقنيا محدودا، وكان العديد منهم شابا ويستند إلى الأيديولوجية والإعجاب بماسك بدلا من التركيز على تحسين التكنولوجيا الحكومي. بحسب الموظفين المستقيلين.
وذكر الموظفون في رسالتهم: "رفض عدد من هؤلاء المقابلين الكشف عن هوياتهم، وطرحوا أسئلة بشأن الولاء السياسي، وحاولوا إثارة الخصومات بين الزملاء، وأظهروا قدرة تقنية محدودة".
وجاءت هذه الاستقالات بعد فترة قصيرة تم خلالها تسريح حوالي 40 موظفا من نفس المكتب، وهو ما وصفوه بأنه ضربة قاسية لقدرة الحكومة على إدارة وحماية بصمتها التكنولوجية.
وكتب المستقيلون في رسالتهم: "كان هؤلاء الموظفون ذوو الكفاءة العالية يعملون على تحديث خدمات الضمان الاجتماعي، وخدمات المحاربين القدامى، ونظام تقديم الضرائب، والرعاية الصحية، والإغاثة في حالات الكوارث، والمساعدات الطلابية وغيرها من الخدمات الحيوية. إزالتهم تعرض الملايين من الأميركيين الذين يعتمدون على هذه الخدمات للخطر. إن الفقدان المفاجئ لخبراتهم التكنولوجية يجعل الأنظمة الحيوية وبيانات الأميركيين أقل أمانا".