شاركت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، في النسخة الجديدة من مسابقة "يونى جرين" الوطنية لتعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي. 

ندوة حول الأمن الغذائى لدول حوض النيل فى جامعة الفيوم جامعة النيل توقع مذكرة تفاهم مع مصر للتأمين لدعم التحول الرقمي

مسابقة "يونى جرين" ممولة من الاتحاد الأوروبي، بقيادة مؤسسة صناع الحياة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبتنفيذ من رواد النيل، بالشراكة مع سامسونج وجامعة النيل الأهلية وبنك الطعام المصري وشراكات حكومية أخرى.

 

مسابقة "يونى جرين" حافز للابتكارات

وقال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، إن مسابقة "يونى جرين" الوطنية لتعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي تدخل ضمن المسابقات الوطنية التي تمثل دعوة لدمج الاستدامة البيئية مع الجدوى الاقتصادية، بما يتماشى مع أهداف مصر في مجال تغير المناخ، حيث تعد المسابقة حافز للابتكارات الرائدة والحلول القائمة على التكنولوجيا لتغيير المناخ، ومشاركة الجامعة وطلابها في المسابقة تعكس الاهتمام المتزايد من إدارة الجامعة ورسالتها لتشجيع مشاركة الطلاب والباحثين على المساهمة في حل مشاكل قضايا التغير المناخي، وهو ما يتماشى مع سياسة الجامعة الخاصة بتعزيز روح الابتكار بين الطلاب ودعم مشاركتهم في المشروعات الخضراء الذكية ونشر الوعي بمخاطر تغير المناخ، وخدمة الاقتصاد الأخضر لمساندة الناتج القومي. 

وأشارت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لـ مبادرة "رواد النيل"، نائب رئيس جامعة النيل المساعد للابتكار وريادة الأعمال، أن مسابقة "يونى جرين" الوطنية، لتعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي انتهت من مرحلة التقديم للشركات الناشئة والافكار، وتم اختيار أفضل 11 فريق منهم بعد التدقيق الجيد لأفكارهم ومشروعاتهم، ودخولهم معسكر تدريبي مكثف لمدة 6 أيام، ليتم بعدها تقديم الدعم الفني لتحسين منتجاتهم استعدادا للعرض خلال يومي 2 و 3 يونيو المقبل.

وأضافت المدير التنفيذي لـ مبادرة رواد النيل، نائب رئيس الجامعة المساعد للابتكار وريادة الأعمال، أن مسارات المسابقة تناولت عدد من الموضوعات منها: الطاقة المتجددة على نطاق صغير، وإدارة النفايات وإعادة التدوير، والزراعة البيوديناميكية، وتخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعبئة المواد الغذائية بشكل صديق للبيئة، وإعادة تدوير المواد الغذائية المهدرة، وإيقاف التصحر، معلنة انه تم اختيار الفرق النهائية بناءً على معايير صارمة ومناقشات واسعة النطاق بين الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك رواد النيل، ومؤسسة صناع الحياة، وبنك الطعام المصري. 

وثمنت التعاون الوثيق بين كافة الجهات المشاركة في المسابقة الامر الذي يعزز فرص التكامل والشراكة فيما بينهم لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وفعالية وتعاون فعال بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والهيئات الدولية. 

جدير بالذكر أن مسابقة "يوني جرين " الوطنية لتعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي، يدخل ضمن أهدافها التركيز على قضايا تغير المناخ كونها خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، كما تهدف لتمكين الشباب ودعم أفكارهم التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والتحديات التي تواجهها. 

يذكر أيضاً أن المسابقة خصصت الرابط https://unigreen.lifemakers.org/ لاتمام عملية التسجيل ومعرفة كافة المعلومات عن المسابقة ومساراتها ومعلومات ومعايير التقدم ومنها أن مجموعات المتقدمين يتكون كل فريق فيها من 2 إلى 4 أفراد أعمارهم ما بين 21 إلى 35 عامًا، على ان يكونوا مقيمين في مصر، ولديهم فكرة قوية تسهم مباشرة في التحديات المحددة لتغير المناخ، مع إظهار المعرفة الفنية المثبتة والخبرة العملية فيما يتعلق بالفكرة، مع تقديم فيديو بحد أقصى 3 دقائق يشرح الفكرة وكيفية ارتباطها المباشر بالتحدي المختار.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الابتكار الشباب جامعة النيل التغير المناخي جامعة النیل رواد النیل

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين

اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.

شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.

وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.

وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.

وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.

وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.

وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.

آراء الفائزين

عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.

بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.

من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.

وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.

وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.

مقالات مشابهة

  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • من كل بيت في مصر.. مارثون أوائل الطلبة يواصل فعالياته بالإسكندرية
  • استمرار مسابقة أوائل الطلاب لحزب مستقبل وطن بالمنيا
  • احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • شراكة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الإسكان بدبي
  • استمرار قبول طلبات مسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى 27 مارس
  • استمرار مسابقة مستقبل وطن لأوائل الطلاب بالمنيا لليوم الثالث
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فعاليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس
  • جامعة أسيوط تشارك في الإفطار الجماعي للغرفة التجارية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص