هل تعرض مارادونا للاغتيال؟.. تقرير طبي يكشف مفاجأة جديدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف التقرير الطبي المتعلق بسبب وفاة الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا في نوفمبر 2020 قنبلة من العيار الثقيل إذ كشف الفحص عن وجود «مادة ذات طبيعة سمية».
وكان مارادونا يتعافى من عملية في الدماغ في منزل مؤجر بالعاصمة بوينيس آيريس عندما توفي وحيداً ويخضع الطاقم الطبي المكون من 8 أطباء وممرضين حالياَ للتحقيق بتهمة إهمال مارادونا في ساعاته الأخيرة، ومن بينهم طبيبه النفسي أغوستينا كوساشوف الذي سيواجه 25 عاماً في السجن في حال ثبوت التهمة عليه.
وفجر محامي كوساشوف مفاجأة قائلاً: «ربما هناك سببان للوفاة، واحد طبيعي والآخر نتيجة تناول مادة سامة». وطالبت عائلة مارادونا ومشجعوه بإجابات شافية حول سبب وفاته بعد أسبوعين من العملية الجراحية، وشنت الشرطة مداهمات لمنازل الطاقم الطبي ومكاتبهم وعين القضاء لجنة من 20 طبيباً متمرساً لكشف ملابسات وفاته.
كما شغل مارادونا الأرجنتين أيام حياته سيشغلها بعد 4 سنوات من رحيله، إذ سيقدم أكثر من 200 شاهد إفاداتهم في المحكمة التي ستعقد في العاصمة الأرجنتينية ومن المتوقع أن تستمر جلساتها بضعة أشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارادونا وفاة مارادونا دييغو مارادونا وفاة دييغو مارادونا تاريخ مارادونا هدف مارادونا كأس مارادونا مارادونا ميسي
إقرأ أيضاً:
«طبيب عناية» يواصل إثارة الجدل حول مارادونا!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةشهِد طبيب عناية مركزة في محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، بأن الأخير «لم يكن يجب أن يُخضع لرعاية منزلية» بعد جراحة الدماغ التي أجراها عام 2020، خاصة بسبب حاجته إلى «إعادة تأهيل من الإدمان».
وأضاف الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة «أوليفوس» شمال بوينوس آيرس، حيث خضع مارادونا للعملية في أوائل نوفمبر 2020 «لم يكن مريضاً مناسباً للرعاية المنزلية، كنا نراقبه لأيام باستخدام المهدئات».
وشدّد: «لا أظن أنه كان بإمكانه مغادرة مؤسسة طبية، نحن نتحدث عن مريض كان يحتاج إلى إعادة تأهيل من الإدمان ويمكن أن يمرّ بنوبات من الإثارة الحركية النفسية، أو أن يُعالج نفسه بنفسه، أو يأكل ويشرب أي شيء، وهذه أمور من الصعب جدا السيطرة عليها مهنياً في منزل خاص».
واعتبر أن البديل الوحيد كان سيكون رعاية منزلية شبه مؤسسية، تشمل وجود ممرض دائم ومرافقة علاجية وطبيب ملازم له عن قرب.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية، التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، كما طُرحت تساؤلات حول من كان يتخذ القرارات في بيئة مارادونا الذي وصفه الطبيب فياريخو بأنه كان في «حالة وعي مشوشة أشبه بالضبابية».
وتكرّست مجدداً صورة مارادونا باعتباره «مريضاً غير قابل للسيطرة»، إلى درجة أن اثنين من المتهمين، وهما طبيبه المعالج وطبيبة نفسية، طلبا من عيادة «أوليفوس» بعد الجراحة إخضاعه لتخدير طويل المدى «لمعالجة أعراض التوقف عن الإدمان»، وهو ما رفضته وحدة العناية المركزة، مفضّلة تخديراً لمدة 24 ساعة يتناقص تدريجياً، بحسب شهادة الدكتور فياريخو.
وفي بداية المحاكمة، أفاد خبراء الطب الشرعي أن مارادونا، وعلى الرغم من تاريخه المعروف مع الإدمان، لم تكن هناك أي آثار لمخدرات أو كحول في دمه وقت الوفاة، لكن في المقابل عُثر على آثار أدوية مضادة للاكتئاب، الصرع والذهان، بالإضافة إلى علامات تتوافق مع تشمع كبدي.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً.