شعبة المصدرين: دعم الشركات يعكس اهتمام الدولة بملف الصناعة وتطوير منظومة الصادرات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بالشعبة، أن الشركات المصرية العاملة في مجال التصدير تحتاج إلى دراسات تسويقية بعد زيادة حدة المنافسة في الأسواق الدولية، مشيرا إلى أن دور شركات الترويج تساهم في تقديم الدعم للمصدرين من أجل مساعدتهم في إيجاد أسواق لمنتجاتهم من خلال تزويدهم بسائر المعلومات المتعمقة بطبيعة الأسواق الخارجية، والفرص التجارية المتاحة.
إضافة إلى المشاركة في المعارض، وتقديم فرص التدريب وغير ذلك من الأدوات التي تساعد على ترويج الصادرات الوطنية في الأسواق العالمية.
شدد زكي، على ضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب لمدة عامين كاملين وإعفائهم من أي التزامات تعوق العملية التصديرية لزيادة المنافسة وتعويض المصدرين وذلك من خلال شرائح تحدد طبقا لمبالغ التصدير التي تنازل عن جزء منها للبنك وليس السوق السوداء.
وطالب أمين عام شعبة المصدرين، بسرعة صرف دعم الصادرات بحد أقصى 30 يوما للشركات، وخاصة أن دورة الإنتاج تعاني من ارتفاع مستمر في تكلفة المواد الخام بسبب تغير سعر الصرف وتمثل سرعة الاستجابة لصرف دعم الصادرات دعم لدورة الإنتاج التي بدورها تمثل دعما للصناعة التي تلعب بدورها دورا كبيرا في رفع معدل الصادرات.
وحول تأثير قرار المركزي بتحرير سعر الصرف، أكد زكي، أن التأثير سيظهر بعد الاستقرار بنحو شهرين وخاصة أن الكثير من المصدرين كانوا يعتمدون على السوق السوداء في الفترة الماضية.
وأكد أن جميع المعطيات التي تم ذكرها تجعل المستورد يعرف تكلفته بشكل لا يعرضه للخسارة، مشيرا إلى أن الخسارة في العملية التصديرية تكون ضخمة جدا، لأن التصدير تكلفته كبيرة جدا ومكسبه متواضع.
نوه أحمد زكي، أن دعم الشركات المصرية وتشجيعها على تنمية مواردها واستدامتها ومساعدتها بهدف خفض تكاليف التصدير يأتي في إطار اهتمام الدولة بملف الصناعة وتطوير منظومة دعم الصادرات لمساعدة المصدرين في تعزيز قدراتهم التنافسية لمواجهة التحديات الاقتصادية للوصول بالصادرات المصرية إلى جميع أسواق العالم من أجل دعم ونمو الاقتصاد المصري.
الجدير بالذكر أن الصادرات المصرية شهدت طفرة كبيرة في عام 2022، حيث نمت بنسبة بلغت 19.4 %.
وارتفع إجمالي قيمة الصادرات إلى 52.1 مليار دولار، مقارنة ب 43.6 مليار دولار في العام السابق، ويتماشى النمو الملحوظ مع الأهداف الاقتصادية الطموحة لمصر ويؤكد التزام البلاد بتعزيز قطاع التصدير،
وتستهدف مصر تحقيق إجمالي قيمة صادرات سنوية تبلغ 100 مليار دولار قبل 2030. ويعكس هذا الهدف الاستراتيجي تصميم الحكومة على تنويع وتوسيع قاعدة صادراتها، وبالتالي دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتعزيز الرخاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة المصدرين الشركات المصرية العاملة الأسواق الدولية الأسواق الخارجية الصادرات الوطنية شعبة المصدرین
إقرأ أيضاً:
جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل
شارك وزير العمل محمد جبران اليوم الخميس في فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم الفنى والتكنولوجي «إديوتك إيجيبت 2025» المنعقد بالقاهرة تحت شعار «اصنع مستقبلك».. حيث بدأ الوزير مشاركته بجولة في المعرض ،ثم قال في كلمة رسمية له أن أهداف المنتدى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل "إيديوتك إيجيبت 2025 "، تتماشى مع رؤية القيادة السياسية، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني،وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشرى بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك التركيز على قضايا التعليم الصناعي وآليات مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة والشركات وأولويات الدولة التنموية..وأكد الوزير أن هذه الرعاية والتواجد من الوزرات ومؤسسات الدولة المختلفة لهذا الملتقى ،خير دليل على دعم ومُساندة أهدافه التي ترسخ مبادئ الدولة المصرية وسياساتها نحو تطوير التعليم الفني والتكنولوجي..
وأوضح الوزير جبران أن وزارة العمل ،تعمل مع كافة الشركاء المحليين والدوليين على تطوير منظومة التدريب المهني ،وتقديم كل أنواع الدعم لتنفيذ خطط تـأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.. واستشهد ببروتوكلات التعاون مع وزارة التربية والتعليم ،وبعض الجامعات المصرية، ومعهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة والأسكندرية، و"مبادرة إبدأ " ،وغيرها لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.. وأضاف أن الوزارء تعمل مع شركاء العمل والتنمية على سُرعة إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تستهدف رصد التحديات التي تواجه سوق العمل ، والتعامل مع تلك التحديات بتأهيل الشباب على وظائف المستقبل والمهن ذات الصلة بالذكاء الإصطناعي ،والتكنولوجيا ..كما تعمل الوزارة مع شركائها على إعداد وتطوير التصنيف المهنى بهدف الوصول إلى المسميات المهنية الحقيقية ومواصفاتها وواجباتها ونظم إعدادها والأخذ بها،وسُرعة تحديث وإصدار النسخة الجديدة من دليل التصنيف المهني، لمواكبة المتغيرات التى طرأت على سوق العمل، وذلك برصد المهن المندثرة والمهن المستحدثة، وتوصيفها ،والتعامل معها، طبقا للمعايير الدولية والعربية والمهنية..
وانهى للوزير كلمته بالتأكيد على استمرار الوزارة في التعاون من أجل استشراف متطلبات سوق العمل المستقبلية، وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجاته المتغيرة، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية ،فى توطين الصناعات، ورفع جودة التعليم..وقال إن الوزارة ستواصل تنفيذ خطتها نحو ، تطوير منظومة التدريب المهنى، في إطار خطة "التدريب من أجل التشغيل "،حيث تنتشر مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة فى جميع محافظات الجمهورية،وتعمل في إطار المبادرات الرئاسية ،على تأهيل الشباب، لسوقى العمل المحلى والعالمى، إلى جانب قيامها بتحديث هذه المراكز، وتزويدها بأحدث البرامج التدريبية،بالتعاون مع القطاع الخاص، وصندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة ..ناهيك عن الجهود المبذولة من جانب مكاتب التمثيل العمالي بالخارج في توفير فرص العمل اللائقة للشباب المصري ..