رئيس الوزراء الياباني يبدأ زيارة إلى فرنسا وبعض دول أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
غادر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ،اليوم الأربعاء، بلاده متوجها إلى فرنسا، المحطة الأولى في جولة خارجية مدتها ستة أيام من المقرر أن يزور خلالها أيضا البرازيل وباراجواي.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كيشيدا قوله - في تصريح للصحفيين في مطار هانيدا بطوكيو قبل مغادرته - "تتطلع اليابان إلى ممارسة دور قيادي في إنشاء وتعزيز نظام اقتصادي دولي حر وعادل وقائم على القواعد".
ومن المقرر أن يلقي كيشيدا، "غدا الخميس"، كلمة أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس حول قضايا مختلفة بما في ذلك تغير المناخ والقواعد الدولية للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليها إجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قبل التوجه إلى البرازيل حيث تأتي زيارته لدول أمريكا اللاتينية في الوقت الذي تعمل فيه اليابان على تعميق العلاقات مع الدول الناشئة والنامية.
ومن المقرر أن يجتمع كيشيدا "يوم الجمعة" بشكل منفصل مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ، ورئيس باراجواي سانتياجو بينا لمناقشة كيفية ضمان النظام العالمي القائم على القواعد ومعالجة التحديات الأخرى.
وقال مسؤولون في الحكومة اليابانية إن البرازيل لديها نحو 2.7 مليون شخص من أصل ياباني، ومن المرجح أن يجري كيشيدا محادثات مع أفراد الجالية في برازيليا وساو باولو.
وأضافوا أن رئيس الوزراء الياباني سيلقي يوم السبت المقبل خطابا حول سياسات اليابان الخارجية تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
مسئول أوكراني: أوديسا أصبحت هدفا رئيسيا للضربات الروسية
قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش اليوم الأربعاء إن الروس يختارون الآن مدينة أوديسا كهدف رئيسي لضرباتهم، مشيرا إلى أنهم خلال الليلة الماضية، هاجموا مناطق مكتظة بالسكان بثلاثة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن المتحدث قوله - في تصريحات إعلامية - "لقد اختار الروس الآن مدينة أوديسا كهدف رئيسي لهم. ففي السابق كانت مدينة خاركيف، التي في الواقع تتعرض للهجوم بشكل مستمر. والآن يضرب الروس مناطق مكتظة بالسكان في أوديسا بثلاثة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم. ونتيجة لذلك، تعرض الناس للقتل والإصابة".
وشدد على أنه من الصعب للغاية إسقاط الصواريخ الباليستية لأن كلا من أوديسا وخاركيف يقعان بالقرب من مواقع الإطلاق الروسية.
وأشار المتحدث إلى أن النظام الوحيد القادر على صد مثل هذه الهجمات الباليستية هو باتريوت. وشدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من هذه الأنظمة والصواريخ لمحاربة روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فرنسا أمريكا الجنوبية أمريكا فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات تُطلق مرحلة جديدة من التحديث الحكومي مع دول أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا
دبي: «الخليج»
أطلقت حكومة دولة الإمارات، مرحلة جديدة من التحديث الحكومي مع عدد من الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، في قارات أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، وضمت قائمة الدول التي تم تمديد شراكات التحديث الحكومي معها كلاً من كولومبيا، وسيشل، والمالديف.
وقّع الاتفاقيات، من حكومة الإمارات عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ومن الحكومات الشريكة كل من، ديفيكا فيدوت، وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة في جمهورية سيشل، وعبد الله فياض رئيس موظفي مكتب الرئاسة في المالديف، ولورا كاميلا سارابيا وزيرة خارجية كولومبيا، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
ويمثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي منصة عالمية لشراكات محورها صناعة مستقبل أفضل للإنسان، تنطلق من رؤية ورسالة دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، وتوسيع مجالاته لتركز على تنمية وتطوير الدول والمجتمعات وتمكينها بالحلول والأدوات المبتكرة.
وأكد عبد الله لوتاه حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توسيع مجالات التبادل المعرفي ومشاركة خبراتها وتجاربها الرائدة مع مختلف الحكومات والدول، لتعزيز جاهزيتها للمستقبل على أسس مستدامة بالاستفادة من التجارب الريادية والاستثنائية لدولة الإمارات في التطوير الحكومي الهادف لتحسين حياة المجتمع.
وتركز الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين حكومتي الإمارات وكولومبيا على تبادل الخبرات ومشاركة المعارف في محاور عدة أبرزها الخدمات الحكومية وتفعيل الأجندة الوطنية، وبناء القدرات الحكومية، والذكاء الاصطناعي، ومشاركة أفضل الممارسات، والبرامج التعليمية.
وتهدف الشراكة مع حكومة سيشل إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التحديث الحكومي ضمن محاور عدة أبرزها الخدمات الحكومية، والمسرعات الحكومية، والبرمجة، والإحصاءات والتنافسية، والخدمات الذكية، والأداء الحكومي، والابتكار والتميز، وبناء القدرات القيادية، والاستراتيجية، والتخطيط وإدارة الاستراتيجيات.
أما الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين حكومتي الإمارات والمالديف، فتركز على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال بناء القدرات للحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتعليم، والبرمجة، وحاضنات الأعمال، والسياحة، والثقافة.