“اسمه حسين”.. دينا الشربيني تكشف هوية حبيبها وموعد زفافهما
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة دينا الشربيني ضيفةً على برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، حيث كشفت عن هوية حبيبها واسمه وموعد زفافهما وما تتمنى أن تحققه معه والصفات التي جذبتها فيه، والصفات التي ترفضها في الرجل.
وتحدثت دينا عن أهم الصفات التي لا يمكن أن تتقبلها في الرجل، وفي طليعتها البخل، قائلةً: “البخيل في المال يكون بخيلاً في كل شيء حتى في المشاعر”.
وعن تعرضها للخيانة، قالت دينا الشربيني: “تعرضت زمان للخيانة ولا توجد امرأة لم تتعرض للخيانة، وحظها حلو من تكتشف ذلك مبكراً”.
وأردفت بالقول: “هناك سيدات يتعرضن للخيانة لكنهن يستطعن استكمال العلاقة، بحجة أن البيت مفتوح، وأنا أراهن على أن المرأة من داخلها تكون مدمّرة لأنها تعرف أنها تتعرّض للخيانة ومع ذلك تسكت، وأنا لا أتحمّل العيش في هذا الوضع، لكن لا أستطيع أن أحكم على من يتقبّله”.
واستكملت: “عندما تعرضت للخيانة رحلت فوراً، ووجعي الأكبر أن الخيانة جاءت من صديقتي وليس من الرجل، ولم أواجهها حتى الآن، ولا أتعلم مما يحدث لي، ولست من النوع الذي يندم ويقول يا ريتني عملت كذا وكذا، أحب التعلّم مما حدث معي، لكن أنسى أحياناً وأكرر الغلط”.
وعن قدرتها على المسامحة، قالت: “جداً وأبي كان كذلك الله يرحمه، كان هناك ناس ممكن تعمل معاه حاجات وحشة وينساها، وأنا عندي هذه الصفة، ممكن تبقى عيب، لكن أعتقد أنها ميزة علشان مانبقاش شايلين من حد، كل تجربة بتعلّم الإنسان حاجات، وأنا آمنت إن ربنا بيجيبلنا ناس في حياتنا في أوقات معينة، مثلاً في قصة حبي الحالية أنا سعيدة جداً إن حسين كان موجود وقت وفاة أمي وأبي”.
وعن أمنيتها في إنجاب الأطفال، قالت الشربيني: “كان نفسي يبقى عندي ستة أولاد، لكن الآن لن يسعفني الوقت، اثنان شيء جيد، لأننا أربعة إخوة ثلاث بنات وولد لأنني أحب العزوة”.
وعلى سؤال: متى سترتدين فستان الزفاف الأبيض؟ ردّت دينا الشربيني قائلة: “كله بوقته”، وعن قصة الحب الجديدة التي تعيشها الآن، قالت: “بالفعل أنا أعيش قصة حب، هو شخص أحبه كثيراً وجدع وأحترمه للغاية، وبان أصله وقت فقدان أبي وأمي لأني من وقتها ما زلت لا أستوعب رحيلهما”.
وعن الجدل المُثار حول هوية حبيبها، حسمت دينا الشربيني الأمر قائلةً: “شخص مصري خارج الوسط ومفيش أي حاجه صح إنه إعلامي معروف ومش مصري، دي شائعات وأنا معتادة إني لا أرد على الشائعات لأن كل الناس ستقول أموراً لم أقلها، وأشياء لم أفعلها”. وأضافت: “أول حرف من اسمه حسين، ويعمل في مجال بيزنس عائلي وخارج الوسط تماماً، وكان بينا أصدقاء مشتركين، وكنا نعرف بعض ونلتقي وسط أصحابنا في قعدات عادية حتى الارتباط”.
وعن أهم صفة جذبتها فيه، قالت دينا الشربيني: “هو محترم ويراعي ربنا ومتديّن وجدع ولذيذ عاوز يعمل كل حاجة كمشاعر ودعم بدون أن يظهر في الصورة، دائماً تكون عينه عليَّ من بعيد”. وعن عدم ظهوره معها، قالت: “أبعد ما يكون عن الأضواء، نحن نشبه بعضنا في أمور كثيرة لكنه لا يحب الأضواء، وده الشيء الوحيد اللي إننا عكس بعض فيه، ربما كان في البداية مخضوض وغير فاهم، لكن الآن فهم”.
main 2024-05-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.