متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة دينا الشربيني ضيفةً على برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، حيث كشفت عن هوية حبيبها واسمه وموعد زفافهما وما تتمنى أن تحققه معه والصفات التي جذبتها فيه، والصفات التي ترفضها في الرجل.

وتحدثت دينا عن أهم الصفات التي لا يمكن أن تتقبلها في الرجل، وفي طليعتها البخل، قائلةً: “البخيل في المال يكون بخيلاً في كل شيء حتى في المشاعر”.

وأضافت: “البخل ليس في المال فقط، لكن أيضاً في المشاعر والكلمة الحلوة والاهتمام والسؤال والمعاملة، وثاني صفة أرفضها هي الخيانة لأنني لا يمكن أن أتحملها، لأن الفكرة ليست مفهومة بالنسبة لي، ولو حدثت يكون الرحيل أفضل، ولا يمكن أن أقبلها لأن الخيانة في حد ذاتها غير مقبولة وتهز كيان المرأة”.

وعن تعرضها للخيانة، قالت دينا الشربيني: “تعرضت زمان للخيانة ولا توجد امرأة لم تتعرض للخيانة، وحظها حلو من تكتشف ذلك مبكراً”.

وأردفت بالقول: “هناك سيدات يتعرضن للخيانة لكنهن يستطعن استكمال العلاقة، بحجة أن البيت مفتوح، وأنا أراهن على أن المرأة من داخلها تكون مدمّرة لأنها تعرف أنها تتعرّض للخيانة ومع ذلك تسكت، وأنا لا أتحمّل العيش في هذا الوضع، لكن لا أستطيع أن أحكم على من يتقبّله”.

واستكملت: “عندما تعرضت للخيانة رحلت فوراً، ووجعي الأكبر أن الخيانة جاءت من صديقتي وليس من الرجل، ولم أواجهها حتى الآن، ولا أتعلم مما يحدث لي، ولست من النوع الذي يندم ويقول يا ريتني عملت كذا وكذا، أحب التعلّم مما حدث معي، لكن أنسى أحياناً وأكرر الغلط”.

وعن قدرتها على المسامحة، قالت: “جداً وأبي كان كذلك الله يرحمه، كان هناك ناس ممكن تعمل معاه حاجات وحشة وينساها، وأنا عندي هذه الصفة، ممكن تبقى عيب، لكن أعتقد أنها ميزة علشان مانبقاش شايلين من حد، كل تجربة بتعلّم الإنسان حاجات، وأنا آمنت إن ربنا بيجيبلنا ناس في حياتنا في أوقات معينة، مثلاً في قصة حبي الحالية أنا سعيدة جداً إن حسين كان موجود وقت وفاة أمي وأبي”.

وعن أمنيتها في إنجاب الأطفال، قالت الشربيني: “كان نفسي يبقى عندي ستة أولاد، لكن الآن لن يسعفني الوقت، اثنان شيء جيد، لأننا أربعة إخوة ثلاث بنات وولد لأنني أحب العزوة”.

وعلى سؤال: متى سترتدين فستان الزفاف الأبيض؟ ردّت دينا الشربيني قائلة: “كله بوقته”، وعن قصة الحب الجديدة التي تعيشها الآن، قالت: “بالفعل أنا أعيش قصة حب، هو شخص أحبه كثيراً وجدع وأحترمه للغاية، وبان أصله وقت فقدان أبي وأمي لأني من وقتها ما زلت لا أستوعب رحيلهما”.

وعن الجدل المُثار حول هوية حبيبها، حسمت دينا الشربيني الأمر قائلةً: “شخص مصري خارج الوسط ومفيش أي حاجه صح إنه إعلامي معروف ومش مصري، دي شائعات وأنا معتادة إني لا أرد على الشائعات لأن كل الناس ستقول أموراً لم أقلها، وأشياء لم أفعلها”. وأضافت: “أول حرف من اسمه حسين، ويعمل في مجال بيزنس عائلي وخارج الوسط تماماً، وكان بينا أصدقاء مشتركين، وكنا نعرف بعض ونلتقي وسط أصحابنا في قعدات عادية حتى الارتباط”.

وعن أهم صفة جذبتها فيه، قالت دينا الشربيني: “هو محترم ويراعي ربنا ومتديّن وجدع ولذيذ عاوز يعمل كل حاجة كمشاعر ودعم بدون أن يظهر في الصورة، دائماً تكون عينه عليَّ من بعيد”. وعن عدم ظهوره معها، قالت: “أبعد ما يكون عن الأضواء، نحن نشبه بعضنا في أمور كثيرة لكنه لا يحب الأضواء، وده الشيء الوحيد اللي إننا عكس بعض فيه، ربما كان في البداية مخضوض وغير فاهم، لكن الآن فهم”.

main 2024-05-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دینا الشربینی

إقرأ أيضاً:

«الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»

«الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»، هي العبارة التي قالها المحامي الفرنسي الراحل جيل دوفير، بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ويوآف جالانت وزير الحرب الإسرائيلي السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث اعتبر دوفير ذلك اليوم «عيدًا» سعى لتحقيقه منذ سنوات طويلة، إذ أثمرت جهودُه بصدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحقِّ المجرمَيْن، يوم الخميس الحادي والعشرين من نوفمبر 2024، قبل خمسة أيام فقط من رحيل المحامي دوفير، الذي كرّس حياته للدفاع عن القضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فكان أبرز المدافعين عن القضية في المحاكم الدولية وأكبر المناصرين لحقوق الفلسطينيين. ورغم ألم المرض الذي لم يفارقه حتى الرمق الأخير من حياته، أصرّ على التحدث عن هذا الانتصار القانوني الاستثنائي لوسائل الإعلام، وخصّص تصريحاته الأخيرة بهذا الشأن لقناة الجزيرة.

في الوقت الذي كان يُنتظر فيه من العرب أن يتبنّوا قضية أشقائهم الفلسطينيين في المحافل الدولية، بعد أن تغنّوا سنين طويلة أنّ القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، كان المحامي الفرنسي جيل دوفير أول من أدخل هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2009، وخاض معركة قضائية للاعتراف بدولة فلسطين في الهيئات القضائية الدولية، ونجحت جهودُه حين أقرّت المحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2021، أنّ فلسطين دولة ذات سيادة كاملة تمتلك صلاحية قانونية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ولأنه كان مؤمنًا بعدالة القضية الفلسطينية، فقد قاد دوفير مجموعة مكونة من 350 منظمة غير حكومية يمثلها أربعون محاميًا كانوا يتولون مسؤولية التعامل مع طلب العدالة المقدّم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتكليف من السلطة الفلسطينية ونيابة عنها بشأن جرائم الحرب التي ارتُكبت خلال حرب غزة بين عامي 2008 و2009.

لم يُصب الرجل بكلل أو ملل؛ ففي يوليو 2014، قدّم شكوى ضد إسرائيل بشأن حربها على غزة في العام نفسه والتي استمرت 51 يومًا، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع، وأدت الشكوى إلى تحرك إعلامي عالمي كبير وخلقِ ضغوطٍ على محكمة العدل الدولية، ممّا أدى إلى انضمام فلسطين إلى «نظام روما الأساسي» في 2021، المعني بإنشاء محكمة جنائية دولية، وكان ذلك الانضمام أحد الأسباب الرئيسية لقرار المحكمة الجنائية فيما بعد باعتقال نتنياهو وجالانت. وبالرغم من أنّ المحامي الفرنسي الراحل عمل على مذكرات الاعتقال منذ عام 2009، إلا أنه تحرّك بشكل مكثف وبأسلوب مختلف على هذا الملف بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023؛ فمع بدء الكيان في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، قاد دوفير بعد شهر واحد من الحرب مجموعةً قانونيةً مؤلفةً من جمعيات حقوقية وأكثر من 500 محامٍ من كلّ أنحاء العالم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقدّم في نوفمبر 2023 دعاوى ضد مسؤولين إسرائيليين في المحاكم الدولية وعلى رأسها الجنائية الدولية، بسبب تلك الحرب والجرائم التي ارتكبها الكيان ضد المدنيين.

ما الذي يدعو رجلًا مثل جيل دوفير أن يكرّس حياته للقضية الفلسطينية، في وقت تخلى فيه بعض العرب عن القضية؟! إنها «الإنسانية» التي تحلى بها، إذ آمن أنّ الوقوف إلى جانب الحقّ الفلسطيني واجب إنساني، ويحتاج ذلك الوقوف إلى شجاعة ونقاء في الفطرة الإنسانية، وهي الفطرة التي فجّرت ينابيع الغضب في شوارع وميادين مدن وعواصم وجامعات العالم، وجعلت الكوفية الفلسطينية شعارًا للأحرار وغزة شعارًا للحرية.

ولأنّ دوفير كان «إنسانًا» في كلّ توجهاته، فقد بدأ حياته المهنية ممرِّضًا قبل أن يقرر التحول إلى مجال القانون، وعمل أستاذًا محاضرًا في جامعة «ليون 3» الفرنسية، وأشرف على كثير من الأبحاث الأكاديمية فيها، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة «القانون: الأخلاقيات والرعاية»، وكتب عددًا من المؤلفات القانونية ونشط في ثلاثة مجالات رئيسية هي القطاع الصحي والاجتماعي، والدفاع عن الحريات، والقضايا المتعلقة بالقانون الدولي لا سيما المتعلقة بفلسطين، وهي مجالات تدافع عن الإنسان؛ وهذا قاده -وهو المسيحي- أن يكون محاميًا لمنظمة تسعى لحماية حقوق المسلمين ومكافحة التمييز العنصري ضدهم وضد «الإسلاموفوبيا»، وقدّم استشارات قانونية ومثّل منظمات إسلامية، منها «المسجد الكبير في ليون» بعد أن صنفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) «موقعًا مفترضًا لتجنيد منظمات إرهابية».

رحل المحامي الدولي جيل دوفير عن العالم، وهو مرتاح الضمير، وحَقَّ له أن يرتاح. صحيحٌ أنه لم يشاهد اعتقال نتنياهو ولا جالانت، لكن يكفي أنّ جهوده أثمرت عن صدور قرار مثل هذا، الذي كان حتى فترة قريبة من المستحيلات. ورغم العقبات التي واجهت الفريق القانوني ورفض الطلبات التي تقدّم بها في ملف الجنائية الدولية، فإنّ دوفير تميّز بإصراره في الاستمرار وعدم الاستسلام، لاعتباره أنّ «نخوة الشعب الفلسطيني أهم من نخوة المحامين» كما نقل عنه صديقُه المحامي الجزائري عبد المجيد مراري، لموقع «الجزيرة نت»، والذي يُعدُّ من أقرب المحامين إليه وأكثرهم عملًا معه، ووصف مراري دوفير بـ«دينامو الفريق القانوني»، قائلًا: «كان يسأل عندما نتراخى، ويكتب مذكرات من مئات الصفحات عندما نتكاسل، وفي هذه القضية مارس الضغط على أعضاء الفريق لجمع الأدلة، وعمل على تنسيق الأدوار فيما بينهم رغم كلّ المشاكل الصحية التي كان يعاني منها آنذاك».

وإذا كان عمل الإنسان ينقطع عنه إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، فإنّ دوفير ترك أثرًا طيبًا في حياته بمناصرته الحقيقية للشعوب المظلومة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كان صادقًا في نضالاته ووفيًّا لمبادئه، وترك وراءه إرثًا نضاليًا وحقوقيًا لن يُنسى، وستظلّ مواقفه الشجاعة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني ومؤيدي قضيته العادلة حول العالم. ومثل دوفير لا ينبغي للشعوب الحرة أن تنساه؛ فيكفيه أنه نجح في ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية وفي إثبات تهمة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بهذا الاحتلال وقادته. ومن أقواله: «غياب الماء والغذاء والرعاية الطبية والكهرباء، والنقل القسري للسكان تحت تهديد السلاح، مصحوبًا بخطاب نزع الإنسانية، يمثل التعريف الدقيق للإبادة الجماعية».

عاش جيل دوفير عظيمًا وكانت همته عظيمة، وحتى في لحظاته الأخيرة، -وهو بين الحياة والموت- قبل إجراء أخطر عملية له في المستشفى، كان ملف «حي الشيخ جراح» في القدس الشرقية آخر ما تحدّث عنه.

وإذا كان الفيلسوف الفرنسي بول فاليري يرى أنّ الرجل العظيم هو من يترك الآخرين في حيرة بعد وفاته، فإنّ الحيرة التي تركها المحامي جيل دوفير هي إنسانيته التي جعلته يكافح أكثر من ثلاثة عقود لإحقاق الحقِّ الفلسطيني، في وقت نرى فيه مِن المسلمين مَن يقول بكلِّ جرأة ووقاحة: «ستُسألون في القبر عن البول لا عن فلسطين»، وكأنّ البول أهم من دماء المسلمين التي تراق بغير حق وأهم من المقدسات الإسلامية التي تدنس وتستباح كلَّ يوم. والسؤال هو: من هو «الإنسان» الحقيقي؟ الذي يقف ضد إزهاق أرواح الأبرياء، رغم اختلافه معهم في الدين والعقيدة واللغة ويدافع عن المسلمين ومساجدهم في فرنسا، أم المتدين المزيّف صاحب اللحية الطويلة الذي يهاجم ويشمت بالضحايا، ويرى أنّ البول أهم من دماء الأبرياء!

زاهر المحروقي كاتب عُماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

مقالات مشابهة

  • دينا الشربيني للفجر الفني: "حب الناس هو الهنا اللي أنا فيه.. وبصور حاليا كامل العدد الجزء الثالث"
  • دينا الشربيني تثير الجدل بملابس جريئة في أحدث ظهور لها
  • بعد “إنقاذها” معتقلا بسجن سري في سوريا.. CNN تفتح تحقيقا بحقيقة هوية الرجل
  • دينا الشربيني.. «حاوريني يا كيكي» على المسرح
  • أخبار الفن.. دينا الشربيني تنتهي من تصوير نصف مشاهدها فى كامل العدد.. وصلاح عبد الله ينعي نبيل الحلفاوي بكلمات مؤثرة
  • دينا الشربيني تنتهي من تصوير نصف مشاهدها في كامل العدد 3
  • دينا الشربيني من العرض الخاص لفيلمها الهنا اللي أنا فيه (صور)
  • «الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»
  • شيماء سيف بعد خسارتها للوزن: “المهم الراحة والسعادة”
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”