مدير فرع ثقافة سيناء: لدينا 15 موقعا وبرنامجا متميزا للتنمية في المحافظة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تشهد شبه جزيرة سيناء تنفيذ العديد من المشروعات القومية والثقافية في إطار التنمية الشاملة في سيناء، حيث تولي القيادة الساسية اهتماما خاصا بتنمية المنطقة بعد القضاء على الإرهاب.
وفي إطار ذلك تكثّف وزارة الثقافة العمل على التنمية الثقافية بشمال سيناء بإنشاء العديد من المشروعات، إلى جانب تكثيف الفعاليات المقدمة بالمحافظة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة خلال زيارتها إلى العريش لحضور احتفالات عيد تحرير سيناء الـ 42، إنّ الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج طموح لتنمية الوعي واكتشاف المواهب في جميع المجالات الفنية والأدبية، في محافظة شمال سيناء والتي تأتي ضمن خطط الدولة المصرية للتنمية الشاملة بسيناء.
وأضاف أشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء لـ«الوطن»: «بعد القضاء على الإرهاب تشهد شمال سيناء في العام الأخير افتتاح عدد من المشروعات الثقافية، ورفع كفاءة عدد من المكتبات، إضافة إلى تكثيف الفعاليات الثقافية والفنية».
وأشار إلى أنّ الوزارة أعدت برنامجًا متميزًا للتنمية الثقافية بشمال سيناء، في ظل حالة الاستقرار التي تتمتع بها المحافظة، لخدمة أكبر قدر من الجمهور، متابعا: «الدكتورة نيفين الكيلاني أجرت أكثر من زيارة رسمية إلى العريش، لمتابعة تطوير عدد من المشروعات والمبادرات الثقافية والفنية بالمحافظة».
وافتتحت وزيرة الثقافة في أبريل الماضي أعمال تطوير المكتبة العامة، ومكتبة ضاحية السلام الثقافية بالعريش، كما وجّهت وزيرة الثقافة بتنظيم برامج لاكتشاف وتدريب الموهوبين من الفئات العمرية المختلفة، وكذلك إلحاقهم بالمسابقات التي تنظمها الوزارة بالمحافظات ومراكز الإبداع المنتشرة بالقاهرة والمحافظات.
وزارة الثقافة تعطي أولوية كبيرة لشمال سيناء بناء على توجيهات القيادة السياسيةوأكد أنّ الوزيرة تعطي أولوية كبيرة لشمال سيناء بناء على توجيهات القيادة السياسية، وبعد دحر الإرهاب تم افتتاح قصر ثقافة العريش في 2021، وتنفذ بعد 10 سنوات من الإغلاق، تنفذ الوزارة برنامجا ثقافيا طموحا للتنمية داخل المحافظة، متضمنا وبرامج وفعاليات لاكتشاف ودعم المواهب، بعد ما لاقته محافظة شمال سيناء وأولادها من أهوال خلال فترة مكافحة الإرهاب.
وأكمل المشرحاني: «تعمل الوزارة على تنمية ثقافية شاملة، من خلال التركيز على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية، حيث وصل عدد المواقع الثقافية التي تعمل حاليا إلى 15 موقعا بين قصر وبيت ثقافة ومكتبة، إلى جانب الاهتمام بالمحتوى الثقافي والفني من جانب آخر بتدشين برامج ثقافية وفنية تهدف إلى تأكيد قيم الولاء والانتماء وحب الوطن عند الشباب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية سيناء التنمية الثقافة وزارة الثقافة شمال سيناء العريش القيادة السياسية من المشروعات شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات، بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين، وتضمنت توفير مقر لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي للقصر غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيداً لهدمه، وأن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة، ويطالب الأدباء بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة والمقامة في مباني مستقلة وبإمكانيات كبيرة حتى تقوم بدورها الثقافي على أكمل وجه.
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلًا من المقر المؤجر حاليًا، وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة، كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
وكانت فعاليات المؤتمر والذي أقيم برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضاً فنياً لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د.رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية، والتجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عدد من الكلمات البروتوكولية، حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع والذي لا يعد هروبا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
فيما قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتا إلى أن المثاقفة ضرورة لايمكن التنصل من حتميتها، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د.البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعرض فيلماً تسجيلياً عنه، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية، كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق، بحضور شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب، كما تم تكريم د.رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، وكذلك لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود.أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".
وشهدت الفعاليات عقد مائدة مستديرة بمشاركة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأدار مناقشاتها الصحفي محمد عوف، حيث قدم الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشئ على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة"، فيما أكد الصحفي ناصر أبو طاحون ضرورة تحمل الجميع مسئولية رفع الوعي لدى الشباب، وأعقبه عدد من المناقشات، لكل من: الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، واختتمت المائدة بعدد من مداخلات الحضور، أبرزهم المفكر د.مجدي الحفناوي.
وتوالت الجلسات البحثية التي شهدت مناقشات حول شعر الفصحى، وشعر العاميه، والسرد، من خلال لفيف من المشاركين بالجلسات، وهم: الشاعر مصطفى منصور، ود.عبد الحميد بدران، والكاتب محمد المطارقي، والشاعر محمد الدش، ود.أحمد كرماني، ود.أحمد منصور، والأديب محمد أمين صالح، والشاعر إبراهيم خطاب، والشاعر أحمد زايد، والأديب عمر فتحي.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعقد أمسية شعرية لعدد من مواهب نوادي الأدب بالغربية، وأدارت فعالياتها الشاعرة سماح مصطفى، وبمصاحبة أنغام عازف العود، الفنان محمود السمره.
أقيم المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد، والإدارة الثقافية بالإقليم برئاسة الشاعر محمد عطية.