ديدي احمد يكشف عن منح جديدة للطلبة الليبيين في إندوسيا قريبا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل محمد عيسى، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، القائم بأعمال سفارة جمهورية إندونيسيا المعتمدة لدى دولة ليبيا، ديدي أحمد رفاعي.
وأكدا الجانبان حسب بيان للخارجية، على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واتفقا على ضرورة العمل لتعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
وأشاد ديدي أحمد رفاعي، بالعلاقات المتميزة بين ليبيا و إندونيسيا، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في جميع المجالات.
وأعرب المؤول الاندونيسي عن شكره وتقديره للحكومة اللبيبة لتقديمها عدد من المنح الدراسية للطلاب الإندونيسيين، الذين لا زالوا يدرسون في تخصصات مختلفة بالجامعة الأسمرية فضلاً عن كلية الدعوة الإسلامية، مُشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك أكثر من 300 طالب ليبي تخرجوا من الجامعات الإندونسية في وقت سابق ولازال هناك بعض الطلبة الدراسين حالياً في تخصصات مختلفة بالجامعات الإندونسية.
وكشف ديدي أحمد، عن عزم جمهورية اندونيسيا الإعلان عن منح دراسية للمواطنين الليبيين في جميع التخصصات.
من جانبه أعرب الوكيل عن أمله في أن تساهم المنح الدراسية المتبادلة بين الدولتين في تعزيز التبادل العلمي وتطوير العلاقات الثقافية.
ويأتي هذا اللقاء بعد زيارة عمل مثمرة قام بها وكيل الوزارة إلى جمهورية إندونيسيا، حيث التقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين الإندونيسيين وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
آخر تحديث: 1 مايو 2024 - 10:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العلاقات الثقافية وكيل وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
عمرو فتوح: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
قال عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت مهم للغاية، وتعكس التقارب السياسي بين مصر وفرنسا، كما تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية.
وأضاف فتوح، أن الدور المحوري لمصر وفرنسا على مستوي العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما يلعب دوراً كبيراً في فتح آفاق جديدة للشراكة علي المستوي الاقتصادي التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تحمل دلالات سياسية وتدعم موقف القيادة السياسية والشعب المصري من نصرة القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية ما قد يؤدي إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضاف، أن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لشوارع مصر القديمة ووسط الحشود في ظل الأوضاع الأمنية في المنطقة رسالة للعالم تؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى عظمة شعبها المحب للسلام والاستقرار.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لتحقيق تطلعات البلدين
مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية مميزة وروابط تاريخية راسخة
رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا