تعزيز الحوار ومواصلة التنفيذ.. أهداف النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعزيز الحوار ومواصلة التنفيذ أهداف النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، تولي الدولة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بمواطنيها بمختلف دول العالم، وتحرص على ربطهم بالوطن، والوقوف على مشاكلهم ومطالبهم وتقديم كافة الخدمات .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعزيز الحوار ومواصلة التنفيذ.
تولي الدولة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بمواطنيها بمختلف دول العالم، وتحرص على ربطهم بالوطن، والوقوف على مشاكلهم ومطالبهم وتقديم كافة الخدمات لهم، وتطبيقًا لذلك، تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج يوم 31 يوليو 2023، بمشاركة واسعة من جانب العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، ونحو ألف مصري من أكثر من 56 دولة حول العالم.
وكشف تقرير للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هذه النسخة تهدف إلى البناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، وستناقش عددًا من الموضوعات ذات الأولوية منها: تأسيس شركة للمصريين بالخارج للاستثمار، والتوسع في الحماية الاجتماعية والتأمينية، وزيادة فرص تمويل المشروعات التنموية، وتنشيط الأعمال المصرفية والتكافلية، علاوة على بعض الموضوعات التي تم التوصل إليها من خلال الحوار الدائم مع المصريين في الخارج عبر الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية تقنية “الفيديو كونفرانس”، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، فماذا ستقدم النسخة الرابعة من المؤتمر للمصريين بالخارج؟.
وذكر أنه يمكن القول، إن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم تداعيات سلبية على كافة المجالات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية يعكس اهتمام الدولة المصرية بأبنائها المصريين بالخارج، والحرص على الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحقيق أعظم استفادة منها لصالحهم، وهو ما ينعكس في ارتفاع عدد حضور المصريين بالخارج في النسخة الرابعة رغبتهم في التواصل مع وبناء جدار الثقة، حيث وصل عدد المشاركين إلى 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلين عن 66 رابطة/جالية للمصريين بالخارج، وكان للمنطقة العربية النصيب الأكبر في التسجيل بنسبة 55% تركزت في دول الخليج العربي وهى بالترتيب: السعودية بنسبة 21% ثم الكويت بنسبة 13% ثم الإمارات بنسبة 10%. وبلغت نسبة التسجيل من المصريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي 24%، أما أمريكا الشمالية فبلغت نسبة التسجيل 9%، هذا بجانب مشاركة المصريين من أفريقيا بنسبة 4% وآسيا بنسبة 5% ونسبة 3% من المصريين في أستراليا ودول أخرى. وبلغت نسبة من سجلوا من الذكور 83% بينما الإناث 17%.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعزيز الحوار ومواصلة التنفيذ.. أهداف النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني جاءت في توقيت حساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، توجيه الرئيس السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن اللحظة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية تتطلب حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ على الاصطفاف الوطني من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات بأمان واستقرار، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة تواجه تحديات متباينة؛ وتحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات، مشيرًا إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى حلول سريعة تنعكس على حياته ومستواه المعيشي، لا سيما بعد تحمله الكثير من الضغوط منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ووجه الشكر إلى الرئيس السيسي على دعمه المتواصل واللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر على أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار الوطني في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلًا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعًا، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحد الجهود على هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ترك أثرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الحالة التي خلقها الحوار؛ موضحًا أن استئناف الحوار الوطني في هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية جادة في إشراك مختلف الأطياف في عملية صنع القرار، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لمصالح المواطنين ويُعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، مؤكدًا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة، فالحوار الوطني بات وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات المواطن المصري وآماله.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في تشكيل رؤية مستقبلية للدولة، حيث وفر منصة لمناقشة الملفات الشائكة وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي، وساهم في صياغة سياسات تُوازن بين متطلبات التنمية وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، علاوة على تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إقامة نقاش مُثمر يُساهم في تعزيز التنمية المستدامة.