جامعة الشارقة تطلق معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
افتتح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية في نسخته الثانية تحت عنوان “صنع في كلية الحوسبة والمعلوماتية “، ويهدف المعرض لإبراز المشاريع المبتكرة لطلبة السنة النهائية في الكلية، والتي تركز بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها لتطوير حلول مبتكرة للمشكلات والقضايا التي تواجه المجتمع، بحضور نواب مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، وعدد من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام في الكلية.
يجسد المعرض روح الإبداع والشغف واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل الصحة والنقل ومعالجة البيانات والطائرات بدون طيار، والأمن، ويعد المعرض كذلك منصة لتسليط الضوء على المشاريع المبتكرة لطلاب الكلية، ويجمع المعرض مجموعة متنوعة من المواهب والأفكار والتقنيات المتطورة التي تم تنفيذها داخل الكلية، بدءًا من تطبيقات البرامج حتى بناء النماذج الفعلية للمشاريع، وضم المعرض 28 مشروعا، منهم 13 مشروعا لطلبة قسم هندسة الحاسوب، و15 مشروعا لطلبة علوم الحاسوب.
وتناولت المشاريع المقدمة من طلبة علوم الحاسوب عدد كبير من القضايا المجتمعية منها: نظام مواقف السيارات الذكية، وتطبيق لتوقع الرموز التعبيرية في التغريدات، وتطبيقات لتتبع الحافلات، وبرامج الألعاب الإلكترونية الذكية، وبرنامج التعلم العميق للتنبؤ بتآزر الأدوية المضادة للسرطان، وبرامج لتصنيف التراث الرقمي، وتطبيق لتخطيط الرحلات، والمستشار الالكتروني، وبرامج تحديد اللهجات في اللغة العربية، وبرامج محاكاة الواقع الافتراضي لتمدد الأوعية الدموية، واستكشاف الأوامر العقلية باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG) والتعلم الآلي.
كما تناولت مشاريع طلبة هندسة الحاسوب عدد من القضايا المهمة منها: برنامج لمراقبة الطائرات بدون طيار وتسليم الطرود، وروبوت ذكي لقطف ثمار الفواكه، وبرنامج للكشف عن سرطان الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام ذكي لمراقبة انتباه سائقي الشاحنات أثناء القيادة، وروبوت طبي، ونظام المساعد الذكي للمرضى المصابين بالشلل، ونظام للكشف عن المخالفات تجاه سائقي الدراجات النارية القائم على الذكاء الاصطناعي، ونظام كشف التسلل القائم على التعلم الآلي لشبكات إنترنت الأشياء، ونظام الكشف عن الغرق في الوقت الفعلي، وروبوت ساعي الحرم الجامعي، ونظام اكتشاف أماكن ركن السيارات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.