افتتح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية في نسخته الثانية تحت عنوان “صنع في كلية الحوسبة والمعلوماتية “، ويهدف المعرض لإبراز المشاريع المبتكرة لطلبة السنة النهائية في الكلية، والتي تركز بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها لتطوير حلول مبتكرة للمشكلات والقضايا التي تواجه المجتمع، بحضور نواب مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، وعدد من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام في الكلية.

يجسد المعرض روح الإبداع والشغف واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل الصحة والنقل ومعالجة البيانات والطائرات بدون طيار، والأمن، ويعد المعرض كذلك منصة لتسليط الضوء على المشاريع المبتكرة لطلاب الكلية، ويجمع المعرض مجموعة متنوعة من المواهب والأفكار والتقنيات المتطورة التي تم تنفيذها داخل الكلية، بدءًا من تطبيقات البرامج حتى بناء النماذج الفعلية للمشاريع، وضم المعرض 28 مشروعا، منهم 13 مشروعا لطلبة قسم هندسة الحاسوب، و15 مشروعا لطلبة علوم الحاسوب.
وتناولت المشاريع المقدمة من طلبة علوم الحاسوب عدد كبير من القضايا المجتمعية منها: نظام مواقف السيارات الذكية، وتطبيق لتوقع الرموز التعبيرية في التغريدات، وتطبيقات لتتبع الحافلات، وبرامج الألعاب الإلكترونية الذكية، وبرنامج التعلم العميق للتنبؤ بتآزر الأدوية المضادة للسرطان، وبرامج لتصنيف التراث الرقمي، وتطبيق لتخطيط الرحلات، والمستشار الالكتروني، وبرامج تحديد اللهجات في اللغة العربية، وبرامج محاكاة الواقع الافتراضي لتمدد الأوعية الدموية، واستكشاف الأوامر العقلية باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG) والتعلم الآلي.
كما تناولت مشاريع طلبة هندسة الحاسوب عدد من القضايا المهمة منها: برنامج لمراقبة الطائرات بدون طيار وتسليم الطرود، وروبوت ذكي لقطف ثمار الفواكه، وبرنامج للكشف عن سرطان الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام ذكي لمراقبة انتباه سائقي الشاحنات أثناء القيادة، وروبوت طبي، ونظام المساعد الذكي للمرضى المصابين بالشلل، ونظام للكشف عن المخالفات تجاه سائقي الدراجات النارية القائم على الذكاء الاصطناعي، ونظام كشف التسلل القائم على التعلم الآلي لشبكات إنترنت الأشياء، ونظام الكشف عن الغرق في الوقت الفعلي، وروبوت ساعي الحرم الجامعي، ونظام اكتشاف أماكن ركن السيارات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الطالب المبتز وصور الذكاء الاصطناعي.. حكاية سقوط ذئب إلكتروني داخل جامعة خاصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا سلاحًا ذو حدين، استغل طالب بكلية الصيدلة هذا السلاح بطريقة شيطانية، ليحول صور زميلاته إلى أداة للابتزاز والتهديد، مستخدمًا الذكاء الاصطناعي كجسرٍ نحو رغباته المنحرفة.

 بلاغات وصور عارية

بدأت القصة عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغات متعددة من طالبات بجامعة 6 أكتوبر، يفدن فيها بتعرضهن لابتزاز جنسي من مجهول، أرسل إليهن صورًا فاضحة مُركبة بمهارة على أجساد عارية، وادعى أنهن بطلات هذه الصور.

وبتشكيل فريق بحث لكشف هوية المبتز. توصلت جهوده إلي أن الجاني ليس غريبًا عن الجامعة، بل زميل لضحاياه، ويدعى "محمد"، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب بنفس الكلية.

 

التقنية في يد الشيطان

أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستخدم صورًا شخصية لطالبات جمعها من صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يُدخلها إلى أحد برامج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتركيبها على أجساد عارية، بطريقة تجعل الصورة تبدو حقيقية بنسبة كبيرة.

المتهم لم يكتفِ بمجرد التهديد، بل أنشأ حسابات وهمية على تطبيق "تليجرام"، واستخدمها في إرسال الصور وطلب إقامة علاقات محرمة من ضحاياه، مهددًا بنشر الصور في حال رفضن.

 

سقوط الجاني

عقب تقنين الإجراءات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وبمواجهته أقرّ بارتكاب الوقائع المشار إليها، معترفًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ جريمته، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

 

عقوبة الابتزاز الإلكتروني

نص قانون العقوبات المصري في المادة 327 على: "أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادي".

كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.

كما نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 25 على: أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.

مقالات مشابهة

  • "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
  • جامعة الأزهر: استحداث مقررات فقهية عن الذكاء الاصطناعي والآثار والطب البيطري
  • الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعو للاعتماد الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الطالب المبتز وصور الذكاء الاصطناعي.. حكاية سقوط ذئب إلكتروني داخل جامعة خاصة
  • المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
  • حاسوب حراري جديد يفتح آفاقًا ثورية لتسريع الذكاء الاصطناعي
  • الاثنين المقبل.. جامعة التقنية بإبراء تنظم معرض التخصصات الأكاديمية
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي