حزب طالباني يرفض دعوة حزب بارزاني لتأجيل انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 11:20 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، امس الثلاثاء (30 نيسان 2024)، من أن تأخير الانتخابات يقوض سمعة إقليم كردستان على الساحة الدولية، معبرا عن رفضه لأي “محاولات لتأجيلها”.وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس وزراء الإقليم في بيان، ان “طالباني استقبل في أربيل، السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيغن، وبحث الجانبان ملف الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان وملفات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك”.
ووفقا للبيان فإن “السفير البريطاني تساءل عن الانتخابات التشريعية في الإقليم قبل أن يرد عليه طالباني بالقول: إننا مع إجرائها في موعدها المحدد”، محذرا من أن “تأخير الانتخابات يقوض سمعة الإقليم على الساحة الدولية”، معربا عن رفضه لمحاولات التأجيل. وبحث الطرفان في جانب آخر من اللقاء الهجوم الذي استهدف حقل كورمور الغازي قبل أيام، إذ أعرب طالباني عن قلقه من الحادث، مؤكدا أن استمرار تلك الهجمات يقوض الاستقرار في العراق وكردستان، مؤكدا مواصلة التعاون مع الحكومة المركزية والأجهزة العراقية للتوصل إلى الجناة، والسعي لقطع دابر تلك الهجمات.وتطرق نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني والسفير البريطاني ستيفن هيغن إلى المشهد السياسي والأمني في إقليم كردستان والعراق، مؤكدين على أهمية حل الخلافات السياسية عبر الحوار والتفاهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، إن الولايات المتحدة لن تحصل على الجزيرة القطبية، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند، دعوني أكون واضحًا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
وكان ترامب قد كرّر رغبته في السيطرة على غرينلاند في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت، حين قال: "سنحصل على غرينلاند. نعم، 100%"، معتبراً أن هناك إمكانية جيدة لاستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة دون قوة عسكرية"، لكنه قال : "أنا لا أستبعد أي شيء عن الطاولة".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.