وزيرة الثقافة في زيارة لبيت العود العربي بأبو ظبي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زارت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بيت العود العربي في أبو ظبي، بهدف تعزيز التعاون، خاصة في مجال الموسيقى العربية، ودعم الموسيقيين الشباب.
وخلال الزيارة، التقت نيفين الكيلاني الفنان الكبير نصير شمة مؤسس بيت العود العربي، وناقش الجانبان تكثيف التعاون بين بيوت العود التي أسسها الفنان نصير شمة بعدد من الدول العربية، والتي كانت انطلاقتها ببيت العود العربي في القاهرة.
كما أجرت نيفين الكيلاني، جولة تفقدية بأقسام بيت العود، وشاهدت عن كثب مختلف الأنشطة التي يقوم بها البيت لدعم فن العزف على العود، ومنها ورش العمل التي يقدمها بيت العود للشباب، لتعليمهم كيفية العزف على العود، والحفلات الموسيقية التي يستضيفها بيت العود، وجهود توثيق فن العزف على العود وتطوير الآلة.
وأكدت وزيرة الثقافة أهمية دور بيت العود في دعم الشباب وتشجيعهم على تعلم الموسيقى العربية، مشيدة بالجهود التي يبذلها الفنان نصير شمه في هذا المجال.
جدير بالذكر أنَّ بيت العود العربي هو مؤسسة ثقافية غير ربحية، تأسست في القاهرة، بهدف الحفاظ على تراث الموسيقى العربية ونشره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نصير شمة بيت العود معرض أبو ظبي بیت العود العربی وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.