وسط تهم الاعتداء الجنسي.. راسل براند: تمّ تعميدي وتغيّرت
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن النجم البريطاني راسل براند في وقت سابق من الأسبوع الفائت أنّه أتخذ قراراً بأن يتمّ تعميده لأنّها “فرصة لترك الماضي وراءه”، بعدما وجّهت إليه اتهامات عدّة، منها الاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية.
ونشر الممثل الكوميدي المثير للجدل مقطع فيديو في حسابه الخاص على “إنستغرام” يوم الجمعة قال فيه إنه عمل على تقوية إيمانه المسيحي بعد عام صعب واجه خلاله اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي.
وبدأ الفيديو بالقول: “هذا الأحد، سأقوم بالغطس. سأتعمد”. مضيفاً: “ما تم شرحه لي هو أنها فرصة للموت والولادة من جديد. فرصة لترك الماضي خلفك والولادة من جديد باسم المسيح”.
وبالفعل، تم تعميد راسل في نهر التايمز بلندن، وقد كشف أن هذه التجربة “غيرته” واصفاً التجربة بالـ”عميقة”.
وفي مقطع الفيديو الذي نشره يوم أمس الاثنين وأعلن فيه عماده، قال الممثل الكوميدي البالغ من العمر 48 عاماً، إنّه يشعر بالـ”تحوّل” بعد المعمودية.
وشرح: “للعديد منكم تجاربهم الخاصة مع المعمودية، وبالتالي ستعرفون ما أتحدث عنه. العديد من جوانبها كانت حميمة وشخصية للغاية”.
وأشار النجم إلى أنّه لم يشعر من قبل بهذا النوع من الهدوء والسلام، رغم أنّه تناول الكثير والعديد من المواد والمخدرات ولكنّه حصل على ما كان يبحث عنه خلال المعمودية وكانت التجربة مذهلة وغامرة.
واعترف النجم بأنّه على الرغم من شعوره بأنه رجل “متغيّر”، لم تجع المعمودية منه رجلاً مثالياً في ليلة وضحاها مضيفاً: “لدي ثلاثة أطفال. لديّ وظيفة. لدي تحديات. ما زلت أعيش في العالم. لكنني أشعر أن مرجعاً جديداً في داخلي قد تم إشعاله”.
View this post on InstagramA post shared by Russell Brand (@russellbrand)
View this post on InstagramA post shared by Russell Brand (@russellbrand)
main 2024-05-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي