“ايدج” تستحوذ على 51% من شركة “كوندور للتقنيات غير الفتاكة”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، اليوم استحواذها على 51% من شركة “كوندور للتقنيات غير الفتاكة”، ومقرها البرازيل، والتي تعتبر بدورها إحدى أفضل خمس شركات رائدة في مجال التقنيات غير الفتاكة على مستوى العالم. وسيُؤدّي الاستحواذ على حصة في شركة “كوندور”، التي تضم أكبر محفظة للتقنيات غير الفتاكة في العالم والمكونة من أكثر من 160 منتجًا، إلى تعزيز قدرات ايدج، ودفع المجموعة لتصبح رائدة عالميًا في مجال الدفاع والأمن العام والأمن الداخلي عالي التخصص.
وتابع: كما سيُمكّننا ذلك من تنويع مروحة عروضنا من خلال التعاون البنّاء مع شركة رائدة عالميًا في تصميم وتصنيع حلول التقنيات المتطورة غير الفتاكة ..، تعكس هذه الشراكة المثمرة نجاح استراتيجيتنا المتمثلة في تأسيس شراكات قيّمة مربحة للجانبين في البرازيل وأماكن أخرى بهدف تحقيق نتائج وفوائد إيجابية ملموسة لجميع الأطراف على المستوى الدولي”.
وأضاف: “يشهد عالمنا حاليًا فترة من الاضطرابات المدنية المتزايدة وأزمات اللجوء والاحتجاجات في الشوارع.كما تتكاثر حجم المخاوف بشأن مستويات القوة المستخدمة في حالات القتال في البيئات المأهولة بالسكان، والحرب غير المتكافئة، والسيطرة على أضرار ما بعد الحرب، حيث تلعب التقنيات غير الفتاكة دوراً مهماً في مثل هذه المعارك. ونتيجة لذلك فإن التحدّيات والضغوط التي تواجهها الأطراف ذات الصلة من قوات الدفاع وإنفاذ القانون المحلية آخذة في النمو. علماً أنه من خلال الاستفادة من الخبرات والمعرفة التي تُقدمها “كوندور”، تمتلك ايدج بالتوازي الإمكانيات اللازمة على تعزيز قدراتها الحالية لتزويد العملاء بمجموعة مركزية منقطعة النظير من التقنيات لحماية الحياة وحقوق الإنسان ، في سيناريوهات ومواقف متعددة”. وبلغت قيمة السوق العالمية للتقنيات غير الفتاكة في العام الماضي حوالي 6 مليارات دولار أمريكي، ومن المُرجّح أن تنمو بشكل ملحوظ بحلول نهاية العقد الحالي. و قال كارلوس دي أغيار، الرئيس التنفيذي ومؤسس “شركة كوندور”: “تعد “كوندور” واحدة من الشركات العالمية الرائدة والأكثر خبرة وتقدمًا في مجال التقنيات غير الفتاكة. وتعزز الشراكة المثمرة، الثقة بقدرات شركتنا، و تعكس أيضاً التزامنا ببناء مستقبل أكثر أمانًا للجميع، لا سيما في البرازيل.
وأضاف أن مؤسسي “كوندور” على يقين تام بالالزام المستدام للجانبين بهدف تحقيق التميّز من خلال تعزيز الابتكار في القطاع، والذي سيمُكننا من تنفيذ هذه الرؤية السديدة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي في ولاية ريو دي جانيرو وفي دولة الإمارات العربية المتحدة على حد سواء. ونعتقد أن الجمع بين جهود خبرائنا المؤهلين والمدربين تدريباً عالياً على جميع التقنيات اللازمة للاستخدام المتناسب والتدريجي للقوة، ووفورات الحجم التي تقدمها مجموعة ايدج، وهذا الدمج لخبرتنا المثبتة وتفانينا في تحقيق الجودة سيعود بالفوائد على قطاع الدفاع و منظومة الأمن العام في البرازيل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
“نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
#سواليف
أثار #وسيط_روحي بريطاني اشتهر بثبوت تنبؤاته بمحاولة #اغتيال دونالد #ترامب وأحداث عالمية كبرى أخرى #الرعب، بتوقع مخيف تحقق بعد أسبوع فقط من كشفه عنه.
وكشف كريغ هاميلتون-باركر، المعروف بلقب ” #نوستراداموس الجديد” أو ” #نبي_الكوارث ” عن توقعه في مقطع فيديو نُشر على “يوتيوب” بتاريخ 4 مارس الجاري.
وقال باركر: “رأيت سفينة تواجه مشكلة، وشعرت أن هناك أزمة وشيكة تتعلق بناقلة نفط. كانت سفينة ما في خطر. ربما تكون ناقلة نفط أو سفينة ركاب، لكنني شعرت أن هناك كارثة تلوث على وشك الحدوث”.
مقالات ذات صلةوبعد 7 أيام فقط من نشر التوقع، وقع الحادث المروع، حين اصطدمت سفينة الشحن “إم في سولونغ” بناقلة النفط الأمريكية “إم في ستينا إيماكيوليت”، التي كانت تحمل 18.000 طن من وقود الطائرات، قبالة السواحل الإنجليزية.
وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في السفينتين، مما استدعى تدخل خفر السواحل البريطاني لإطلاق عملية إنقاذ عاجلة. ونجح رجال الإنقاذ في انتشال 13 فردا من طاقم “سولونغ”، بينما ظل أحدهم مفقودا، ويُعتقد أنه توفي بعد تعليق عمليات البحث يوم الاثنين. في المقابل، تم إنقاذ جميع أفراد طاقم “ستينا إيماكيوليت” البالغ عددهم 23 فردا بسلام.
واعتقلت السلطات البريطانية قائد “سولونغ” بتهمة القتل الخطأ الجسيم نتيجة الإهمال. وأفادت شركة “إرنست روس”، المالكة للسفينة، أن القائد يتعاون حاليا مع التحقيقات.
ويبدو تنبؤ باركر بشأن “التلوث” مخيفا بشكل خاص، إذ حذرت منظمة “أوشينو يو كيه” البيئية من مخاطر بيئية “هائلة” في حال تسرب حمولة وقود الطائرات من “ستينا إيماكيوليت” إلى البحر. وأشارت المنظمة إلى أن التسرب قد يهدد حياة الكائنات البحرية والأسماك، مما يعزز من جدية التحذير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعات هاميلتون-باركر. فقد حذر سابقا من خطر وشيك يهدد دونالد ترامب، قبل يومين فقط من محاولة اغتياله في الصيف الماضي، قائلا في توقعاته لشهر يوليو 2024: “كان دائما في ذهني أن هناك محاولة لاغتيال ترامب”. كما تضمنت تنبؤاته النبوئية الأخرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وانتشار جائحة كوفيد-19.
ويستند هاميلتون-باركر في تنبؤاته إلى علم التنجيم “نادي”، وهو أسلوب تنبؤي قديم يعود أصله إلى الهند، اعتمده في العشرينيات من عمره بعد زيارته للهند وتأثره بالمنجمين المحليين هناك.