آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 11:15 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- علق القيادي في الاطار التنسيقي عائد الهلالي، اليوم الاربعاء (1 أيار 2024)، على ربط وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة الى بغداد بإسراع القوى السياسية الى حسم انتخاب رئيس البرلمان العراقي.وقال الهلالي، في حديث صحفي، انه “ليس هناك أي ربط وعلاقة بسعي القوى السياسية وخاصة الاطار التنسيقي للإسراع بحسم انتخاب رئيس البرلمان بعد زيارة التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة الى بغداد، فهذا الشأن داخلي ونرفض أي تدخل خارجي فيه”.

وبيّن ان “كل الأطراف السياسية وخاصة الاطار التنسيقي، يرى هناك ضرورة وطنية بحسم هذا الملف، كون خلو منصب رئيس البرلمان من المكون السني، خلل في التوازنات وهذا الامر اكيد اثر على أداء وعمل البرلمان قليلا، وهو السبب الرئيسي للتوجه الى حسم المنصب خلال الأيام القليلة المقبلة”.وتربط بعض القوى السياسية السنية علاقات وطيدة مع تركيا، والتي زار رئيسها رجب طيب اردوغان العراق قبل قرابة أسبوع، والتقى بقادة المكون السياسيين، والذي طرح تساؤلات حول مدى تأثيره على المشهد السياسي وخاصة السني بعد إصرار الإطار على المضي بانتخاب رئيس للبرلمان حتى بدون حزب تقدم.يذكر مضت ستة أشهر على عدم حسم المنصب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية

بغداد اليوم -  بغداد

يثير مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد عام 2026 تساؤلات عديدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمتغيرات السياسية المتسارعة، رغم أن الحكومة العراقية والبرلمان أعلنا مرارًا رفضهما لبقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، إلا أن الموقف الأمريكي لا يزال غامضًا، وسط اتهامات لواشنطن بالمماطلة واستغلال الاتفاقيات الاستراتيجية لتحقيق مصالحها في المنطقة.


التواجد الأمريكي: استمرار أم انسحاب؟

وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، كشف النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، أن "الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مصير قواتها في العراق، مشيرًا إلى أنها تستند إلى عدة أوراق ضغط، أبرزها التحكم بأموال النفط العراقي المودعة في البنك الفيدرالي الأمريكي". مبينا أن "الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، ستحدد ملامح المرحلة المقبلة".

وأكد صروط أن الولايات المتحدة قد تعتمد على مفهوم "القوة الرمزية" بدلاً من الانتشار العسكري المكثف، إلا أن أي تكهنات حول مستقبل هذا الوجود تظل رهينة التطورات الميدانية والسياسية حتى 2026.


اتهامات لواشنطن باستغلال الاتفاقيات

من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، في حديث سايف لـ"بغداد اليوم"، إن أمريكا استغلت اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق لتحقيق أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمنت جوانب اقتصادية وأمنية وتجارية، لكن الولايات المتحدة استخدمتها كغطاء لتحركات عسكرية غير خاضعة لرقابة الحكومة العراقية.

وأضاف عبد الهادي أن واشنطن تقوم بتحريك قطعاتها العسكرية بين العراق وسوريا دون قيود، في ظل غياب أي تفتيش أو موافقة من بغداد، مشيرًا إلى أن زيادة القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل تحدث دون إعلام السلطات العراقية مسبقًا.


رفض للوجود الأمريكي

وسط هذه المعطيات، يتزايد الرفض الشعبي والسياسي لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، حيث أكد صروط أن العراقيين يرفضون أي وجود عسكري أجنبي على أراضيهم. كما شدد عبد الهادي على ضرورة تحرك الحكومة العراقية للضغط من أجل تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن بقاء هذه القوات يسهم في حالة عدم الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.

يبقى مستقبل التواجد الأمريكي في العراق رهنًا بالتطورات السياسية والعسكرية الإقليمية، فضلًا عن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة. 

وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مما يجعل عام 2026 محطة مفصلية في تحديد المسار النهائي لهذا الملف الشائك.

مقالات مشابهة

  • الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية
  • الإطار التنسيقي يتفق على استبدال رئيس هيئة الحشد الشعبي
  • استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة
  • الاطار التنسيقي: الحوارات مستمرة للإسراع بتمرير تعديل الموازنة دون معرقلات
  • مصدر سياسي:ائتلاف المالكي يؤكد على أن منصب محافظ ذي قار من “حصة عمار الحكيم”!
  • الاطار التنسيقي: الحوارات مستمرة للإسراع بتمرير تعديل الموازنة دون معرقلات - عاجل
  • الإطار التنسيقي أمام اختبار المصير مع نهاية زمن التحالفات الكبرى 
  • الإطار التنسيقي: لا عداوة مع ترامب وأمريكا بل نحن أصدقاء