«البريد»: طابع تذكاري بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات المصرية البرازيلية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، تعليقا على إصدار الهيئة طابعا تذكاريا لمرور 100 عام على العلاقات المصرية البرازيلية، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تتسم بالثقة المتبادلة بين الشعبين، مؤكدا أن مصر والبرازيل تمكنا من تطوير سبل التعاون في العديد من المجالات.
الطوابع التذكارية وسيلة من وسائل الاتصال الثقافيوأضاف الدكتور شريف فاروق، أن الطوابع التذكارية وسيلة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم، وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور؛ لذلك يحرص البريد المصري دائمًا على إصدار الطوابع التذكارية في الأحداث والمناسبات المهمة لتوثيقها.
ومن الجدير بالذكر، أن الطوابع التذكارية تم تصميمها بصورة فنية تحتوي على بعض المعالم السياحية المشهورة في كلتا الدولتين بمقاس «4 سنتيمرات في 6 سنتيمرات» مؤمن ضد التزييف متعدد الألوان وقيمته 10 جنيهات، ومزود بتقنية الـ«QR Code»؛ بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة جذابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريد المصري العلاقات البرازيلية طوابع البريد الطوابع التذکاریة
إقرأ أيضاً:
ميلوش: أشعر بالتقدير بصورة أكبر خارج الوصل!
معتصم عبدالله (أبوظبي)
فتح الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، الباب واسعاً بشأن إمكانية رحيله عن تدريب الوصل، قبل نهاية عقده الحالي والذي يستمر مع الفريق حتى 30 يونيو 2026، وقال في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية: «أشعر بأنني أتلقى الاحترام من الخارج أكثر من داخل النادي».
وأضاف: «النادي تعاقد مع مدير رياضي جديد مؤخراً، وعادة ما يرغب المدير في جلب مدرب جديد، سأجلس معه لنتحدث، وفي حال شعرت بأنني لا أحظى بالدعم والاحترام، سأفضل أخذ الذكريات الجميلة من النادي والإمارات».
وأعلن الوصل مؤخراً تعيين الفرنسي إريك أبيدال مديراً رياضياً للنادي، وذلك في إطار جهود النادي لتعزيز هيكل الإدارة الرياضية، في الوقت الذي قاد فيه ميلوش «42 عاماً»، الإمبراطور بداية من يوليو 2023، وتوج مع «الأصفر» بثنائية الكأس الأغلى ودوري أدنوك للمحترفين في الموسم الماضي 2023- 2024، قبل إعلان تجديد عقده في يناير الماضي لموسمين وحتى صيف 2026.
وجاءت تصريحات ميلوش في أعقاب فوز فريقه أمام ضيفه الجزيرة بهدف مساء الاثنين، في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي أعقبها اتفاق المدربين الصربي ميلوش والمغربي الحسين عموتة مدرب «فخر أبوظبي»، على أن الحسم لبطاقة التأهل الأولى لنهائي الكأس سيكون رهناً لنتيجة مباراة الإياب المقررة السبت المقبل على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
وقاد نيكولاس خيمينيز «الأصفر» لتحقيق فوز ثمين على حساب ضيفه الجزيرة، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90، ليمنح فريقه أفضلية نسبية قبل لقاء الإياب، ويحصد على مستوى الأداء الشخصي جائزة نجومية المباراة.
ومثلت مواجهة الاثنين الأولى في تاريخ لقاءات الوصل والجزيرة في الأدوار الاقصائية لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والـ13 بشكل عام في البطولة، حيث حقق الوصل الفوز في 4 مباريات، مقابل 6 للجزيرة، والتعادل في 3 مباريات.
وقال الصربي ميلوش مدرب الوصل: «سعيد بأداء اللاعبين الشباب وقتالهم في الملعب والروح الإيجابية، أمام منافس قوي بحجم الجزيرة، وأعتقد أن مباراة الإياب ستكون أكثر صعوبة، وندخل مواجهة السبت ونحن نضع في اعتبارنا التعادل السلبي في الذهاب وليس الفوز»، لافتاً إلى أن الظهور الإيجابي للاعبي الرديف والشباب يمثل أبرز إيجابيات المباراة.
ومنح مدرب الوصل، الفرصة لمجموعة من اللاعبين الشباب لخوض مباراتهم الأولى مع الفريق الأول في مواجهة الجزيرة أمثال المدافع دانييل بيدروز «20 عاماً»، نور زرقان «21 عاماً»، مالك جنعير «22» عاماً، بالإضافة إلى حارس المرمى محمد علي الوالي الذي خاض مباراته الثانية فقط في الموسم بعد الأولى أمام بني ياس في «دوري تحت 23 عاماً».
في المقابل، عبّر المغربي حسين عموتة مدرب الجزيرة، عن اطمئنانه على الفريق رغم الخسارة في مباراة الذهاب، وقال: «خضنا مباراة صعبة، ولم نستحق الخسارة كوننا كنّا الأقرب للفوز، ولكن انعدام التركيز والتصرف بالشكل المطلوب كلفنا هدفاً في الدقيقة الأخيرة».
وأضاف: «رغم خيبة الأمل بعد الخسارة، لديَّ ثقة واطمئنان كبيران في عودة الفريق في مباراة الإياب، وأمامنا أقل من أسبوع للتجهيز وكل اللاعبين متحمسون بهدف التعويض».
وخاض الوصل والجزيرة المواجهة في غياب أبرز اللاعبين الدوليين، حيث غاب عن الوصل فابيو ليما، طحنون الزعابي، جوناتاس سانتوس، كايو كانيدو، والدولي الكوري الجنوبي سيونج هيون، إضافة إلى الثنائي خالد السناني وسفيان بوفتيني بداعي الإصابة، فيما افتقد الجزيرة خدمات لاعبيه علي خصيف، محمد العطاس، خليفة الحمادي، زايد سلطان، عبدالله رمضان، وبرونو أوليفيرا.
أخبار ذات صلة