تلاميذ جرانة نماذج لمهارة المبدعين المصريين بالمسرح الصغير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ضمن توجهات الثقافة المصرية لتقديم الفنون الجادة وإلقاء الضوء على المواهب الشابة نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتوره لمياء زايد حفلًا موسيقيًا لتلاميذ الدكتور مصطفى جرانة الحاصلين على جوائز دولية في العزف على البيانو وهم شادي بدر، يوسف شندي، زينة قدورة، مازن علاء.
حفل موسيقي لتلاميذ الدكتور مصطفي جرانة الحاصلين على جوائز دولية
فعلى المسرح الصغير، أكد الواعدون من الشباب بأعتبارهم نماذجا للنابغين من أبناء الوطن ثراء وخصوبة التربة الإبداعية المصرية في مختلف المجالات ومنها الموسيقى ونجحوا بمهارة في عزف عدد من أهم الأعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين منهم بيتهوفن، شوبرت، ليست، شوبان وبرامز ونالوا الإعجاب والاستحسان.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى جرانه عميد المعهد العالى للموسيقى (الكونسرفتوار) الأسبق ينتمي لعائلة فنية عريقة فهو نجل الموسيقار الراحل الكبير رفعت جرانه، درس العزف على البيانو بكونسرفتوار القاهرة وحصل على الدكتوراه من المدرسة العليا للموسيقى بألمانيا، شارك بالعزف مع أوركسترا برلين، أوركسترا أوبرا القاهرة وأوركسترا القاهرة السيمفوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مواهب القاهرة السيمفوني الدكتورة لمياء زايد كلاسيكي
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.