الجيل: "اتصال بايدن - السيسي" قوة دفع مهمة لـ إتمام مفاوضات التهدئة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أن مهاتفة الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، تناولت آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، مشددًا على أنها تمثل قوة دفع مهمة لـ إتمام مفاوضات التهدئة، لتضع الحرب في القطاع أوزارها وتبدأ عمليات إعادة الإعمار.
وثمن "هجرس" في تصريحات له اليوم، تشديد الرئيسين على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة، موضحًا أن المكالمة جاءت تأكيدًا على الدور المصري المحوري وعلى جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، والتي حققت فيها تقدما ملموسا ونجاحات متعددة خاصة بإدخال المساعدات إلي قطاع غزة، واستضافة آلاف المصابين والجرحى من الجانب الفلسطيني للعلاج في مستشفياتها.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، إلى الاتصالات المستمرة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن تأكيد على دور مصر الفعال في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، خاصة أن الرئيسين اتفقا على مواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.
ونوه إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح منذ بدء الحرب على غزة بأن أي تهجير للفلسطينيين سواء داخليا أو خارجيا مرفوض بشكل قاطع، فضلا عن دعمها الدائم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي غزة قطاع غزة البرلمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».