وزير لبناني يحذر من تشويش إسرائيل على الملاحة الجوية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حذر وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية من أن التشويش الذي تقوم به إسرائيل "بشكل مستمر ومتواصل يشكل خطرا كبيرا على سلامة وأمن الملاحة الجوية".
يظهرون على أنهم في بيروت.. سكان وسط إسرائيل يبلغون عن اضطرابات في نظام تحديد المواقعوخلال اجتماع مع رئيس رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO وأمينها العام في مدينة بونتا كانا بالجمهورية الدومينيكية، تطرق حمية إلى "مسألة تعد غاية في الخطورة على سلامة وأمن الملاحة الجوية في أجواء لبنان والمطار على حد سواء، والتي تتعلق بالتشويش الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي بشكل مستمر ومتواصل"، مشددا على أن "هذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على سلامة وأمن الملاحة الجوية، وعلى جميع المغادرين والواصلين إلى لبنان".
وأضاف: "أننا نغتنم فرصة اجتماع اليوم مع الأمين العام للمنظمة ورئيسها، لوضع المنظمة في خطورة ما يحدث على هذا الصعيد"، لافتا إلى "وجوب بقاء أجواء لبنان والمنطقة آمنة وخالية من الخطر المحدق بها جراء ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية بيروت تل أبيب طائرات مطارات الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل