مع احتدام المعارك.. مئات السكان يجبرون على ترك منازلهم جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مع احتدام المعارك مئات السكان يجبرون على ترك منازلهم جنوب الخرطوم، نزح المئات من سكان حي جبرة ، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، الساعات الماضية، بسبب احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع احتدام المعارك.
نزح المئات من سكان حي "جبرة"، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، الساعات الماضية، بسبب احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أجبرت بعض السكان على مغادرة منازلهم، حسبما أفاد شهود.
وحصلت وكالة "فرانس برس" على شهاداتٍ لسودانيين مقيمين في حي "جبرة"، حيث قال أحدهم، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ "قوات الدعم السريع طالبتنا بمغادرة الحي بحجّة أنّ المنطقة أصبحت منطقة عمليات".
وأورد فوزي رضوان، وهو شاهدٌ صرّح للوكالة، أنّ "أفراد من الدعم السريع طرقوا باب المنزل، وطلبوا مني مغادرة المنطقة خلال 24 ساعة".
كما اضطر سكان في حي "الصحافة" المجاور لـ"جبرة" إلى مغادرة المنطقة، بسبب استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويقع حي "جبرة" الذي يضم أحد مقار قوات الدعم السريع، قرب منطقة "الشجرة"، حيث مقر سلاح المدرعات في الجيش، والذي يشهد محيطه اشتباكاتٍ عنيفة بين طرفي القتال في السودان.
وأفاد شهودٌ بوقوع اشتباكاتٍ بمختلف أنواع الأسلحة في عدّة مناطق بمدينة أم درمان، غربي الخرطوم. كما دارت اشتباكات في مدينة "زالنجي" عاصمة ولاية وسط دارفور، في إقليم دارفور، غربي البلاد.
وصرّح مصدرٌ عسكري لـ"فرانس برس" بأنّ قوات الجيش السوداني "قتلت 16 عنصراً من قوات الدعم السريع، وأسرت 14 آخرين، من بينهم ضابط".
وأفاد سكان في مدينة "نيالا"، عاصمة ولاية جنوبي دارفور، أنّ المدينة شهدت اشتباكاتٍ بين طرفي النزاع، في ظلّ سقوط عدّة قذائف على منازل المدنيين.
وأسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفقٍ للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، وذلك حسب منظمة "أكليد" غير الحكومية، في حين أنّ المصادر الطبية تؤكد أنّ الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
والجمعة، طالب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بتنحي خصومه في قيادة الجيش السوداني، من أجل "إتاحة الفرصة لإنهاء القتال" المستمر منذ أكثر من 3 أشهر.
يُذكر أنّ طرفي النزاع وقّعا أكثر من هدنة، كانت غالباً ما تحدث بوساطة السعودية والولايات المتحدة، لكن سرعان ما كان يتم خرقها.
ويعدّ السودان الذي يقدر عدد سكانه بنحو 48 مليون نسمة، من أكثر دول العالم فقراً، وذلك حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 ملايين شخص للنزوح، حيث غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد، وخصوصاً إلى دول جوار السودان.
إلى ذلك، يستمرّ العاملون في المجال الإنساني في المطالبة سُدىً بالوصول إلى مناطق القتال، ويقولون إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع احتدام المعارك.. مئات السكان يجبرون على ترك منازلهم جنوب الخرطوم وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع