ليبيديف: الناتو يدفع بالمزيد من العتاد إلى الحدود الرومانية الأوكرانية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
موسكو-سانا
كشف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف سيرغي ليبيديف أن دول الناتو تعمل على نقل أسلحة جديدة والمزيد من العتاد إلى الحدود الرومانية الأوكرانية.
وقال ليبيديف لوكالة سبوتنيك اليوم: “إنه تم رصد مدافع ألمانية ذاتية الدفع مضادة للطائرات من طراز غيبارد في مدينة تشيليا فيتشي الواقعة عبر نهر الدانوب على الحدود الرومانية الأوكرانية، فيما تشير المعلومات الواردة من منطقة أوديسا إلى أن قوات كبيرة تحتشد على الحدود الرومانية، إضافة إلى قطارات محملة بالأسلحة تعبر الجسور في منطقتي زاتوكا وماياكي في رومانيا ليلاً دون انقطاع تقريباً باتجاه أوكرانيا”.
ولفت ليبيديف إلى أنه توجد عدة شاحنات مزودة بمدافع رشاشة كبيرة مضادة للطائرات تم نقلها إلى أوكرانيا من قبل حلف الناتو.
وكان السيناتور الروسي ألكسي بوشكوف حذر أمس من أن دول حلف الناتو قد تتورط في حرب عسكرية مباشرة مع روسيا، بسبب تدهور وضع القوات الأوكرانية على الجبهة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحدود الرومانیة
إقرأ أيضاً:
تدهور النظام الصحي بالسنغال يدفع الأطباء إلى الإضراب العام
أعلن الاتحاد المستقل لأطباء السنغال عن إضراب عام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وفقًا لما أعلنه الأمين العام للاتحاد مامادو ديمبا ندور خلال اجتماع نقابي كبير.
ويأتي هذا الإضراب استجابةً للوضع المتأزم الذي تعاني منه المستشفيات في السنغال، حيث أكد ندور أن الحكومة لا تبدي التزامًا كافيًا في إدارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية المتعلقة بقطاع الصحة.
وأشار ندور إلى أن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يعانون من ضغوط هائلة نتيجة النقص المزمن في الكوادر الطبية، إذ يبلغ عدد العاملين الصحيين 44 ألفًا، لكن 10 آلاف فقط يعملون بالخدمة المدنية، منهم 7 آلاف يقدمون الرعاية الصحية و3 آلاف يعملون بالإدارة، بينما يعمل 30 ألفًا آخرون بالمنشآت الخاصة، مما يفاقم العبء على النظام الصحي العام.
وأوضح أن القطاع الصحي يحصل على إعانات بقيمة 30 مليار فرنك (حوالي 47.7 مليون دولار) موزعة على 45 هيئة صحية فقط، وهو مبلغ لا يلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان. كما أشار إلى أن غياب التوظيف في الخدمة المدنية منذ 4 سنوات أدى إلى تفاقم الأزمة بسبب عدم توظيف كوادر طبية جديدة، مما زاد الأعباء على الأطباء الموجودين.
وأكد الأمين العام أن هذه الإضرابات تهدف إلى لفت انتباه السلطات إلى الحاجة الماسة لإصلاح النظام الصحي، بما يشمل زيادة الميزانيات المخصصة للقطاع، وتوفير المعدات اللازمة، وتحسين ظروف العمل، وتوظيف المزيد من الأطباء والعاملين الصحيين. واعتبر أن هذا الإضراب صرخة من الأطباء الذين يعملون في ظروف صعبة، مما يؤثر على جودة الرعاية، خاصة للفئات الأكثر فقرًا المعتمدة على المرافق العامة.
إعلانوأضاف أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق التوتر المستمر بين النقابات المهنية والحكومة، حيث تطالب النقابات منذ سنوات بإصلاحات جذرية لتحسين الخدمات العامة، لا سيما قطاعي الصحة والتعليم. وأعرب الأطباء عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم المتكررة، محذرين من أن استمرار هذا الإهمال قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات الصحية.