تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقام صلاة تقديس الزيت من قبل الكنيسة "مساء يوم الأربعاء المقدّس، ويعتبر سٍرٌّ من أسرار الكنيسة ويسّمى بسِرّ الزيت المقدس، يقام دائمًا على رجاء شفاء النفس والجسد.
يقول الرسول يعقوب في رسالته الجامعة (5: 14-15):"هل فيكم مريض؟ فليَدعُ كهنة الكنيسة وليصلّوا عليه، ويمسحوه بالزيت باسم الربّ.
وقد أعطى تلاميذه نعمة الاشفية: "فقلّدهم سلطانًا لكي يطردوا الأرواح النجسة، ويشفوا كل مرض وكل سقم...قائلاً لهم:" أشفوا المرضى، أقيموا الموتى، طهّروا البرص، أخرجوا الشياطين، مجّانًا أخذتم مجّانًا أعطوا" (متى10: 1-8).
ولهذا فالمؤمن الذي يقع في مرض جسديّ أو شدّة نفسيّة، فليستدع الكاهن لكي يصلّي عليه، ويمسحه بالزيت المقدّس.
وسرّ المسحة المقدّسة يعطى لجميع المؤمنين في مساء هذا اليوم قبل الفصح المجيد، حيث يكرّس سبعة كهنة (إن وُجدوا) الزيت المقدس، أو زيت التائبين، ويدهنون به المؤمنين التائبين عن خطاياهم وكأن هذه المسحة هي تهيئة المؤمن لكي يُدفن مع المسيح ومن ثمّ ينهض معه.
تتألف صلاة تكريس الزيت للمرضى التائبين من صلوات ومزامير وسبع رسائل وسبعة أناجيل وسبع صلوات وسبع طلبات، ويتمّ استدعاء الروح القدس لتقديس الزيت الّذي سَيُمسَح فيه المؤمنون.
ثم يتقدّم التائب وجميع الحضور، فيمسح الكاهن كلّ واحد منهم على جبينه قائلاً: "لشفاء النفس والجسد".
لنقرّب قلوبنا ونفوسنا مع جبيننا ليمسَحوا بزيت الابتهاج فنشفى من أمراضنا النفسيّة والجسديّة ونضحى إناءً ينضح بالروح القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
بطل الإيمان الأرثوذكسي.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى وفاة "البابا ديسقورس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بذكرى وفاة "البابا ديسقورس"، رقم الخامس والعشرون في تعداد بطاركة الإسكندرية وباباوات الكرازة المرقسية.
وحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين و الشهداء، حيث كان "البابا ديسقورس" من البطاركة المعروفين أنه بطل من أبطال الإيمان المستقيم الذي تحمل الضيقات والاضطهادات من أجل الثبات على الإيمان في السيد المسيح.
وفي السياق ذاته، أكد الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أن "البابا ديسقورس" يُعد بطل الإيمان الأرثوذكسي المستقيم، موضحًا أنه تحمل الإهانة والنفي والتشهير، لكنه لم يتزحزح ولو لحرف واحد أو نقطة واحدة عن الإيمان القويم الذي تسلمه من آبائه القديسين أثناسيوس و كيرلس الكبير.
وأضاف أن جهاد القديس ديسقورس يشجع كل قبطي أن يتمسك بإيمانه القويم ولا يلتفت لفلسفات غريبة تضيّع جمال وبساطة الإيمان الذي هو من البداية، ومن فم الرب نفسه، والذي كرز به الآباء الرسل، وحفظه الآباء في أجيالهم.