خزين العراق المائي بأفضل حالاته.. هل سيعالج الوضع الزراعي؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأربعاء، أن الخزين المائي في السدود في أفضل حالاته، فيما أشار الى أن كميات المياه الداخلة للسدود أكثر من الخارجة للاستهلاك الزراعي.
وقال ذياب، إن "الخزين المائي في البلاد جيد، على اعتبار أننا في نهاية الموسم الزراعي وبداية موسم الحصاد ولا توجد حاجة للري في الوقت الراهن"، مبيناً أن "كميات المياه الداخلة للسدود أكثر ما يخرج منها للاستهلاك الزراعي".
وأضاف أن "سد دربنديخان يفصله 90 سم فقط على الامتلاء بشكل كامل"، موضحاً أن "السد مر بحالة جفاف قاسية لمدة أربع سنوات، أما سد حمرين المسؤول عن تأمين مياه الري لبساتين ديالى فيشهد الان أفضل المواسم الزراعية".
وأشار الى أن "الوزارة تعمل وفق خطة سليمة في توزيع المياه، تجنباً للجفاف حال حصوله بالسنوات المقبلة"، مشدداً على "ضرورة مراعاة الخزين بشكل جيد".
ولفت الى أن "المياه المخزونة عذبة وكميات الأملاح فيها جداً قليلة، وستنعكس إيجابياً على الوضع الزراعي".
وواصل أن "هناك كميات جيدة من الثلوج ساقطة في الأحواض ستصل بعد ذوبانها إلى السدود والخزانات وستعزز الخزين المائي"، لافتاً الى أن "الموسم الزراعي الحالي يسجل تاريخياً حيث حقق العراق العام الماضي إنتاجاً من محصول الحنطة تجاوز 5 ملايين و200 ألف طن، أما الموسم الحالي فيتجاوز (6) ملايين طن، نتيجة الإدارة الصحيحة للمياه واستخدام التقنيات الحديثة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الى أن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يستقبل رئيس وزراء مقدونيا الشمالية في «واحة الكرامة»
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، الدكتور كريستيان ميكوسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
واستعرض رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمع إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البسلاء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مقدونيا الشمالية في المجالات كافَّة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه، إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان القيادة ووفاءها لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، وأنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل الضيف، كلمةً في سجل الزوّار عبَّر فيها عن تثمينه لشهداء دولة الإمارات. (وام)