إيطاليا: يمكن إيجاد خيار سياسي يحدد نهاية الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إيطاليا يمكن إيجاد خيار سياسي يحدد نهاية الحرب في أوكرانيا، نهاية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.وقال بأن الوضع على الجبهة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيطاليا: يمكن إيجاد خيار سياسي يحدد نهاية الحرب في أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نهاية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال بأن الوضع على الجبهة "وصل إلى طريق مسدود"، مضيفاً "هو ما يجبرنا على التفكير في الشروط طويلة المدى لإنهاء الحرب".
كذلك، قال المسؤول الإيطالي "لذلك، قد يكون خيارًا سياسيًا هو الذي سيحدد نهاية الصراع".
عقد اجتماع في السعوديةعقد اجتماع في السعودية قريبا لمستشاري الأمن القومي من عدة دول بشأن خطة أوكرانية مقترحة للسلام مع روسيا.
وقال يرماك عبر حسابه في "إكس" (تويتر سابقاً)، إن كييف تعمل الآن على إشراك أكبر عدد ممكن من الشركاء الدوليين في الاجتماع المزمع، مشيرا إلى أن اجتماعا مماثلا كان قد عُقد في كوبنهاغن في يونيو الماضي.
"منفتحون على كل مبادرات السلام السلمية"... مستشار وزير الخارجية الأوكراني: سعيدون باستمرار أصدقائنا بـ #السعودية في مبادراتهم للسلام #العربية pic.twitter.com/y6i9g3xQk9
— العربية (@AlArabiya) July 30, 2023وأعرب في مقابلة مع "العربية" أمس، عن أمله في الوصول لوجهة نظر موحدة في المحادثات المقبلة، متوقعا تأكيد مشاركة عدة دول بمحادثات جدة خلال يومين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسيين مشاركين في المناقشات، أن الاجتماع المقرر في مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس، سيضم مسؤولين كبارا من حوالي 30 دولة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيطاليا: يمكن إيجاد خيار سياسي يحدد نهاية الحرب في أوكرانيا وتم نقلها من العربية نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا هذا العام؟
موسكو- لا يبدو أن توجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية سيكون بدون عقبات، وذلك بعد تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن القضية الأوكرانية.
وفي تصريح صحفي له، أوضح لافروف أن موسكو لا تقبل مقترحات فريق ترامب بتأجيل عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمدة 20 عاما، فضلا عن إرسال قوة حفظ سلام من القوات البريطانية والأوروبية إلى أوكرانيا.
وأكد أن بلاده كانت ولا تزال مستعدة للمفاوضات، لكن "لا يمكن الحديث إلا عن اتفاقيات موثوقة وملزمة قانونا تقضي على الأسباب الجذرية للصراع وتحتوي على آلية تضمن استحالة انتهاكها".
وعودوخلال حملته لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة تعهد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في "يوم واحد". وفي وقت سابق من هذا الشهر قال إن كييف ربما تتلقى مساعدات عسكرية أقل بمجرد توليه منصبه، متسائلا "لماذا لا تتحمل أوروبا المبالغ نفسها التي تتحملها بلاده؟".
ورغم حرصه على عدم الكشف عن الكثير من خطته لإنهاء الحرب فإن تسريبات نقلتها وسائل إعلام غربية تقول إنها تقوم على الضغط على الجانبين الروسي والأوكراني على حد سواء، سواء بقطع المساعدات العسكرية عن كييف إذا لم توافق على المفاوضات أو بتوسيع شحنات الأسلحة إليها إذا رفضت موسكو الجلوس على طاولة المفاوضات.
إعلانفي المقابل، يرى مراقبون روس أن مستوى العلاقات بين البلدين خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض لا يمكن مقارنته من حيث الجوانب السلبية مع المرحلة المقبلة التي سيتولى ترامب الإشراف عليها.
ووفقا لعدد منهم، فإن خطاب ترامب الانتخابي بخصوص إنهاء الصراع المسلح في أوكرانيا وخفض المساعدات لها وإعادة تركيز الولايات المتحدة على مصالحها الوطنية والاقتصادية يفتح نافذة من الفرص لتهدئة التوترات والعودة إلى الحوار بين موسكو وواشنطن.
تفاؤل حذرويؤكد محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف أن أوكرانيا ستواجه خلال العام الحالي ظروفا صعبة في ظل الزخم الجديد الذي بدأته القوات الروسية في عملياتها ضدها، والمخاوف لدى السلطات في كييف من أن تتعرض لضغوط لقبول صفقة "خاسرة" مع موسكو، مضيفا إلى ذلك حرص ترامب على الوفاء بوعده بوقف الحرب.
لكن كنوتوف يرجح في حديث للجزيرة نت أن يتزامن تنصيب الرئيس الأميركي الجديد في 20 يناير/كانون الثاني الجاري مع فترة من التباطؤ في وتيرة الحرب بأوكرانيا، إذ يستعد الجانبان لفصل الشتاء.
وهذا لا يعني -وفقا لكنوتوف- أن القتال سيتوقف، لكن النشاط العسكري سيبدو وكأنه يتراجع مقارنة بأشهر الربيع والصيف التي تشهد وتيرة أعلى، مضيفا أنه يمكن انتظار مفاوضات سلام بين موسكو وكييف، لكن دون توقعات عالية بالنجاح.
ويشير كنوتوف إلى دلالات تصريحات ترامب بعد الانتخابات، والتي توحي أنه غيّر موقفه بقوله إن "وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد يكون أكثر تعقيدا من إحلال السلام في الشرق الأوسط".
وبرأيه، فإنه في حال واصلت الإدارة الأميركية الديمقراطية دعمها لكييف وفق المستوى الحالي فإن روسيا ستنفذ حملة هجومية واسعة النطاق على الأرض وفي الجو لضرب الجيش الأوكراني والتأثير على الحسابات السياسية للحكومة الأوكرانية وأنصارها الغربيين.
إعلانويوضح أن القوات الروسية استغلت فشل الهجوم المضاد الأوكراني في عام 2023، والأزمة المدنية العسكرية في أواخر عام 2023 في الحكومة الأوكرانية، والنقاش الطويل بشأن المساعدات الأميركية لكييف، والتي حرمت الأوكرانيين من الذخائر والمعدات التي كانوا في أمس الحاجة إليها أوائل عام 2024.
وحسب كنوتوف، يمكن أن تتكرر هذه الظروف خلال العام الحالي وبوتيرة أكبر، والقوات الروسية جاهزة كذلك لهذا السيناريو من التصعيد المضاد.
التحدي الأكبرمن جانبه، يعتبر المحلل السياسي سيرغي إيريستيان أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسير على "حبل مشدود" بعد أن فشل في استغلال العمليات التي شنتها قواته على أهداف داخل روسيا لتحقيق نجاحات سياسية وإستراتيجية تعزز موقفه التفاوضي.
ووفقا لإيريستيان، ستكون لفصل الشتاء الحالي تأثيرات سلبية كبيرة على عمليات القوات الأوكرانية وعلى الحالة النفسية للمواطنين هناك، إذ باتوا يواجهون شتاء "بائسا" بسبب تدمير نحو 50% من قدرة توليد الطاقة في البلاد اللازمة خلال هذا الفصل، فضلا عن التأثير السياسي السلبي لذلك على نظرة الأوكرانيين لحكومتهم وللحرب عموما.
ويقول المحلل إيريستيان إن هذا المعطى سيعزز جنوح ترامب نحو حل سياسي، ولا سيما بعد أن أصبح يتحكم بمسألة استمرار المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بصفتها الداعم العسكري الأكثر أهمية.
وبرأيه، بات ترامب يدرك بعد أكثر من ألف يوم على بداية الحرب أن ما يصدر عن وسائل الإعلام الغربية والسياسيين الأوروبيين "غير صحيح"، وأن الروس سينتصرون فيها بعد أن تبين أن جميع العقوبات والأسلحة التي وفرتها المنظومة الغربية لم تحقق النتائج المرجوة لأوكرانيا وحلفائها.
ويختم بأنه في حال حافظ الرئيس الأميركي الجديد على جديته بالعمل على إنهاء الحرب فإن الخطوات الأولى يجب أن تكون بإلغاء تصنيف روسيا "عدوا" في الوثائق العقائدية الأميركية، وإحداث تغييرات جذرية في الإدارة الجديدة بأكملها تنهي نفوذ "صقور الحرب".
إعلان