الموارد المائية:الأمطار والسيول ساهمت في زيادة الخزين المائي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 10:47 ص بغداد/شبكة أخبار العراق-أكدت وزارة الموارد المائية، الاربعاء، تحقيق نجاح في استثمار مياه الأمطار والسيول لزيادة الخزين المائي في السدود والخزانات.وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية علي راضي في حديث صحفي، إن “العراق عانى في السنوات الأخيرة من شح المياه وقلة الإيرادات المائية وانحسار وانخفاض الخزين المائي بشكل كبير، إضافة إلى التغيرات المناخية خلال الأربعة المواسم السابقة”.
وأضاف، أن “الوزارة استطاعت الاستفادة من الأمطار الأخيرة والسيول التي وردت واستغلال المياه بشكل كبير في تعزيز الخزين المائي في السدود والخزانات”.وتابع أن “مؤتمر بغداد الدولي الرابع بحث العديد من المحاور أهمها مواجهة التغيرات المناخية وشح الإيرادات المائية، بالتنسيق والتعاون بين الدول وخصوصاً الدول المتشاطئة”.وأشار إلى أن “الوفود التي حضرت المؤتمر كانت عالية المستوى منها وفد جمهورية إيران الإسلامية، ووفد الجمهورية التركية، إضافة إلى العديد من المنظمات العالمية والأممية والخبراء المهتمين في هذا المجال، مبيناً أن” حجم الوفود والتمثيل الوزاري لوزراء الموارد المائية العرب كان عالياً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الموارد المائیة الخزین المائی
إقرأ أيضاً:
أستاذ في الاقتصاد: جميع الدول تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي
قال الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية ملتزمة دستوريا بتقديم الدعم للمواطن، وتطوير برامج الدعم بصورة دورية حتى تضمن وصوله لمستحقيه، موضحا أنّ عدم وصول الدعم إلى مستحقيه أو تسرب جانب منه يمثل تحديا كبيرا لا بد للدولة التصدى له.
دول العالم تتجه إلى منظومة الدعم النقديوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كل دول العالم في السنوات الأخيرة تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي على حساب الدعم العيني، بهدف تلافي مشكلات كبيرة متعلقة بوصول الدعم إلى مستحقيه، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للدعم العيني التي يترتب عليها إهدار جانب من مخصصات الدعم العيني.
جهود مصر للتحول للدعم النقديوتابع: «عندما ننظر إلى خريطة الدعم الموجودة في الدولة المصرية نجد أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول نحو الدعم النقدي، كما أن برنامج تكافل وكرامة وتوفير الإعانات النقدية التي تمثلت في منح العمالة غير المنتظمة كانت خطوات مهمة في مجال الدعم النقدي».