أوستن يوضح بعض المعلومات عن رصيف المساعدات العائم قبالة سواحل غزة وكيفية حمايته
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واشنطن – أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه قد يتم إطلاق النار على القوات الأمريكية التي تشيد الرصيف العائم قبالة ساحل غزة، مؤكدا حق قواته في الرد.
وأثناء الإدلاء بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لفت أوستن إلى أنه “عادة، يحمل جميع أفراد الخدمة المنتشرة أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا للتحدي”.
وعندما سأل النائب الجمهوري مات غيتز عن احتمال أن يطلق شخص ما من الأرض النار على أفراد الخدمة الأمريكية على الرصيف، أجاب أوستن: “هذا ممكن، نعم”.
وتابع النائب بالسؤال: “لذا، إذا أطلق شخص ما من الأرض ومن غزة النار على أفراد خدمتنا المتواجدين على الرصيف الذي نبنيه بتكلفة 320 مليون دولار، فأنت تقول لي أن أفراد خدمتنا يمكنهم الرد بإطلاق النار؟”، ليرد أوستن مؤكدا أنه “من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم”.
يشار إلى أنه ما يصل إلى 1000 عنصر من أفراد الخدمة الأمريكية يساعدون في إنشاء رصيف عائم في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة.
ويهدف الهيكل الذي سيتكون من جسر يبلغ طوله 1800 قدم سيتم ربطه بالشاطئ، إلى دعم عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع المحاصر.
وقد أكد مسؤولو البنتاغون مرارا على أن الجيش الإسرائيلي سيوفر حماية للقوة على الرصيف وحوله، المعروف رسميا باسم “اللوجستيات المشتركة على الشاطئ” (JLOTS)، مع عدم وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة.
وفي 7 مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار تشييد ميناء مؤقت في قطاع غزة، وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين “إن الإمدادات ستتم عبر قبرص”.
ويأتي هذا الرصيف، المتوقع أن يبدأ تشغيله في أوائل شهر مايو، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في غزة من أن المنطقة قد وقعت في حالة مجاعة بسبب النقص الحاد في الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية يوم الاثنين صورا جديدة لبناء الرصيف. وبمجرد اكتماله، من المتوقع أن يدعم في البداية 90 شاحنة محملة يوميا بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: The Hill
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حاكم الفجيرة.. «حمد الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» تقدمان 257 طناً من المساعدات لدعم غزة
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة في قطاع غزة وبمناسبة قرب شهر رمضان الفضيل، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، قامت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية بإرسال 257 طناً تتضمن مواد غذائية رمضانية ضمن الجسر الجوي الإماراتي المستمر لتقديم المساعدات الإغاثية إلى سكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بحضور كل من سهيل راشد القاضي مدير عام مؤسسة الشيخ حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ويوسف راشد المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية.
وقال معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إن مبادرة الجمعية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، لمساعدتهم في تجاوز المحن التي يعانونها، مشيداً بالدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه القيادة في هذه الظروف ما يعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها الدولة في مواجهة الأزمات الإنسانية.
وتُعد عملية «الفارس الشهم 3» إحدى أبرز المبادرات الإنسانية الإماراتية، التي تهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين في مختلف المناطق، من خلال إرسال مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، تأكيداً على النهج الإنساني الراسخ الذي تتبناه الدولة وقيادتها الرشيدة. وتواصل الإمارات، عبر مؤسساتها الخيرية والإنسانية، جهودها في مد يد العون للمحتاجين، والمساهمة في تخفيف معاناتهم، تأكيداً لقيم التضامن والتكاتف الإنساني.