اتضح لعلماء جامعة وسط الجنوب في مقاطعة هونان الصينية، أن الحصول على قسط كاف من النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من ظهور أعراض الاكتئاب.
إقرأ المزيدوتشير مجلة Affective Disorders ((JAD إلى أنه وفقا للباحثين تساعد هذه الطريقة الرجال الذين أعمارهم دون 65 عاما والذين ينامون ساعات قليلة خلال أيام الأسبوع.
ومن الأعراض الأولية للاكتئاب- مشاعر الحزن المستمرة وعدم الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق. وقد تؤدي هذه الحالة إلى مجموعة من المشكلات العاطفية والجسدية التي تضعف قدرة الشخص على أداء وظائفه في العمل والمنزل.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات من نتائج المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية الذي أجري عامي2017 و2020. ودرسوا بيانات 7719 مشاركا خضعوا لفحوصات الاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن حوالي 46 بالمئة من المشاركين ينامون فترة أطول في عطلة نهاية الأسبوع، لتعويض نقص النوم المتراكم خلال أيام العمل. وأن المشاركين الذين ناموا ساعة أو ساعتين أكثر في عطلة نهاية الأسبوع كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل مقارنة بأولئك الذين لم يناموا في عطلة نهاية الأسبوع. وكان احتمال تعرضهم لأعراض الاكتئاب أقل بنسبة 38-46 بالمئة تقريبا.
ولم تنطبق هذه النتائج على الأشخاص الذين أفادوا أنهم حصلوا على ثلاث ساعات أو أكثر من النوم لاحقا.
وأظهر التحليل الإضافي أن الارتباط بين النوم في عطلة نهاية الأسبوع وأعراض الاكتئاب لوحظ بشكل رئيسي لدى الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل في أيام العمل.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية معلومات عامة فی عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.