استمرار الأعتصامات في جامعة كولومبيا الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نيويورك – يتواصل التوتر المتصاعد عقب دخول طلاب مناصرين لفلسطين إلى مبنى “هاميلتون هول” التاريخي في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك الأمريكية.
وقام الطلاب بصنع حواجز من الطاولات والكراسي أمام مدخل المبنى ونوافذه عقب إعلان إدارة الجامعة فرض عقوبات تأديبية على الطلاب الذين رفضوا إخلاء مكان الاعتصام المتضامن مع فلسطين في حرم الجامعة.
في أعقاب هذه الأحداث، فرضت إدارة الجامعة قيودًا شديدة على الدخول إلى الحرم الجامعي، وأبقت مدخلًا واحد مفتوحًا للموظفين والطلاب المقيمين في السكن الطلابي.
وعبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، طلب الطلاب “الدعم حتى تحقيق مطالبهم”.
ورفعت لافتة من نافذة المبنى المطل على شارع “أمستردام” كتب عليها عبارة “فلسطين حرة” باللغتين الإنجليزية والعربية.
ويأتي هذا التطور فيما يواصل طلاب بعدة جامعات أمريكية احتجاجاتهم ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الرازي يدعمون القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بـ 400 ألف ريال
يمانيون../
قدم طلاب وطالبات جامعة الرازي مبلغ 412 ألف ريال دعماً للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.
حيث سلم رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه ومسؤول ملتقى الطالب بالجامعة عرفات الوادعي المبلغ الذي تم جمعه خلال المرحلة الأولى من الحلة إلى مسؤول التعبئة بمديرية معين ضيف الله مفرح، وذلك في إطار قافلة دعم القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا المبلغ يأتي مساهمة من طلبة الجامعة لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير باعتبارها أحد عناصر الانتصار الحقيقي لإرادة الشعب اليمني.
وأكد أن العطاء الجهادي يمثل أرقى وأفضل أنواع العطاء.. وقال” نحن اليوم أمام معركة الحق والباطل، وكلما كان العطاء أكبر كلما استطعنا أن نقدم نموذج فريد من الجهاد في سبيل الله، والتأكيد بأن اليمنيين يجمعهم حب الوطن والدفاع عنه وعن المقدسات”.
بدوره ثمن مسؤول التعبئة والمسؤول المالي بمديرية معين، بجهود طلاب وطالبات جامعة الرازي ومبادراتها في جمع التبرعات لقافلة دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، كمرحلة أولى، نصرة للمستضعفين في غزة.. منوهين باهتمام الجامعة بالتعبئة العامة في مختلف أنشطتها الداعمة لقضية الأمة المركزية فلسطين.
فيما أشار مسؤول ملتقى الطالب الجامعي إلى دعم القافلة الكبرى للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية يأتي في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.