«الاتصالات»: التوسع في إنشاء مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتريية والتعليم والتعليم الفني، لتمكين طلاب المدارس من تعلم قواعد وعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار وزير الاتصالات خلال اجتماعه مع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إلى أنّه لا يمكن تحقيق نهضة دون الاهتمام بمحور التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتجهيزهم مبكرا لسوق العمل، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل في المستقبل؛ لافتا إلى أنّه جرى التعاون مسبقا لتنفيذ مشروع منذ سنوات لربط 2563 مدرسة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنّ هناك العديد من مشروعات التعاون بين الوزارتين الجاري تنفيذها لإعداد أجيال متخصصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة من خلال تأهيل وتنمية مهارات طلاب المدارس في التخصصات الحديثة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، من خلال مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تشمل مبادرة براعم مصر الرقمية للطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى السادس الابتدائي، ومبادرة أشبال مصر الرقمية للطلاب من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي.
مدارس WEولفت الدكتور عمرو طلعت إلى التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتريية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، التي تهدف إلى إعداد جيل من العمالة الفنية القادرة على المنافسة بسوق الاتصالات المحلي والإقليمي والدولي؛ مشيرا إلى إنشاء 12 مدرسة في عدد من المحافظات، ومن المقرر إنشاء 5 مدارس جديدة خلال العام الدراسي المقبل ضمن خطة تستهدف إنشاء مدرسة بكل محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الطلاب الاتصالات مدارس WE الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام